موتيف الوطن موتيف الوطن في شعر الدكتور رحيم الغرباوي مزامير أورفيوس أنموذجاً

الملخص

يعد الموتيف من التقنيات التي وقفت عليها الدراسات الحديثة، إذ شكل تقنية من تقنيات الشعر الحديث بوصفه تكراراً يلحُّ به الشاعر على جوانب نفسية  فيضيئها ، كما أنه يحمل دلالات تبعاً للسياق ربما يعيد الفكرة ذاتها وعلى الأغلب تتشظى من دلالتها المركزية؛ لتشكل في السياق دلالة موحية تتعالق مع ماورد في ذلك السياق ، وقد نتج من موتيفات الوطن التي تعددت حقولها في شعر الغرباوي إلى سياسية واجتماعية ووجودية ورومانسية. وقد تناولت الدراسة الموتيفات المتكررة فيها، فأنتجت دلالات الاستلاب والضياع وفقدان الحرية، فضلاً عما اكترى الشاعر من شعور تجاه القضايا الوطنية الكبرى والوازع الاجتماعي والعاطفي تجاه الأخ والحبيب؛ ما منح نصوصه تنوعات في الدلالة والموضوعات، وما أفاد منها خلال تركيزه على تكرارها أو تكرار مرادفها؛ لينتج منها ثماراً دلالية لمتلقيه، لإثارة عاطفته مثلما أثارت فيه مشاعره تجاه تجاربه؛ ما جعله يلح على تكرارها .