تفاعلية السلوك الاتصالي في إطار المحتوى الشخصي والمضمون المجتمعي معالجات رقمية وحلول موضوعية دراسة مسحية واستطلاعية للنخب الأكاديمية في جامعة واسط لدراسة واقع المحتوى المسيء

الملخص

يشكل السلوك الاتصال للفرد الوجهة المباشرة للاتصال ويتمحور هذا السلوك في تجسيد عدة أدوار لتحقيق التفاعل المباشر مع الجميع ، وينعكس هذا السلوك على المحتويات الشخصية للفرد ، وقد اعتمد الباحث في دراسة الإطار عينةً من النخب الاكاديمية وحدد  التساؤل الرئيسي حول التأثيرات السلوكية للفرد وانعكاس تلك السلوكيات على المحتويات الشخصية ، مستنداً إلى مجموعة من الأسئلة وصولا إلى تحقيق جملة من الأهداف منها التعرف على تأثير السلوكيات في المحتوى ، وقد توصل الباحث الى مجموعة من النتائج أهمها أن ما سُميَ بالمحتويات الشخصية ليست شخصية ؛ كونها أصبحت في إطار النشر المجتمعي ، مما يمثل ذلك المحتوى محتوى عاما ، فضلاً عن أن هيئة الإعلام والاتصال كانت مسؤولة عن المحتويات المجتمعية على وفق قرار سلطة الائتلاف المؤقتة  المرقم 65/20 مارس 2004  ، وهذا يُحتِّمُ عليها الاستعانة بالنخب الأكاديمية في لجانها المخصصة لرصد المحتويات المسيئة وتنظيم صناعة المحتوى، وقد توصل الباحث إلى عدد من الاستنتاجات منها أن التسمية الأنسب للمحتويات التي تم تداولها إعلاميا بمصطلح (المحتوى الهابط ) هي محتويات مسيئة أو محتوى مسيء ؛ إذ إن مصطلح (المحتوى الهابط ) لا يستند إلى أدبيات  علوم الاتصال والإعلام كونه يشير الى السقوط ، ، مع تقديم الباحث توصياتٍ أهمها أنه تجب الإشارة الى مصدر المحتويات المنقولة أو المشاركة ضمن الصفحات الشخصية لمنصات التواصل الاجتماعي .