الأستاذ الجامعي بين طرائق التدريس التقليدية والحديثة

الملخص

تنهض الأمم بالمستوى العلمي لكوادرها و لمواردها البشرية وما تساهم به وفي كافة المستويات الإدارية والتنفيذية والسياسية والعلمية وفي جميع التخصصات الأخرى في تحقيق التقدم والرقي للمجتمع . ولا يكمن دور الأستاذ الجامعي في رفع المستوى العلمي فقط بل يتخطى ذلك الى بناء جيل أو أجيال تحمل مبادئ و أصول وأخلاق سامية جامعية قادرة على تغيير المجتمع نحو الأفضل وعلى هذا الأساس وللوصول إلى هذه الأهداف لابد من وجود كوادر بشرية كفاءة متمثلة بالأستاذ الجامعي قادرة على تخطي العقبات وتذليل معظم الصعوبات التي تواجه التعليم الجامعي والمسيرة العلمية فيها من جانب وحث وتحفيز الطلبة في الجامعة على الأداء العلمي الأفضل والمشاركة والتعاون وتبني الآراء والمقترحات بغية الارتقاء بجودة العملية التعليمية  لاسيما الانتقال من طرائق التدريس التقليدية إلى طرائق التدريس الحديثة, وطرائق التدريس الحديثة كفيله بنقل التدريسي من الحالة التي يعيش في كنفها  من الطرائق التقليدية إلى حالة التحرر من معوقاتها  التي تشل حركته وإبداعاته , وأن النقلة الجذرية التي من شأنها أن تتجاوز حالة التناقض فتلغيها , لتفتح المجال واسعاً أمام الأستاذ الجامعي ليقوم بدوره الريادي الفاعل , تقتضي مواجهة واعية لمعالجة المشكلة من خلال تحليل عناصرها , ثم توفير مستلزمات حلها .وسنتناول في ثنايا البحث ما يأتي:

أولا : طرائق التدريس التقليدية وأثرها على المستوى العلمي للطالب الجامعي.

ثانيا : عيوب الطرائق التقليدية وأثرها على الطالب الجامعي.

ثالثا : الأستاذ الجامعي وطرائق التدريس التقليدية.

رابعا : الطرائق الحديثة وأثرها على المستوى العلمي  للطالب الجامعي.

خامسا : الأستاذ الجامعي واستخدام الطرائق الحديثة.

سادسا : الطرائق الحديثة و التعلم بالاستكشاف.

سابعا : المقارنة بين الطريقتين التقليدية والحديثة.

ثامنا : النتائج و التوصيات و المقترحات.