أوصاف السلاطين عند مؤرخي التراجم المصريين خلال القرن التاسع الهجري

المؤلفون

  • فاضل جابر ضاحي, أ.د. كلية التربية/ جامعة واسط
  • احمد عليوي صاحب, الباحث

DOI:

https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss22.620

الملخص

أفرزت الأوضاع السياسية التي شهدتها المنطقة فأندفع العلماء نحو تكريس حياتهم لخدمة العلم والمحافظة عليه من الضياع في ظل التردي السياسي الذي عاشته الدول الإسلامية، فاتجهوا بكامل طاقاتهم نحو ملئ المكتبات بإسهاماتهم العلمية ورفد المجتمع الإسلامي بالكتب القيمة وحثه على الوعي العلمي، ويمكن تأشير ذلك الدور الفاعل الذي نهضت به المؤسسات التعليمية في القرن التاسع الهجري/القرن الخامس عشر الميلادي، وهي ظاهرة النقد التاريخي عند مؤرخي ذلك العصر، وأسهمت الحركة الفكرية في ذلك القرن بتطور هذا النشاط العلمي، وتمثل ذلك بالجوامع والمدارس والخوانق والزوايا والربط وما شيد من مستشفيات ومكتبات علمية، ودور الدولة في رصد الأوقاف لإمداد هذه المؤسسات بكل ما تحتاجه في سبيل نهضة العلم وتشجيع طلابه. ويبرز هذا الأمر جلياً من خلال درجة شيوع تلك المؤسسات على اختلافها، وسيتم في هذا البحث مناقشة ظاهرة نقد السلاطين عند مؤرخي التراجم المصريين خلال القرن التاسع الهجري.

          ان نقد رجالات السلطة لم تقف عند إظهار الجوانب الايجابية والسلبية ، وإنما جاوزه  إلى إصدار الحكم على الكثير من السلاطين وأرباب المناصب في الإدارة المملوكية. أما عملنا في هذه الدراسة فيتحد في بيان مواقف المؤرخين وآرائهم ووجهات نظرهم وتقييمهم للشخصيات والأحداث التاريخية الواردة في مؤلفاتهم المصنفة في التراجم خلال القرن التاسع الهجري.

المراجع

(1) ابن منظور، لسان العرب ، ج3/425-426.
(2) الزبيدي، تاج العروس، ج9/230؛ الخطيب، أصول الحديث، ص 262.
(3) ضاحي، منهج البحث التاريخي، ص118.
(4) خليل سعيد، منهج البحث التاريخي، ص166 .
(5) عثمان، منهج البحث التاريخي، ص 117-145؛ رستم، مصطلح الحديث، ص 12-41.
(6) الأزهري، تهذيب اللغة ،ج4/255؛ ابن منظور،لسان العرب،ج7 /320 -321.
(7) سورة هود: آية 96.
(8) ابن دريد ، جمهرة اللغة،ج 1/ 465؛ العيني ، السيف المهند في تاريخ الملك المؤيد ، ص 95.
(9) سورة الرحمن ، آية (33).
(10) القرطبي،الجامع لأحكام القرآن،ص17-170؛ العيني،السيف المهند،ص96.
(11) ابن جماعة، تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام ، ص73-74.
(12) ابن منظور، لسان العرب،ج 7/330 ؛ ابن جماعة، تحرير الأحكام، ص74.
(13) القلقشندي ، صبح الأعشى ،ج 5 /420.
(14) السيوطي ، حسن المحاضرة ،ج 2/ص93.
(15) ابن خلدون، العبر ، ج1/ص418.
(16) بيبرس بن عبد الله، السلطان الملك الظاهر ركن الدين أبو الفتح بيبرس الصالحي النجمي البندقداري التركي، سلطان الديار المصرية، ولد في حدود سنة 620هـ، وأخذ من بلاده صغيراً وأبيع بدمشق، فنشأ بها عند العماد الصائغ ثم اشتراه الأميرعلاء الدين أيدكين البندقداري الصالحي، وبقي في ملكه إلى أن قبض الملك الصالح على أيدكين وصادره، وأخذ بيبرس هذا فيما أخذه منه، وأعتقه الملك الصالح نجم الدين وقدمه على طائفة من الجمدارية لما رأى من فطنته وذكائه واستمر بيبرس على ذلك إلى أن مات الملك الصالح نجم الدين أيوب، وملك بعده ابنه الملك المعظم توران شاه في سنة سبع وأربعين وستمائة ثم قتل توران شاه في سنة ثمان وأربعين وستمائة، وأجمعوا الأمراء على إقامة الأمير عزالدين أيبك التركماني الصالحي، وولوه السلطنة بعد شجر الدر ينظر ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص292-298
(17) المنهل الصافي، ج1/ص292-298.
(18) سلامش بن بيبرس السلطان الملك العادل بدر الدين بن السلطان الملك الظاهر بيبرس البند قداري، جلس على تخت الملك عند ما خلعوا أخاه الملك السعيد، وخطبوا له، وضربوا السكة باسمه، وصار سلطان الديار المصرية، فلم تطل أيامه، وخلع بعد ثلاثة أشهر بالملك المنصور قلاوون الصالحي الألفي، في يوم الثلاثاء حادي عشر شهر رجب سنة ( 678هـ/1229م)، وأرسل إلى الكرك، فأقام بها مدة، ثم رسم الملك المنصور قلاوون بإحضاره، فحضر إلى القاهرة، وبقي خاملاً إلى أن مات الملك المنصور قلاوون، وتسلطن من بعده ابنه الملك الأشرف خليل، جهزه وأخاه الملك خضر وأهله إلى مدينة اصطنبول بلاد الأشكري، فأقام هناك إلى أن توفي بها في سنة ( 690هـ/ 1291م). ينظر: العيني، عقد الجمان، ج1/ص165-1166؛ ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص460.
(19) ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص460.
(20) أحمد بن محمد بن قلاوون، السلطان الملك الناصر ناصر الدين بن السلطان الملك الناصر أبي المعالي محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون الألفي الصالحي، تسلطن بعد خلع أخيه الأشرف كجك فِي يوم الاثنين عاشر شوّال سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، بعد أن وقع لَهُ أمور وحوادث، وهو أن والده الملك الناصر محمد بن قلاوون كَانَ قَدْ أخرجه إِلَى الكرك وهو صغير لَمْ يبلغ العشر سنين، فاستمر بالكرك مدة إِلَى أن وقع بينه وبين ملكتمر السرجواني " نائب الكرك تنافس، فلما بلغ السلطان ذَلِكَ أحضرهما وغضب عَلَى ولده ، وتركه قليلاً، ثُمَّ جهزه إِلَى الكرك وحده بلا نائب " فصار الأمر إِلَيْهِ، وَلَمْ يزل بِهَا مقيماً إِلَى أن توفي والده. ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص115-117.
(21) ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص115-117.
(22) الحسن بن محمد بن قلاوون، السلطان الملك الناصر أبو المعالي - كنيته ولقبه ككنية أبيه ولقبه - ابن الملك الناصر محمد بن الملك المنصور قلاوون الصالحي، مولده في سنة( 730هـ/ 1329م)، أقيم في السلطنة بعد خلع أخيه المظفر سيف الدين حاجيِّ في سنة ( 748هـ/ 1347م)، وجلس على تخت الملك، واستمر في السلطنة إلى أن وقع بينه وبين بعض الأمراء وحشة، وخلع من السلطنة بأخيه الملك الصالح صالح في سنة( 752هـ/ 1351م)، وحبس مدة إلى أن أطلق، وأعيد إلى السلطنة بعد خلع أخيه الملك الصالح صالح في سنة( 755هـ/1354م) ينظر: المقريزي، درر العقود،ج 2/ص26-29؛ ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص423-424.
(23) ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص423-424.
(24) الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون، السلطان الملك الأشرف أبو المفاخر ابن الملك الأمجد بن السلطان الملك الناصر بن السلطان الملك المنصور، ولد سنة (754هـ/1353م)، وجلس على تخت الملك بعد خلع ابن عمه الملك المنصور محمد بن الملك المظفر حاجي بن الناصر محمد. ينظر: المقريزي، درر العقود،ج 2/ص123؛ ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 2/ص12-16.
(25) ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 2/ص12-16.
(26) داود بن عيسى بن محمد بن أيوب، السلطان الملك الناصر صلاح الدين، أبو المفاخر، وأبو المظفر بن السلطان الملك المعظم بن السلطان الملك العادل، ولد بدمشق في جمادى الآخرة سنة (603هــ/1206م)، وكان حنفيّ المذهب. ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ ص436.
(27) المنهل الصافي،ج 5/ ص294.
(28) المصدر نفسه.
(29) المصدر نفسه ،ج 5/ص300.
(30) المصدر نفسه ،ج 5/ص294-300.
(31) توران شاه بن أيوب بن محمد، السلطان الملك المعظم بن السلطان الملك الصالح نجم الدين بن السلطان الملك الكامل بن السلطان الملك العادل، سلطان الديار المصرية، كان أبوه ولاه حصن كيفا في الشرق، جلس على تخت الملك بعد وفاة والده الملك الصالح نجم الدين أيوب، ولما مات أبوه كان المذكور بحصن كيفا، فجمع فخر الدين ابن الشيخ أمراء الديار المصرية وحلفوا له. ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص359؛ العيني، عقد الجمان، ج1/ص2.
(32) حصن كيفا:- قلعة عظيمة مشرفة على دجلة بين امد وجزيرة ابن عمر من ديار بكر .ينظر: ياقوت ، معجم البلدان ، ج4/ص265
(33) هوج: الهَوَج: مصدر الأهوج، وهو الأحمق. ويُقال للشُّجاع الَذي يَرْمي بنفسه في الحَرْب: أهوج. والطُّوالُ إذا أفرط في طُوله: أَهْوَجُ الطّول. والهوجاء: النّاقة السّريعة لا تتعاهد مواضع المناسم من الأرض، ولا يقال للبعير: أهوج. ينظر: الفراهيدي، العين،ج 1/ص275؛ ابن منظور، لسان العرب،ج2/ص394؛ الجوهري، الصحاح في اللغة ،ج 2/ص259.
(34) العيني، عقد الجمان،ج 1/ص2.
(35) المنهل الصافي،ج 4/ص183-184.
(36) العيني، عقد الجمان،ج 1/ص2.
(37) ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 4/ص183-184.
(38) ابن تغري بردي، الدليل الشافي،ج1/ص230.
(39) سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان ،ج 8/ ص781 .
(40) العيني ، عقد الجمان ،ج 1/ ص23 .
(41) الكتبي ، عيون التواريخ ،ج 2/ ص42 .
(42) الحنبلي ، شفاء القلوب ، ص 366-367 .
(43) عيون التواريخ،ج 20/ ص45 ؛ ابن ايبك الدوادار، كنز الدرر ، ج7 / ص374 .
(44) السلوك ،ج 1/ ص353 .
(45) المقريزي، السلوك،ج 1/ص353-354؛ سعيد، إبراهيم حسن، البحرية، ص 89-90 .
(46) برقوق بن آنص، السلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق العثماني اليلبغاوي الجاركسي، سلطان الديار المصرية، القائم بدولة الجراكسة، جلبه خواجا عثمان من بلاده، وكان اسمه ألطنبغا، وقيل سودون. فلما اشتراه الأتابك يلبغا العمري الخاصكي سماه برقوقا لنتو في عينيه . ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص258؛ السخاوي، الضوء اللامع،ج 1/ص481.
(47) انباء الغمر،ج 2/ص68؛ السخاوي، الضوء اللامع،ج 1/ص481.
(48) المنهل الصافي،ج 1/ص271.
(49) ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص271 .
(50) ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص271 ؛ المقريزي، السلوك،ج2/ص500.
(51) أبن حجر، أنباء العمر بأبناء العمر، ج1/ ص200-201.
(52) ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج 1/ص278 ؛ العيني، عقد الجمان، ج4/ ص289؛ الشوكاني، البدر الطالع،ج 1/ص153.
(53) فرج بن برقوق بن أنس الناصر بن الظاهر أبو السعادات بن الظاهر الجركسي المصري، ولد سنة 791هـ، الجاركسي الأصل، المصري المولد والمنشأ، سلطان الديار المصرية، والبلاد الشامية، والأقطار الحجازية؛ وهو السلطان السادس والعشرون من ملوك الترك بالديار المصرية، والثاني من الجراكسة، وأمه أم ولد رومية تسمى شيرين، ماتت في سلطنته. ينظر: السخاوي، الضوء اللامع، ج3/ص242.
(54) المقريزي، السلوك،ج3/ص151.
(55) سعد الدين ابن إبراهيم ابن عبد الرزاق بن غراب، ولي نظر الخاص في دولة الظاهر برقوق ثم ولي الوزارة ونظر الجيش والاستادارية في دولة الناصر فرج الأولى، ثم ولي أمير مائة ومقدم ألف في دولة الناصر فرج الثانية، وكان له مكارم وافضال وهمة عالية في العمل ساعده في الارتقاء بمناصب الدولة المهمة يشبك الشعباني الدوادار. ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص23؛ ابن الصيرفي، نزهة النفوس، ج2/ص211، 216.
(56) يوسف بن احمد بن محمد بن احمد بن جعفر بن قاسم بن جعفر البيري الحلبي البجاسي الملقب بجمال الدين، وقد صحب سعد الدين بن غراب الذي توج عند السلطان برقوق ليوليه الوزارة عوضا عنه إلا انه امتنع وطلب الاستادارية عوضا عن سعد الدين الذي توجه إلى الشام في سنة 807 هـ/1404م، ومنذ ذلك الحين بدأ نجمه يظهر حتى صار حاكم الدولة ومديرها إلى أن قبض علية الناصر فرج لاتهامه بالتآمر عليه أيام سلطنته الثانية. ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي،ج2/ص445– 447؛ ابن الصيرفي، نزهة النفوس،ج 2/ص260.
(57) النجوم الزاهرة، ج3 /ص 486.
(58) اللجّونُ: بفتح أوله وضم ثانيه وتشديده وسكون الواو وآخره نون واللجن واللزج واحد، وهو بلد بالأردن وبينه وبين طبرية عشرون ميلاً والى الرملة مدينة فلسطين أربعون ميلاً. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج4/ص19.
(59) الضوء اللامع،ج 6/ص168.
(60) احمد بن إسماعيل بن العباس بن علي بن داود بن يحيى ابن عمر بن علي بن رسول، الملك الناصر بن الاشرف صاحب زبيد وغيرها من بلاد اليمن، مات سنة سبع وعشرين وثمانمائة في جمادي الآخرة، وملك بعده ابنه المنصور عبد الله. ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ ص244؛ السخاوي، الضوء اللامع، ج1/ص112-113.
(61) ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ ص244.
(62) ابن تغري بردي، الدليل الشافي ،ج1/ص41.
(63) الضوء اللامع،ج 1/ص112-113.
(64) الأشرف برسباي بن عبد الله، أبو النصر الدقماقي الظاهري الجاركسي، سلطان الديار المصرية، الثاني والثلاثون من ملوك الترك، والثامن من ملوك الجراكسة. أخذ من بلاد الجاركس، وأبيع بالقرم، ودام بمدينة قرم مدة إلى أن اشتراه بعض التجار، وقدم به إلى جهة البلاد الشامية، فلما وصل به إلى مدينة ملطية اشتراه نائبها الأمير دقماق المحمدي، ودام عند الأمير دقماق مدة يسيرة، وأرسله إلى الملك الظاهر برقوق في جملة مماليك، فأقام من جملة مماليك الأطباق الكتابية مدة يسيرة، وأخرج له السلطان خيلاً، وأعتقه في جملة مماليك أخر، صار ساقياً في الدولة الناصرية فرج، ولا زال يترقى إلى أن صار أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية، ثم ولى نيابة طرابلس بعد عزل الأمير بردبك الخليلي في سنة(821هـ/ 1418م)، فتوجه، إلى طرابلس وباشر النيابة بها ، توفى سنة(841هـ/ 1438م)، بعد أن عهد بالسلطنة من بعده لولده الملك العزيز يوسف. ينظر: ابن تغري بردي، المنهل الصافي، ج1/ص251-255؛ السخاوي، الضوء اللامع، ج1/ص478.
(65) درر العقود، ج1/ ص476-482؛ السخاوي، الضوء اللامع، ج1/ص479.
(66) المنهل الصافي، ج1/ص251-255.
(67) ضاحي، النجوم الزاهرة، ص33.
(68) اينال العلائي الظاهري ثم الناصري الأشرف سيف الدين أبو النصر ويقال له الأجرود، اشتراه الظاهر برقوق هو وأخوه طوخ وهو أكبرهما من جالبهما علاء الدين فأعتق طوخاً وانتقل هذا بعده لولده الناصر فرح فأعتقه وصار خاصكياً إلى أن تأمر عشرة في أيام المظفر وصار من رؤوس النوب ثم من الطبلخاناة ثم رأس نوبة ثاني ثم ولاه الأشرف ينابه غزة في سنة 831هـ. ينظر: السخاوي، الضوء اللامع، ج1/ص472.
(69) أتابك العساكر: الاتابك او الاطابك معناه الوالد او الامير باللغة التركية، والمراد به ابو الامراء، وهو اكبر الامراء المتقدمين بعد النائب، وتتألف كلمة اتابك من ( أتا) بمعنى الاب او الشيخ المحترم لكبر سنه،( بك) بمعنى امير، وفي الاصطلاح مربي الامير، ويطلق على امير امراء الجيش لقب( اتابك العسكر). ينظر: القلقشندي، صبح الأعشى، ج4/ ص18؛ دهمان، معجم الالفاظ التاريخية، ص13.
(70) هي وظيفة إدارية شاملة الذي يليها غير جندي، وهي نوع من أنواع المباشرة فجعلها الملك الظاهر بيبرس على هذه الهيئة، غير أن الذي يليها أمير عشرة، وهي كلمة فارسية مكونة من مقطعين تعني ماسك الدواة، وقد أطلقت على مقدم البريد للسلطان. ينظر: المقريزي، الخطط، ج1/ص666؛ القلقشندي، صبح الأعشى، ج1/ص104.
(71) ابن تغري بردي، الدليل الشافي،ج1/ص175-176.
(72) ابن الصيرفي، انباء الهصر ، ص178 .

منشور

2019-05-05

إصدار

القسم

بحوث متفرقة

كيفية الاقتباس

ضاحي ف. ج., & صاحب ا. ع. (2019). أوصاف السلاطين عند مؤرخي التراجم المصريين خلال القرن التاسع الهجري. لارك, 8(2), 514-526. https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss22.620