أدلة اثبات الصانع لدى الفرق الكلامية الإسلامية -الشيعة ـ المعتزلة ـ الاشعرية ـ أنموذجا-
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss22.613الكلمات المفتاحية:
أدلة اثبات الصانعالملخص
البحث: (أدلة اثبات الصانع لدى الفرق الكلامية الإسلامية الشيعة ـ المعتزلة ـ الاشعرية أنموذجا)، معني في إحصاء وتحليل ومقارنة أدلة وجود الله عند ثلاث فرق كلامية اسلامية: الشيعة والمعتزلة والاشعرية، وإيضاح المنهجية التي سلكتها كل فرقة في إيراد أدلتها الخاصة والمتعلقة بإثبات الصانع.
المراجع
(1). من حيث الموضوع الذي يبحثه المتكلم يقسم نفس هذا الموضوع إلى(جليل الكلام) و(دقيق الكلام) والفرق ما بين الجليل والدقيق من الكلام كالفرق ما بين(ما بعد الطبيعة = جليل الكلام) و(الطبيعة = دقيق الكلام) لأن المواضيع التي يبحث أو يتكلم فيها الجليل تتعلق بمواضيع ذات علاقة بـ(الله أدلة وجوده، أسمائه، ذاته، صفاته) إما المواضيع التي يبحث أو يتكلم فيها دقيق الكلام فهي تتعلق بمواضيع ذات علاقة بـ(الجسم، والسكون والحركة، الدولة، الإمامة، الرزق).
(2). ينظر:الفارابي: إحصاء العلوم، ط3، القاهرة، 1968م، ص131.
(3). ينظر، د.عبد الرحمن بدوي: مذاهب الإسلاميين، ط3، بيروت، 2008م، ص34.
(4). ينظر، حسن بن موسى النوبختي: فرق الشيعة، (ب - ط)، بيروت،1404هـ، ص2- 3.
(5). أبو الحسن الأشعري: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، تحقيق، محمد محي الدين عبد الحميد، ط1، القاهرة، 1950م، ص1ـ 3.
(6). أطلق أصحاب السير والتواريخ على هذه الفرقة عدة أسماء لإغراض مختلفة منها: الشيعة، الرافضة، الأمامية، مدرسة أهل البيت.
(7). أول متكلم مسلم ألف كتاباً في مسائل علم الكلام هو علي بن إسماعيل بن ميثم التمار وهو معاصراً لضرار بن عمرو وأبي الهذيل العلاف وعمرو بن عبيد من مشاهير المتكلمين في القرن الثاني الهجري وله معهم كلام ومباحثات. ينظر، مرتضى مطهري: الإسلام وإيران، ترجمة، محمد هادي اليوسفي الغروي، ط1، طهران، 1985م، ص111.
(8). ينظر، د.أبو الوفا الغنيمي التفتازاني: علم الكلام وبعض مشكلاته،(ب ـ ط)، القاهرة، (ب ـ ت)، مقدمة الكتاب: ص- ح. ود. فيصل بدير عون: علم الكلام ومدارسه، ط1، القاهرة، 1976م، ص98.
(9). ينظر، حسن بن موسى النوبختي: فرق الشيعة، ص17ـ 18.
(10). القصص: الآية: 15.
(11). الصافات:الآية:83.
(12). الشيخ المفيد: أوائل المقالات، ط1، قم، 1413هـ، ص34ـ 35.
(13). الشهرستاني: الملل والنحل، تحقيق، محمد بدران، ج1، قم، 1364ش، ص169ـ 170.
(14). ينظر، أبو المظفر الاسفرايني: التبصير في الدين، تعليق، محمد زاهد الكوثري، ط1، القاهرة، (ب ـ ت)، ص24.
(15). ينظر، عبد القاهر البغدادي: الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية منهم، (ب ـ ط)، بيروت، 1408هـ، ص39.
(16). ابن عبد الرحمن الملطي: التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع، تقديم وتحقيق وتعليق، د.محمد زينهم، ط1، القاهرة، 1413هـ، ص16ـ 30.
(17). حسن بن موسى النوبختي: فرق الشيعة، ص1.
(18). محمد حسين إل ياسين: أصول الدين، ط1، قم، 1413هـ، ص13.
(19). سبحاني: المحاضرات في الإلهيات، ط6، قم، 1423هــ، ص18ـ 19.
(20). أبو الصلاح الحلبي: تقريب المعارف، (ب ـ ط)، قم، 1404هـ، ص65.
(21). الشيخ الطوسي: العقائد الجعفرية، تصحيح،إبراهيم بهادرى، ط1، قم، 1411هـ، ص244.
(22). ينظر، الشيخ المفيد: النكت في مقدمات الأصول، ط1، قم، 1413هـ، ص20.
(23). ينظر، العلامة الحلي: نهج الحق وكشف الصدق، ط1، بيروت، 1982م، ص52.
(24). العلامة الحلي: الباب الحادي عشر، ط1، طهران، 1365ش، ص1.
(25). فصلت: الآية: 53.
(26). البقرة: الآية:170.
(27). الأنعام: الآية: 116 و 148، يونس: الآية: 66، النجم: الآية: 23
(28). محمد رضا المظفر: عقائد الأمامية، تقديم، د. حامد حنفي داود، قم، 1387ش، ص31ـ 32. وينظر أيضا، سيد محسن خرازي: بداية المعارف الإلهية في شرح كلام الأمامية، ج1، ط11، قم، 1417هـ، ص9ـ 17.
(29). ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد،ج13، (ب ـ ط)، قم، 1378ـ 1383هـ ش، ص44. علماً إن نفس هذه الخطبة وردت بالألفاظ أخر في شرح الشيخ محمد عبده. ينظر، من مختارات الشريف الراضى من كلام سيدنا الإمام علي بن أبي طالب، شرح، لشيخ محمد عبده، ج2، طبعة مكتبة مصر ودار المرتضى في بغداد، 2006م، ص169.
(30). ينظر، أبو جعفر محمد بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق: التوحيد، ط1، بيروت، 2008م، ص231.
(31). ينظر، الصدوق: التوحيد، ص235ـ 236.
(32). المصدر نفسه، ص232.
(33). ينظر، سبحاني: المحاضرات في الإلهيات، ص30.
(34). الشيخ المفيد: النكت الاعتقادية في مقدمات الأصول، ص16ـ 17.
(35). ينظر، المصدر نفسه، ص31ـ 32.
(36). ينظر، محمد حسين إل ياسين: أصول الدين، ص28ـ 29.
(37). ينظر، الشيخ الطوسي: الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد،(ب ـ ط)، بيروت، 1406هـ، ص42-43.
(38). العلامة الحلي: أنوار الملكوت في شرح الياقوت، تحقيق، محمد نجمي زنجاني، ط2، قم، 1363ش، ص59ـ 60.
(39). معرفة اللّه تعالى واجبة على كلّ مكلّف، لأنّها دافعة للضّرر، وكلّما كان دافعا للضّرر فهو واجب، ينظر، فاضل مقداد: الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد، تحقيق، ضياء الدين بصري، ط1، إيران،1412هـ، ص48.
(40). ينظر، علي بن وليد: تاج العقائد ومعدن الفوائد، تحقيق، د. عارف تامر، ط2، بيروت،1403هـ، ص18ـ 19.
(41). ينظر، فاضل مقداد: الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد، ص52.
(42). براهين لم الشيء: المقصود بها (برهان اللّمية) وبراهين إنّ الشيء المقصود بها (برهان الإنيّة)، فالأول استدلال من العلّة إلى المعلول، والثاني استدلال من المعلول إلى العلّة. ينظر،الفارابي: كتاب التعليقات، (الأعمال الفلسفية)، تقديم وتحقيق: د.جعفر إل ياسين، ط1، بيروت، 1413هـ، ص198.
(43). الأنعام: الآية: 79.
(44). الرعد: الآية: 28.
(45). ينظر، سيد محسن خرازي: بداية المعارف الإلهية في شرح كلام الأمامية، ج1، ص26ـ 27.
(46). سيد عبد الله شبر: حق اليقين في معرفة أصول الدين، (ب ـ ط)، قم، 1424هـ، ص25.
(47). إبراهيم: الآية: 10.
(48). الروم: الآية: 30.
(49). ينظر، سبحاني:العقيدة الإسلامية، (ب ـ ط)، قم، 1386ش، ص43ـ 44.
(50). محمد تقي مصباح اليزدي: المنهج الجديد في تعليم الفلسفة،ج2، ترجمة، محمد عبد المنعم الخاقاني،(ب ـ ط )، بيروت، 2006م، ص353ـ 354. ولمزيد من التفاصيل ينظر لنفس المؤلف: دروس في العقيدة الإسلامية(1ـ2ـ3)، ص59ـ 62.
(51). النجم: الآيات: 3ـ 18.
(52). العلامة المجلسي: بحار الأنوار، ج22، ( ب ـ ط )، بيروت،1404هـ، ص462ـ 463.
(53). ينظر، سيد هاشم الحسيني الطهراني: توضيح المراد، (ب ـ ط)، طهران، 1367ش، ص240.
(54). الكهف: الآية: 65.
(55). ينظر، أبو جعفر الخراساني: هداية الأمة إلى معارف الأئمة، ط1،قم، 1416هـ، ص25.
(56). الشيخ عباس القمي: مفاتيح الجنان ويليه الباقيات الصالحات، تعريب،السيد رضا النوري النجفي، ط1، قم، 1378هـ، ص101ـ 102 (دعاء زمن الغيبة).
(57). ينظر، محمد حسين آل كاشف الغطاء: أصل الشيعة وأصولها،( ب ـ ط )، قم،2004م، ص148.
(58). ينظر، محمد حسين الطباطبائي: الرسائل التوحيدية(رسالة الأسماء)، ط3، قم، 1425هـ، ص61.
( ) الأعراف:الآية:180.
(59). الأعراف:الآية:180.
(60). ينظر، الكليني: الكافي،ج1، طهران،1362ش، ص143ـ 144.
(61). محمد حسين الطباطبائي:الميزان في تفسير القران، ج8، ص372.
(62). الكليني:الكافي، ج1، ص144.
(63). من الوهلة الأولى قد لا يوجد ترابط ما بين موضوع الأدلة التي قدمها المعتزلة لإثبات وجود الله مع هذا المطلب والذي يبحث في نشأة مصطلح( المعتزلة)، ولكن الترابط موجود، لأن معرفة النشأة الحقيقة لهذه الفرقة، والأسباب الكامنة وراء تشكلها دور في معرفة نوعية العقائد التي تطرح وتقدم، وفي هذه الدائرة تقدم عدة فرضيات منها (سياسية، عقائدية، معرفية)، ولسوف نناقش بعضها في المتن.
(64). أبو المظفر الاسفرايني: التبصير في الدين، ص4.
(65). عبد القاهر البغدادي: الملل والنحل، مج1، تحقيق، د.ألبير نصري، (ب ـ ط)، بيروت، 1992م، ص83.
(66). ينظر، فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، تقديم وتحقيق وتعليق: د.محمد زينهم، ط1، القاهرة،1413هـ، ص10.
(67). الشيخ المفيد: أوائل المقالات، ص37ـ 38.
(68). فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص10.
(69). مريم: الآية: 48.
(70). المزمل: الآية: 10.
(71). احمد بن يحيى بن المرتضى: كتاب طبقات المعتزلة، عنيت بتحقيقه، مؤسسة ديفلد ـ فلزر، ط2، بيروت، 1987م، ص2.
(72). ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، إشراف، محمد عابد الجابري، ط3، بيروت، 2007م، ص118.
(73). احمد بن يحيى بن المرتضى: طبقات المعتزلة، ص5.
(74). تباين القوم من المتقدمين في عدد فرق المعتزلة، ومن الحكم عليهم، فذهب(الشهرستاني)، إلى إن عدد فرقهم إلى اثنتي عشرة فرقة. ينظر، الشهرستاني: الملل والنحل، ج1، ص29ـ 90. إما فخر الدين الرازي، فذهب إلى إن المعتزلة سبع عشرة فرقة. ينظر، فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص11ـ17. بينما ذهب كل من عبد القاهر البغدادي وأبو إسحاق ألشاطبي(ت790هـ)، وأبو المظفر الاسفرايني(ت471هـ)، إلى إن المعتزلة عشرين فرقة، وزاد أبو المظفر الاسفرايني على المتقدمين قوله: إن كل فريق منهم يكفر سائرهم وهم: الواصلية، والعمريّة والهذيلية والنظامية، والأسوارية، والإسكافية، والجعفرية، والبشرية، والمزدارية، والهشامية، والصالحية، والخطابية، والحدبية، والمعمرية، والثمامية، والخياطية، والجاحظية، والكعبية، والجبائية، والبهشمية، ينظر، عبد القاهر البغدادي: الملل والنحل، ص82ـ83. وأبو إسحاق ألشاطبي: الاعتصام، تعليق، محمود طعمه،(ب ـ ط)، بيروت، 1420هـ، ص473ـ 476. وأبو المظفر الاسفرايني: التبصير في الدين، ص9ـ 23.
(75). بصريين وبغداديين. ينظر، أبو الحسن الأشعري: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، ص176ـ 177.
(76). مدرسة البصرة ومدرسة بغداد. ينظر، القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج1، تحقيق، سامي النشار، وعصام الدين محمد، (ب ـ ط)، الإسكندرية، 1972م، ص105.
(77). يبلغ عدد طبقات المعتزلة اثنتا عشرة طبقة، ينظر، احمد بن يحيي بن المرتضى: طبقات المعتزلة، ص9ـ 119.
(78). الشورى: الآية:11.
(79). أبو الحسن الأشعري: مقالات الإسلاميين واختلاف المصليين، ص155ـ 156.
(80). القاضي عبد الجبار:المنية والأمل، مج1، ص124.
(81). عبد الملك الجويني: الإرشاد في قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد، تعليق، زكريا عميرات، ط2، بيروت، 1416هـ، ص9.
(82). سيف الدين الآمدي: إبكار الأفكار في أصول الدين، ج1، تحقيق، احمد محمد مهدي، (ب ـ ط)، القاهرة، (ب – ت)، ص155ـ 170.
(83). اكتفى كثير من الباحثين عند التكلم عن هذا الدليل القول: بأنه دليل (الحركة) أو (المحرك الذي لا يتحرك) أو (المحرك الأول)، وواقع الدليل يؤكد على ضرورة تلازم الأمرين معا، فالحركة جزء متقدم للاستدلال على المحرك الذي لا يتحرك وهو الله تعالى وهو متأخر، لذلك أرى إن الاصطلاح الدقيق لهذا الدليل هو(من المتحرك إلى المحرك الذي لا يتحرك). ولقد أطلق القاضي عبد الجبار، اسم أخر على هذا الدليل هو(البرهان بالعلة الفاعلية). ينظر القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج1، ص135.
(84). د. ألبير نصري نادر: فلسفة المعتزلة فلاسفة الإسلام الأسبقين، ج1، ( ب ـ ط )، الإسكندرية، 1950م، ص120.
(85). أرسطو طاليس: الكون والفساد، ترجمه من الإغريقية إلى الفرنسية: بارتلي سانتهلير، وترجمه من الفرنسية إلى العربية، أحمد لطفي السيد، طبعة الدار القومية في مصر، (ب ـ ت )، ص206.
(86). د.جميل صليبا: المعجم الفلسفي، ج2، ص356.
(87). ماجد فخري: أرسطو طاليس المعلم الأول، ( ب ـ ط )، بيروت، 1958م، ص94.
(88). ول ديورانت: قصة الفلسفة، ص113.
(89). القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج1، ص145ـ 146.
(90). ينظر المصدر نفسه، مج1، ص124ـ 135.
(91). يرى مؤلف كتاب(الكامل في الاستقصاء من كلام القدماء)، وهو من المعتزلة بان المعتزلة وحدهم من قال بدليل الحدوث خلافاً للفلاسفة حيث قال:" قال علماؤنا رحمهم الله: الأجسام محدثه خلافا للفلاسفة، ينظر، مختار بن محمود العجالي المعتزلي: الكامل في الاستقصاء فيما بلغنا من كلام القدماء، تحقيق د. محمد شاهد، (ب ـ ط)، القاهرة، 1420هـ، ص62. وهذا الكلام غير دقيق، لان عدد كبير من الفلاسفة قد استدل على وجود الله تعالى بهذا الدليل ومنهم الكندي.
(92). هذه الدعوى غير دقيقة، وقد بيناها عندما تكلمنا عن أدلة وجود الله عند الشيعة، وكيف إن هذا الدليل كان حاضراً، في خطب الإمام علي ابن أبي طالب(عليه السلام).
(93). إبراهيم بن محمد بن احمد المؤيدى: الإصباح على المصباح في معرفة الملك الفتاح، تحقيق، عبد الرحمن شايم، ط1، صنعاء، 1422هـ، ص29ـ30.
(94). الشورى: الآية:11.
(95). ينظر، القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج 1، ص135ـ137.
(96). ينظر، المصدر نفسه، مج1، ص135.
(97). ينظر، الإيجي: شرح المواقف، ج8، تصحيح، بدر الدين النعساني، ط1، قم،1325هـ، ص2.
(98). عبد القاهر البغدادي: أصل الإيمان، تحقيق، إبراهيم محمد رمضان، (ب ـ ط)، بيروت، 2003م، ص61.
(99). عبد القاهر البغدادي: أصل الإيمان، ص63.
(100). د.ألبير نصري نادر: فلسفة المعتزلة، ج1، ص123.
(101). القاضي عبد الجبار:المنية والأمل، مج1، ص124.
(102). المصدر نفسه، مج1، ص135.
(103). ينظر، د.احمد محمود صبحي: في علم الكلام، (الأشاعرة)، ط5، بيروت، 1985م، ص43ـ 45.
(104). ينظر، فيصل عبد عون: علم الكلام ومدارسه، ص267.
(105). ينظر، احمد بن يحيى بن المرتضى: كتاب طبقات المعتزلة، ص3 ـ 4، وسبحاني: الملل والنحل، ج2، مؤسسة النشر الاسلامي ـ مؤسسة الامام الصادق، قم، (ب ـ ت)، ص15ـ 17.
(106). عبد الملك الجويني: الشامل في أصول الدين، ط1، بيروت،1420هـ، ص17.
( ) الشورى: الآية:13.
(107). الشورى: الآية:13.
(108). النساء: الآية:165.
(109). الإسراء: الآية: 15.
(110). الإسراء: الآية: 15.
(111). ينظر، حسن بن عبد المحسن أبي عذبه: الروضة البهية فيما بين الاشاعرة والماتريدية، تحقيق، علي فريد دحروج، ط1، بيروت،1416هـ، ص93ـ 95.
(112). ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، ص103. وينظر، د.فوزي حامد الهيتي: إشكالية الفلسفة في الفكر العربي الإسلامي ابن رشد نموذجاً، ط1، بيروت، 2005م، ص201.
(113). ينظر، ابن رشد: فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال، تقديم وتحليل، د.محمد عابد الجابري، ط2، بيروت، 1999م، ص85 ـ 125.
(114). بمعنى إن الموجودات كل الموجودات بحاجة إلى الله في وجودها، لأنها مفتقرة في وجودها إليه، فهو الغني وهي الفقيرة المحتاجة.
(115). بمعنى إن للعالم صانعاً صنعه ومدبراً دبره وهو الله تعالى.
(116). بمعنى إن الموجودات حادثة كائنة بعد إن لم تكن، ومحدث الموجودات هو الله تعالى، ولقد اشتركت الفرق الكلامية الإسلامية في الأخذ بهذا الدليل إلا إن الدكتور صابر عبد الرحمن طعيمة يرى في معرض حديثه عن أدلة الأشعري على وجود الله تعالى إن الأشعري لم يستخدم دليل المتكلمين القائم على إثبات حدوث العالم أو إبطال القول بالقدم. ينظر، د.صابر عبد الرحمن طعيمة: المتكلمون في ذات الله وصفاته والرد عليهم، ج1، ط1، القاهرة، 2005م، ص17. وكلام الدكتور صابر عبد الرحمن طعيمة، مردود لأسباب منها :
1. لان الأشعري متكلم ومؤسس فرقة كلامية معروفة .
2. لان المتكلمين ومن ضمنهم الأشعرية، تبنوا الدليل القائم على الحدوث في إثبات وجود الله تعالى إلى جانب أدلة أخرى. ينظر، عبد القاهر البغدادي: أصول الدين، (ب ـ ط)، بيروت، 1401هـ، ص68 ـ 70. وينظر، ابن خلدون: لباب المحصل في أصول الدين، تحقيق، احمد فريد مزيدي، ط1، بيروت، 1425هـ، ص327ـ 329.
(117). الواقعة: الآية: 58 ـ 59.
(118). الذاريات: الآية:21.
(119). أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري: اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، ط1، بيروت،2000م، ص15ـ 16.
(120). محمد عبد الهادي أبو ريدة: نصوص فلسفية عربية،( ب ـ ط )، القاهرة، 1955م، ص25، الهامش(1).
(121). السبحاني: الملل والنحل، ج2، ص66ـ 67.
(122). لقد انبهر الشهرستاني بهذا الدليل كثيراً حتى انه لم يراعي الترتيب الزمني من حيث الأثر والمؤثر والسابق واللاحق فاخر وقدم متجاهلاً قرون من الزمان بين الاشعرية والمتقدمين من اليونان وغيرهم، ونص كلامه:" إن استحالة وجود أجسام لا تتناهى مكانا مذهب أهل الحق من أهل الملل كلها أن العالم محدث ومخلوق أحدثه الباري تعالى وأبدعه وكان اللّه تعالى ولم يكن معه شيء ووافقتهم على ذلك جماعة من أساطين الحكمة وقدماء الفلاسفة مثل طاليس وانكساغورس وانكسمانس، ومن تابعهم من أهل ملطية، ومثل فيثاغورث وانبدقلس وسقراط وأفلاطون من أثينية ويونان وجماعة من الشعراء والنساك". ينظر، الشهرستاني: نهاية الإقدام في علم الكلام، تحقيق،احمد فريد مزيدي، ط1، بيروت، 1425هـ،ص9.
(123). ينظر، د.محمد صالح محمد السيد: مدخل إلى علم الكلام، (ب ـ ط )، القاهرة، 2001م، ص273.
(124). ينظر، د.حموده غرابه: أبو الحسن الأشعري، ( ب ـ ط )، القاهرة، 1973م، ص89.
(125). ينظر، د.إبراهيم مدكور: في الفلسفة الإسلامية منهج وتطبيقه، ج2، ص48.
(126). دي بور: تاريخ الفلسفة في الإسلام، ص120.
(127). د.عبد الرحمن بدوي: مذاهب الاسلاميين، ص601.
(128). د.احمد محمود صبحي: في علم الكلام، (الأشاعرة)، ص108.
(129). أبو حامد الغزالي: الاقتصاد في الاعتقاد، ط1، بيروت، 1409هـ، ص19، وينظر أيضا، فخر الدين الرازي: المحصل، تقديم وتحقيق، د.اتاي، ط1، عمان، 1411هـ، ص337.
(130). ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، ص103ـ 104.
(2). ينظر:الفارابي: إحصاء العلوم، ط3، القاهرة، 1968م، ص131.
(3). ينظر، د.عبد الرحمن بدوي: مذاهب الإسلاميين، ط3، بيروت، 2008م، ص34.
(4). ينظر، حسن بن موسى النوبختي: فرق الشيعة، (ب - ط)، بيروت،1404هـ، ص2- 3.
(5). أبو الحسن الأشعري: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، تحقيق، محمد محي الدين عبد الحميد، ط1، القاهرة، 1950م، ص1ـ 3.
(6). أطلق أصحاب السير والتواريخ على هذه الفرقة عدة أسماء لإغراض مختلفة منها: الشيعة، الرافضة، الأمامية، مدرسة أهل البيت.
(7). أول متكلم مسلم ألف كتاباً في مسائل علم الكلام هو علي بن إسماعيل بن ميثم التمار وهو معاصراً لضرار بن عمرو وأبي الهذيل العلاف وعمرو بن عبيد من مشاهير المتكلمين في القرن الثاني الهجري وله معهم كلام ومباحثات. ينظر، مرتضى مطهري: الإسلام وإيران، ترجمة، محمد هادي اليوسفي الغروي، ط1، طهران، 1985م، ص111.
(8). ينظر، د.أبو الوفا الغنيمي التفتازاني: علم الكلام وبعض مشكلاته،(ب ـ ط)، القاهرة، (ب ـ ت)، مقدمة الكتاب: ص- ح. ود. فيصل بدير عون: علم الكلام ومدارسه، ط1، القاهرة، 1976م، ص98.
(9). ينظر، حسن بن موسى النوبختي: فرق الشيعة، ص17ـ 18.
(10). القصص: الآية: 15.
(11). الصافات:الآية:83.
(12). الشيخ المفيد: أوائل المقالات، ط1، قم، 1413هـ، ص34ـ 35.
(13). الشهرستاني: الملل والنحل، تحقيق، محمد بدران، ج1، قم، 1364ش، ص169ـ 170.
(14). ينظر، أبو المظفر الاسفرايني: التبصير في الدين، تعليق، محمد زاهد الكوثري، ط1، القاهرة، (ب ـ ت)، ص24.
(15). ينظر، عبد القاهر البغدادي: الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية منهم، (ب ـ ط)، بيروت، 1408هـ، ص39.
(16). ابن عبد الرحمن الملطي: التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع، تقديم وتحقيق وتعليق، د.محمد زينهم، ط1، القاهرة، 1413هـ، ص16ـ 30.
(17). حسن بن موسى النوبختي: فرق الشيعة، ص1.
(18). محمد حسين إل ياسين: أصول الدين، ط1، قم، 1413هـ، ص13.
(19). سبحاني: المحاضرات في الإلهيات، ط6، قم، 1423هــ، ص18ـ 19.
(20). أبو الصلاح الحلبي: تقريب المعارف، (ب ـ ط)، قم، 1404هـ، ص65.
(21). الشيخ الطوسي: العقائد الجعفرية، تصحيح،إبراهيم بهادرى، ط1، قم، 1411هـ، ص244.
(22). ينظر، الشيخ المفيد: النكت في مقدمات الأصول، ط1، قم، 1413هـ، ص20.
(23). ينظر، العلامة الحلي: نهج الحق وكشف الصدق، ط1، بيروت، 1982م، ص52.
(24). العلامة الحلي: الباب الحادي عشر، ط1، طهران، 1365ش، ص1.
(25). فصلت: الآية: 53.
(26). البقرة: الآية:170.
(27). الأنعام: الآية: 116 و 148، يونس: الآية: 66، النجم: الآية: 23
(28). محمد رضا المظفر: عقائد الأمامية، تقديم، د. حامد حنفي داود، قم، 1387ش، ص31ـ 32. وينظر أيضا، سيد محسن خرازي: بداية المعارف الإلهية في شرح كلام الأمامية، ج1، ط11، قم، 1417هـ، ص9ـ 17.
(29). ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد،ج13، (ب ـ ط)، قم، 1378ـ 1383هـ ش، ص44. علماً إن نفس هذه الخطبة وردت بالألفاظ أخر في شرح الشيخ محمد عبده. ينظر، من مختارات الشريف الراضى من كلام سيدنا الإمام علي بن أبي طالب، شرح، لشيخ محمد عبده، ج2، طبعة مكتبة مصر ودار المرتضى في بغداد، 2006م، ص169.
(30). ينظر، أبو جعفر محمد بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق: التوحيد، ط1، بيروت، 2008م، ص231.
(31). ينظر، الصدوق: التوحيد، ص235ـ 236.
(32). المصدر نفسه، ص232.
(33). ينظر، سبحاني: المحاضرات في الإلهيات، ص30.
(34). الشيخ المفيد: النكت الاعتقادية في مقدمات الأصول، ص16ـ 17.
(35). ينظر، المصدر نفسه، ص31ـ 32.
(36). ينظر، محمد حسين إل ياسين: أصول الدين، ص28ـ 29.
(37). ينظر، الشيخ الطوسي: الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد،(ب ـ ط)، بيروت، 1406هـ، ص42-43.
(38). العلامة الحلي: أنوار الملكوت في شرح الياقوت، تحقيق، محمد نجمي زنجاني، ط2، قم، 1363ش، ص59ـ 60.
(39). معرفة اللّه تعالى واجبة على كلّ مكلّف، لأنّها دافعة للضّرر، وكلّما كان دافعا للضّرر فهو واجب، ينظر، فاضل مقداد: الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد، تحقيق، ضياء الدين بصري، ط1، إيران،1412هـ، ص48.
(40). ينظر، علي بن وليد: تاج العقائد ومعدن الفوائد، تحقيق، د. عارف تامر، ط2، بيروت،1403هـ، ص18ـ 19.
(41). ينظر، فاضل مقداد: الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد، ص52.
(42). براهين لم الشيء: المقصود بها (برهان اللّمية) وبراهين إنّ الشيء المقصود بها (برهان الإنيّة)، فالأول استدلال من العلّة إلى المعلول، والثاني استدلال من المعلول إلى العلّة. ينظر،الفارابي: كتاب التعليقات، (الأعمال الفلسفية)، تقديم وتحقيق: د.جعفر إل ياسين، ط1، بيروت، 1413هـ، ص198.
(43). الأنعام: الآية: 79.
(44). الرعد: الآية: 28.
(45). ينظر، سيد محسن خرازي: بداية المعارف الإلهية في شرح كلام الأمامية، ج1، ص26ـ 27.
(46). سيد عبد الله شبر: حق اليقين في معرفة أصول الدين، (ب ـ ط)، قم، 1424هـ، ص25.
(47). إبراهيم: الآية: 10.
(48). الروم: الآية: 30.
(49). ينظر، سبحاني:العقيدة الإسلامية، (ب ـ ط)، قم، 1386ش، ص43ـ 44.
(50). محمد تقي مصباح اليزدي: المنهج الجديد في تعليم الفلسفة،ج2، ترجمة، محمد عبد المنعم الخاقاني،(ب ـ ط )، بيروت، 2006م، ص353ـ 354. ولمزيد من التفاصيل ينظر لنفس المؤلف: دروس في العقيدة الإسلامية(1ـ2ـ3)، ص59ـ 62.
(51). النجم: الآيات: 3ـ 18.
(52). العلامة المجلسي: بحار الأنوار، ج22، ( ب ـ ط )، بيروت،1404هـ، ص462ـ 463.
(53). ينظر، سيد هاشم الحسيني الطهراني: توضيح المراد، (ب ـ ط)، طهران، 1367ش، ص240.
(54). الكهف: الآية: 65.
(55). ينظر، أبو جعفر الخراساني: هداية الأمة إلى معارف الأئمة، ط1،قم، 1416هـ، ص25.
(56). الشيخ عباس القمي: مفاتيح الجنان ويليه الباقيات الصالحات، تعريب،السيد رضا النوري النجفي، ط1، قم، 1378هـ، ص101ـ 102 (دعاء زمن الغيبة).
(57). ينظر، محمد حسين آل كاشف الغطاء: أصل الشيعة وأصولها،( ب ـ ط )، قم،2004م، ص148.
(58). ينظر، محمد حسين الطباطبائي: الرسائل التوحيدية(رسالة الأسماء)، ط3، قم، 1425هـ، ص61.
( ) الأعراف:الآية:180.
(59). الأعراف:الآية:180.
(60). ينظر، الكليني: الكافي،ج1، طهران،1362ش، ص143ـ 144.
(61). محمد حسين الطباطبائي:الميزان في تفسير القران، ج8، ص372.
(62). الكليني:الكافي، ج1، ص144.
(63). من الوهلة الأولى قد لا يوجد ترابط ما بين موضوع الأدلة التي قدمها المعتزلة لإثبات وجود الله مع هذا المطلب والذي يبحث في نشأة مصطلح( المعتزلة)، ولكن الترابط موجود، لأن معرفة النشأة الحقيقة لهذه الفرقة، والأسباب الكامنة وراء تشكلها دور في معرفة نوعية العقائد التي تطرح وتقدم، وفي هذه الدائرة تقدم عدة فرضيات منها (سياسية، عقائدية، معرفية)، ولسوف نناقش بعضها في المتن.
(64). أبو المظفر الاسفرايني: التبصير في الدين، ص4.
(65). عبد القاهر البغدادي: الملل والنحل، مج1، تحقيق، د.ألبير نصري، (ب ـ ط)، بيروت، 1992م، ص83.
(66). ينظر، فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، تقديم وتحقيق وتعليق: د.محمد زينهم، ط1، القاهرة،1413هـ، ص10.
(67). الشيخ المفيد: أوائل المقالات، ص37ـ 38.
(68). فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص10.
(69). مريم: الآية: 48.
(70). المزمل: الآية: 10.
(71). احمد بن يحيى بن المرتضى: كتاب طبقات المعتزلة، عنيت بتحقيقه، مؤسسة ديفلد ـ فلزر، ط2، بيروت، 1987م، ص2.
(72). ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، إشراف، محمد عابد الجابري، ط3، بيروت، 2007م، ص118.
(73). احمد بن يحيى بن المرتضى: طبقات المعتزلة، ص5.
(74). تباين القوم من المتقدمين في عدد فرق المعتزلة، ومن الحكم عليهم، فذهب(الشهرستاني)، إلى إن عدد فرقهم إلى اثنتي عشرة فرقة. ينظر، الشهرستاني: الملل والنحل، ج1، ص29ـ 90. إما فخر الدين الرازي، فذهب إلى إن المعتزلة سبع عشرة فرقة. ينظر، فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص11ـ17. بينما ذهب كل من عبد القاهر البغدادي وأبو إسحاق ألشاطبي(ت790هـ)، وأبو المظفر الاسفرايني(ت471هـ)، إلى إن المعتزلة عشرين فرقة، وزاد أبو المظفر الاسفرايني على المتقدمين قوله: إن كل فريق منهم يكفر سائرهم وهم: الواصلية، والعمريّة والهذيلية والنظامية، والأسوارية، والإسكافية، والجعفرية، والبشرية، والمزدارية، والهشامية، والصالحية، والخطابية، والحدبية، والمعمرية، والثمامية، والخياطية، والجاحظية، والكعبية، والجبائية، والبهشمية، ينظر، عبد القاهر البغدادي: الملل والنحل، ص82ـ83. وأبو إسحاق ألشاطبي: الاعتصام، تعليق، محمود طعمه،(ب ـ ط)، بيروت، 1420هـ، ص473ـ 476. وأبو المظفر الاسفرايني: التبصير في الدين، ص9ـ 23.
(75). بصريين وبغداديين. ينظر، أبو الحسن الأشعري: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، ص176ـ 177.
(76). مدرسة البصرة ومدرسة بغداد. ينظر، القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج1، تحقيق، سامي النشار، وعصام الدين محمد، (ب ـ ط)، الإسكندرية، 1972م، ص105.
(77). يبلغ عدد طبقات المعتزلة اثنتا عشرة طبقة، ينظر، احمد بن يحيي بن المرتضى: طبقات المعتزلة، ص9ـ 119.
(78). الشورى: الآية:11.
(79). أبو الحسن الأشعري: مقالات الإسلاميين واختلاف المصليين، ص155ـ 156.
(80). القاضي عبد الجبار:المنية والأمل، مج1، ص124.
(81). عبد الملك الجويني: الإرشاد في قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد، تعليق، زكريا عميرات، ط2، بيروت، 1416هـ، ص9.
(82). سيف الدين الآمدي: إبكار الأفكار في أصول الدين، ج1، تحقيق، احمد محمد مهدي، (ب ـ ط)، القاهرة، (ب – ت)، ص155ـ 170.
(83). اكتفى كثير من الباحثين عند التكلم عن هذا الدليل القول: بأنه دليل (الحركة) أو (المحرك الذي لا يتحرك) أو (المحرك الأول)، وواقع الدليل يؤكد على ضرورة تلازم الأمرين معا، فالحركة جزء متقدم للاستدلال على المحرك الذي لا يتحرك وهو الله تعالى وهو متأخر، لذلك أرى إن الاصطلاح الدقيق لهذا الدليل هو(من المتحرك إلى المحرك الذي لا يتحرك). ولقد أطلق القاضي عبد الجبار، اسم أخر على هذا الدليل هو(البرهان بالعلة الفاعلية). ينظر القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج1، ص135.
(84). د. ألبير نصري نادر: فلسفة المعتزلة فلاسفة الإسلام الأسبقين، ج1، ( ب ـ ط )، الإسكندرية، 1950م، ص120.
(85). أرسطو طاليس: الكون والفساد، ترجمه من الإغريقية إلى الفرنسية: بارتلي سانتهلير، وترجمه من الفرنسية إلى العربية، أحمد لطفي السيد، طبعة الدار القومية في مصر، (ب ـ ت )، ص206.
(86). د.جميل صليبا: المعجم الفلسفي، ج2، ص356.
(87). ماجد فخري: أرسطو طاليس المعلم الأول، ( ب ـ ط )، بيروت، 1958م، ص94.
(88). ول ديورانت: قصة الفلسفة، ص113.
(89). القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج1، ص145ـ 146.
(90). ينظر المصدر نفسه، مج1، ص124ـ 135.
(91). يرى مؤلف كتاب(الكامل في الاستقصاء من كلام القدماء)، وهو من المعتزلة بان المعتزلة وحدهم من قال بدليل الحدوث خلافاً للفلاسفة حيث قال:" قال علماؤنا رحمهم الله: الأجسام محدثه خلافا للفلاسفة، ينظر، مختار بن محمود العجالي المعتزلي: الكامل في الاستقصاء فيما بلغنا من كلام القدماء، تحقيق د. محمد شاهد، (ب ـ ط)، القاهرة، 1420هـ، ص62. وهذا الكلام غير دقيق، لان عدد كبير من الفلاسفة قد استدل على وجود الله تعالى بهذا الدليل ومنهم الكندي.
(92). هذه الدعوى غير دقيقة، وقد بيناها عندما تكلمنا عن أدلة وجود الله عند الشيعة، وكيف إن هذا الدليل كان حاضراً، في خطب الإمام علي ابن أبي طالب(عليه السلام).
(93). إبراهيم بن محمد بن احمد المؤيدى: الإصباح على المصباح في معرفة الملك الفتاح، تحقيق، عبد الرحمن شايم، ط1، صنعاء، 1422هـ، ص29ـ30.
(94). الشورى: الآية:11.
(95). ينظر، القاضي عبد الجبار: المنية والأمل، مج 1، ص135ـ137.
(96). ينظر، المصدر نفسه، مج1، ص135.
(97). ينظر، الإيجي: شرح المواقف، ج8، تصحيح، بدر الدين النعساني، ط1، قم،1325هـ، ص2.
(98). عبد القاهر البغدادي: أصل الإيمان، تحقيق، إبراهيم محمد رمضان، (ب ـ ط)، بيروت، 2003م، ص61.
(99). عبد القاهر البغدادي: أصل الإيمان، ص63.
(100). د.ألبير نصري نادر: فلسفة المعتزلة، ج1، ص123.
(101). القاضي عبد الجبار:المنية والأمل، مج1، ص124.
(102). المصدر نفسه، مج1، ص135.
(103). ينظر، د.احمد محمود صبحي: في علم الكلام، (الأشاعرة)، ط5، بيروت، 1985م، ص43ـ 45.
(104). ينظر، فيصل عبد عون: علم الكلام ومدارسه، ص267.
(105). ينظر، احمد بن يحيى بن المرتضى: كتاب طبقات المعتزلة، ص3 ـ 4، وسبحاني: الملل والنحل، ج2، مؤسسة النشر الاسلامي ـ مؤسسة الامام الصادق، قم، (ب ـ ت)، ص15ـ 17.
(106). عبد الملك الجويني: الشامل في أصول الدين، ط1، بيروت،1420هـ، ص17.
( ) الشورى: الآية:13.
(107). الشورى: الآية:13.
(108). النساء: الآية:165.
(109). الإسراء: الآية: 15.
(110). الإسراء: الآية: 15.
(111). ينظر، حسن بن عبد المحسن أبي عذبه: الروضة البهية فيما بين الاشاعرة والماتريدية، تحقيق، علي فريد دحروج، ط1، بيروت،1416هـ، ص93ـ 95.
(112). ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، ص103. وينظر، د.فوزي حامد الهيتي: إشكالية الفلسفة في الفكر العربي الإسلامي ابن رشد نموذجاً، ط1، بيروت، 2005م، ص201.
(113). ينظر، ابن رشد: فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال، تقديم وتحليل، د.محمد عابد الجابري، ط2، بيروت، 1999م، ص85 ـ 125.
(114). بمعنى إن الموجودات كل الموجودات بحاجة إلى الله في وجودها، لأنها مفتقرة في وجودها إليه، فهو الغني وهي الفقيرة المحتاجة.
(115). بمعنى إن للعالم صانعاً صنعه ومدبراً دبره وهو الله تعالى.
(116). بمعنى إن الموجودات حادثة كائنة بعد إن لم تكن، ومحدث الموجودات هو الله تعالى، ولقد اشتركت الفرق الكلامية الإسلامية في الأخذ بهذا الدليل إلا إن الدكتور صابر عبد الرحمن طعيمة يرى في معرض حديثه عن أدلة الأشعري على وجود الله تعالى إن الأشعري لم يستخدم دليل المتكلمين القائم على إثبات حدوث العالم أو إبطال القول بالقدم. ينظر، د.صابر عبد الرحمن طعيمة: المتكلمون في ذات الله وصفاته والرد عليهم، ج1، ط1، القاهرة، 2005م، ص17. وكلام الدكتور صابر عبد الرحمن طعيمة، مردود لأسباب منها :
1. لان الأشعري متكلم ومؤسس فرقة كلامية معروفة .
2. لان المتكلمين ومن ضمنهم الأشعرية، تبنوا الدليل القائم على الحدوث في إثبات وجود الله تعالى إلى جانب أدلة أخرى. ينظر، عبد القاهر البغدادي: أصول الدين، (ب ـ ط)، بيروت، 1401هـ، ص68 ـ 70. وينظر، ابن خلدون: لباب المحصل في أصول الدين، تحقيق، احمد فريد مزيدي، ط1، بيروت، 1425هـ، ص327ـ 329.
(117). الواقعة: الآية: 58 ـ 59.
(118). الذاريات: الآية:21.
(119). أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري: اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، ط1، بيروت،2000م، ص15ـ 16.
(120). محمد عبد الهادي أبو ريدة: نصوص فلسفية عربية،( ب ـ ط )، القاهرة، 1955م، ص25، الهامش(1).
(121). السبحاني: الملل والنحل، ج2، ص66ـ 67.
(122). لقد انبهر الشهرستاني بهذا الدليل كثيراً حتى انه لم يراعي الترتيب الزمني من حيث الأثر والمؤثر والسابق واللاحق فاخر وقدم متجاهلاً قرون من الزمان بين الاشعرية والمتقدمين من اليونان وغيرهم، ونص كلامه:" إن استحالة وجود أجسام لا تتناهى مكانا مذهب أهل الحق من أهل الملل كلها أن العالم محدث ومخلوق أحدثه الباري تعالى وأبدعه وكان اللّه تعالى ولم يكن معه شيء ووافقتهم على ذلك جماعة من أساطين الحكمة وقدماء الفلاسفة مثل طاليس وانكساغورس وانكسمانس، ومن تابعهم من أهل ملطية، ومثل فيثاغورث وانبدقلس وسقراط وأفلاطون من أثينية ويونان وجماعة من الشعراء والنساك". ينظر، الشهرستاني: نهاية الإقدام في علم الكلام، تحقيق،احمد فريد مزيدي، ط1، بيروت، 1425هـ،ص9.
(123). ينظر، د.محمد صالح محمد السيد: مدخل إلى علم الكلام، (ب ـ ط )، القاهرة، 2001م، ص273.
(124). ينظر، د.حموده غرابه: أبو الحسن الأشعري، ( ب ـ ط )، القاهرة، 1973م، ص89.
(125). ينظر، د.إبراهيم مدكور: في الفلسفة الإسلامية منهج وتطبيقه، ج2، ص48.
(126). دي بور: تاريخ الفلسفة في الإسلام، ص120.
(127). د.عبد الرحمن بدوي: مذاهب الاسلاميين، ص601.
(128). د.احمد محمود صبحي: في علم الكلام، (الأشاعرة)، ص108.
(129). أبو حامد الغزالي: الاقتصاد في الاعتقاد، ط1، بيروت، 1409هـ، ص19، وينظر أيضا، فخر الدين الرازي: المحصل، تقديم وتحقيق، د.اتاي، ط1، عمان، 1411هـ، ص337.
(130). ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، ص103ـ 104.
منشور
2019-05-05
إصدار
القسم
بحوث متفرقة
كيفية الاقتباس
تايه ا. م. (2019). أدلة اثبات الصانع لدى الفرق الكلامية الإسلامية -الشيعة ـ المعتزلة ـ الاشعرية ـ أنموذجا-. لارك, 8(2), 452-474. https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss22.613