الاهداف السياسية لخطب الخلفاء في العصر العباسي الثاني - دراسة تاريخية –
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss22.590الملخص
الخطبة فن من فنون الكلام غايتها إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم بصواب قضية معينة أو ببطلان أخرى. وتكتسب الخطبة أهميتها من عدة اعتبارات أبرزها ارتباطها بوسيلة أخرى هي الصلاة خاصة صلاة الجمعة وصلاة العيدين ، إضافة إلى أنها مثال حي للاتصال الجمعي المباشر مع الناس حيث يقف الخطيب وجهاً لوجه أمام الناس يشرح أفكاره بالكلام مصحوباً بالإشارات وتعبيرات الوجه والانفعالات للتأثير في العواطف وإثارة المشاعر للترغيب والإقناع. وكان للخطبة أهمية كبيرة خلال العصر العباسي الثاني – موضوع هذه الدراسة – حيث مارسها الخلفاء العباسيون لغايات وأهداف معينة منها لجوء الخليفة إلى مخاطبة الناس من أجل حثهم على الجهاد وزيادة الحماسة فيهم للدفاع عن بغداد وحماية أهلها من الخطر أو دعوتهم للعمل على رفع الحظر عن المدينة عندما كانت تتعرض للغرق وغير ذلك من الغايات. وإن القاء الخطبة من لدن الخليفة نفسه على الناس ودعوتهم لعمل ما تكون أكثر تأثيراً كونها أداة اتصال وتواصل ذات تأثير على الناس تستميلهم للاستجابة والاصطفاف حول الخليفة لما له من مكانة وهيبة كبيرة في نفوس الناس بوصفه ولي أمرهم وطاعته واجبة.
المراجع
( )أرسطو، الخطبة ، 1/90 ، طبعة القاهرة ، 1950 ، تعريب د. ابراهيم سلامة.
( )ابن رشد ، تلخيص الخطابة ، ص15.
( )د. أشرف محمد موسى ، الخطابة وفن الإقناع ، القاهرة ، مطبعة الخانجي ، 1978 ، ص7.
( )د. يوسف محمد يوسف عيد ، الخطابة ، ط1 ، القاهرة ، مطبعة الفجر الجديد ، 1992، ص21.
( ) حمزة ، الاعلام في صدر الاسلام ، ص29.
( )اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج2 ، ص59.
( )ابن هشام ، السيرة النبوية ، ج2 ، ص228.
( )ابن عبد ربه ، أبو عمر أحمد بن محمد (ت328ه/929م) العقد الفريد ، ج4 ، شرحه وصححه ورتب فهارسه أحمد أمين ، أحمد الزين ، ابراهيم الأيباري ، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة ، 1965 ، ص91.
( ) ابن عبد ربه ، العقد الفريد ، ج4 ، ص99.
( )رائد علي عيسى ، مهارات الاتصال ، الدوحة ، سلسلة كتاب الأمة ، 2004 ، ص35.
( )سمير كبريت ، اللغة العربية واعداد رجال الاعلام ، بيروت ، دار النهضة العربية ، 2010 ، ص92.
( ) د. يوسف محمد يوسف عيد ، مصدر سابق، ص46.
( ) سمير كبريت ،مصدر سابق، ص105.
( )رائد علي عيسى ،مصدر سابق، ص38.
( )د. أشرف محمد موسى ،مصدر سابق، ص78.
( ) حمزة ، الاعلام في صدر الاسلام ، مصدر سابق، ص45.
( )ابن الجوزي ، المنتظم ، ج9 ، ص258-256.
( ) ابن الجوزي ، المنتظم ، ج9 ، ص258 ، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج8 ، ص487 ، التاريخ الباهر بين الدولة الاتابكية (بالموصل) ، تحقيق عبدالقادر أحمد ، دار الكتب الحديثة ، القاهرة ، 1963 ، ص29 ، اليافعي ، مرآة الجنان ، ج3 ، ص244، ابن الكثير، البداية والنهاية ، ج12 ، ص153.
( )مجموعة مؤلفين ، موسوعة المقاومة البغدادية ، ج1 ، ص155.
( )د. زينب محمد طه ، وسائل الاتصال والاعلام في العراق ، بغداد ، دار الشؤون الثقافية العامة ، 2013 ، ص101.
( )يقصد به الخليفة المستنجد بالله الذي تولى السلطة خلال السنوات 566-555ه / 1170-1160م.
( )رحلة بنيامين ، ص134-133.
( )ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج10 ، ص237 ، الدواداري ، كنز الدرر، ج6 ، ص188 ، الأشرف الغساني ، العسجد المسبوك ، ص358.
( )د. زينب محمد طه ، مصدر سابق، ص161.
( ) اليافعي ، مرآة الجنان ، ج3 ، ص75.
( ) ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج8 ، ص140 ، ابن الكثير، البداية والنهاية ، ج12 ، ص71.
( )ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج8 ، ص.143
( )المصدر نفسه ، ص145.
( ) ابن الجوزي ، المنتظم ، ج10 ، ص284.
( )الحسيني ، أخبار الدولة السلجوقية ، ص63.
( )ابن القلانسي ، ذيل تاريخ دمشق ، ابن الجوزي ، المنتظم ، ج8 ، ص298.
( )ابن الجوزي ، المنتظم ، ج8 ، ص322 ، ابن الكثير، البداية والنهاية ، ج12 ، ص90.
( )ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج8 ، ص230.
( )الدواداري ، كنز الدرر، ج6 ، ص445.
( ) ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج8 ، ص.268
( )ابن الجوزي ، المنتظم ، ج10 ، ص237.
( ) أبو شامه المقدسي ، عيون الروضتين ، ج1 ، ص333.
( )ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج10 ، ص.10
( )الدواداري ، كنز الدرر، ج7 ، ص88.
( ) ابن الكثير، البداية والنهاية ، ج12 ، ص271.
( )الذهبي ، المختار من تاريخ ابن الجوزي ، ص81.
( )الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج45 ، ص38-37.
( )المقريزي ، السلوك ، ج1 ، ص464.
( ) ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج8 ، ص.428
( )ابن الأثير، المصدر نفسه ، ج10 ، ص.59
( )الأصفهاني ، الفتح القسي في الفتح القدسي ، ص143-141.
( )ابن الكثير، البداية والنهاية ، ج12 ، ص84.
( ) ابن الكثير، المصدر نفسه ، ج12 ، ص89.
( )ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، ج10 ، ص.160
( )النسوي ، سيرة السلطان جلال الدين منكبرتي ، ص305.
( )المصدر نفسه.
