مراكز القوى في الشرق الأدنى القديم للفترة 1200-911 ق.م

المؤلفون

  • حسين سيد نور الأعرجي, أ.م.د. كلية التربية/ جامعة واسط
  • احمد مجيد راضي الشمري, الباحث

DOI:

https://doi.org/10.31185/lark.Vol4.Iss23.546

الملخص

يتضح أنَّ المنطقة قد شهدت ظهور مراكز قوى جديدة واضمحلال مراكز قوى قديمة مثل (الميتانيين، المملكة الحثية) وتمثّلت القوى الجديدة بالعنصر الآرامي، وشعوب البحر، والكشيين، وعيلام، ومصر، وعلى الرغم من ظهور تلك القوى الجديدة الا أنَّ بعضها اضمحل وزال كعيلام والكشيين، وبذلك فقد شهد عالم الشرق الادنى القديم اعادة رسم خارطته السياسية من قبل تلك الاقوام.  

المراجع

( ) الهندوأوربية: تسمية اطلقت على الشعوب التي ترتبط مع بعضها لغوياً وعرقياً، نزحت منذ الألف الثالث ق.م باتجاه الأقسام الغربية من قارة آسيا، ويُظَن أنَّ موطنهم الأصلي أواسط آسيا. وهناك من يرجح أنَّهم من منطقة القفقاس، وكان استقرارهم الأول حول بحيرة اورميا ومنها كان انتشارهم جنوباً. أمّا بالنسبة للتسمية فقد جاءت نسبة إلى أبعد إقليمين استوطنوا فيهما هما الهند واوربا. في حين يرى داود أحمد أنَّ التسمية اختراع الماني حديث، من قبل اللغويين الالمان في حملة التنافس الاستعماري-الانكليزي الهدف منه السيطرة على الهند: أنظر:داود، أحمد، تاريخ سوريا الحضاري القديم، ج2، دمشق، 2004، ص33.
( ) عون، حسين، العراق وما توالت عليه من حضارات، ط2، الاسكندرية، 1952، ص49.
( ) بكر، هاني عبدالغني، حركات التحرير في العراق القديم، رسالة ماجستير، جامعة الموصل، 2005، ص82.
( ) رو، جورج، العراق القديم...، ص332.
( ) الزيدي، كاظم عبدالله عطية، بلاد سوخو، ص48.
( ) صاربانيتوم :تعني في البابلية(شخص من صاربا)، وقد يعني اسمها اللامعة أو المضيئة مثل الفضة أو خالقة الذرية ، وعبدت في بداية الألف الأول قبل الميلاد، ويبدو أنَّ سبب عبادتها لأَنها زوجة الإله مردوخ وتشاركت معه في المعبد الرئيس في بابل. ومن الصفات التي تحلت بها الخالقة، حامية البلاد، التي تشفع للخلاص، التي تعطي الذرية، وكانت ذات المقام الاول بين العديد من زوجات مردوخ: أنظر:
الكريماوي، خالد ناجي، الاله مردوخ كبير الآلهة البابلية دراسة في المعتقدات الدينية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد،2012، ص36-38.
( ) روتن، مارغريت، تاريخ بابل، ترجمة زينة عازار، وميشال ابي فاضل، منشورات عويدات، بيروت، 1984، ص36.
( ) لمزيد من التفاصيل حول كيفية دخول الكشيين لمدينة بابل وتأسيسهم سلالة بابل الثالثة: أنظر: الحسيني، لمياء محمد، بلاد بابل (كاردونياش)...، ص17 وما بعدها.
( ) سعيد، خليل، معالم من حضارة وادي الرافدين، منشورات كلية الاداب والعلوم الانسانية في الدار البيضاء، بلا بلد، 1984، ص49.
( )درور، ليدي، في بلاد الرافدين صور وخواطر، ترجمة فؤاد جميل، ط1، بغداد،1961،ص41
( )) دور كوريكالزو(عقرقوف): مدين تقع في شمال غرب بغداد، عرفت باسم عقرقوف منذ زمن بعيد: لمزيد من التفاصيل: أنظر:
O. R. Gurney, Texts From Dur – kurigalzu, Iraq, Vol, 11, British, 1949.
باقر، طه، نتائج تنقيبات الحكومة العراقية في عقرقوف خلاصة نتائج الموسمين الأول والثاني، مجلة سومر، 1، 1945.
( )العيساوي ، محمد أحمد هربود، مختصر محاضرات في تاريخ العراق القديم،ط1،العراق،2013،ص127
( ) ساكز، هاري، البابليون...، ص171.
( ) الوردي، محمود فارس، الممالك في العراق القديم...، ص97.
( ) لمزيد من التفاصيل حول الكشيين وحضارتهم: أنظر: الوردي، محمود فارس، الممالك في العراق القديم...، ص115-119.
( ) باقر، طه، نتائج تنقيبات الحكومة العراقية...، ص36.
( ) سليمان، عامر ،القانون في العراق القديم،ط2، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1987،ص31.
( ) الكودوروKuduur: أحجار استعملها الكشيون في تثبيت حدود الاقطاعات الملكية من الأراضي للأفراد أو الجماعات، وربُّما كانت تحفظ في المعبد، وكان يدون عليها فضلاً عن بعض الرموز الدينية الخاصة بالآلهة اسم الملك صاحب المنحة، واسم من أقطعت الأرض له، وكذلك حدود الأرض ومساحتها وكان شكل الأحجار أشبه بمسلات مخروطية: لمزيد من التقاصيل: أنظر: حيدر، خالد، أحجار الحدود البابلية (كدورو) دراسة تحليلية، رسالة ماجستير غير منشورة، الموصل، 2000.
( ) الزبيدي، مها حسن، نصوص مسمارية...،ص40.
( )باقر، طه، نتائج تنقيبات الحكومة العراقية...،ص36.
( ) الحسيني، لمياء، بلاد بابل في العهد الكشي...، ص4.
( ) الزبيدي، مها حسن، نصوص مسمارية غير منشورة...، ص40.
( )الحسيني، لمياء، بلاد بابل في العهد الكشي...، ص4.
( ) بصمجي، فرج، " أقوام الشرق الأدنى القديم وهجراتهم" مجلة سومر، مج3، بغداد، 1947، ص94.
( ) عبدالله، محمد صبحي، العلاقات العراقية المصرية في العصور القديمة...، ص97.
( ) الأحمد، سامي سعيد، فترة العصر الكاشي...، ص135.
( ) ايرانويج (Iran Wiig): تقع مابين نهري سيحون وجيحون في المنطقة الواقعة فيها كل خوارزم وسمرقند:
الزبيدي، مها حسن، نصوص مسمارية غير منشورة...، ص28.
( ) الهاشمي، طه، تاريخ الشرق القديم، بغداد، 1933، ص113.
( ) قابلو، جباغ، سمير عماد، تاريخ الوطن العربي القديم،(بلاد الرافدين- سورية – مصر)، منشورات جامعة دمشق، دمشق، 2008، ص101.
( ) السعدي، حسن محمد، في تاريخ الشرق الأدنى القديم، دار المعرفة الجامعية، ج2، الاسكندرية، 1995، ص142. وكذلك: أنظر:
نخلة، منى يوسف، مدخل علم الأثار في الوطن العربي، الناشر جروس برس، لبنان.
( )البكري، عادل، الآراميون والعرب والأصول السامية، مجلة المجمع العلمي،ج2، مج53، بغداد، 2006، ص67،75
( ) غزالة، هديب حياوي، دور حضارة العراق القديمة...، ص43.
( ) جرجيس، طلال جورج، القدس في العصور القديمة ( دراسة في تاريخها السياسي والحضاري 3000-612 ق.م)، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، 2009، ص124.
( ) جرجيس، طلال جورج، القدس...، ص124.
( ) حاطوم، نور الدين، واخرون، تاريخ الحضارة...، ص254.
( ) عبود، هنري س، معجم الحضارات السامية...، ص16.
( ) البهسيني، عفيف، الشام والحضارة، ط1، دمشق، 1986،ص15-16.
( ) من الممالك التي تاسست في بلاد الشام مملكة آرام صوبا، وآرام معكة، وآرام بيت رحوب، ومملكة آرام دمشق: لمزيد من التفاصيل حول تلك الممالك: أنظر: المبحث الثالث من الفصل الثاني:
( )السوتو: أحدى القبائل الرحل ،ذات الأصل الآرامي، التي كانت تقوم بشن غارات بصورة مستمرة على بلاد بابل وآشور فضلاً عن المناطق الحدودية، وكانت تشكل خطراً على بلاد الرافدين، مما دفع الملك آشور-أوبالط (1365-1330 ق.م) يشنّ هجوم عسكرياً عليها تكلل بالانتصار عليهم: أنظر: ساكز، هاري، عظمة بابل...، ص99.
( ) عبودي، هنري س، معجم الحضارت...، ص16.
( ) عصفور، ابو المحاسن، معالم حضارات الشرق الأدنى القديم...، ص166.
( ) طقوس، محمد سهيل، موسوعة الحضارات القديمة...، ص12.
( ) سوسة، أحمد، العرب واليهود...، ص162-163.
( )اللغة الارامية: تعد احدى اللغات السامية ذات صلة قوية بالفينيقية والعبرية لمزيد من التفاصيل: أنظر:
محفل، محمد، المدخل الى اللغة الارامية، منشورات جامعة دمشق، دمشق، 2006.
( )محفل، محمد، المدخل الى اللغة الارامية...، ص16.
( )زاده، صديق صفي، تاريخ ينج هزارسالة إيران، جداول، أنتشارات آرون، جاب اول، تهران، 1382، ص179. كذلك:العتابي، عبدالهادي طعمة، المعتقدات الدينية...، ص45-46.
( ) السلماني، جمال ندا، العلاقات السياسية لبلاد الرافدين...، ص21.
( ) المصدر نفسه، ص21-22.
( )باقر، طه، المقدمة، ج2، ص425.
( )الكرخة نهر يقع غرب عيلام ، منبعه من جبال بشته-كوه الغربية (جزء من جبال زاكروس) ثم يتّجه نحو الجنوب حتى دخوله سهول عيلام، وفي بادئ أمره كان مصبه عند الخليج العربي، ولكن بسبب فقدانه لمياهه في أهوار الحويزة. ويعود سبب تسميته بالكرخة إلى مروره بمدينة تحمل الاسم نفسه،.عرف لدى الآشوريين بأسم "اوقنو" أو"اكنو" وعند الاغريق " "بوجوسبيس أو كوسبيس" : أنظر: السعدون، نصار سليمان، الجوانب الحضارية والسياسية، ص18
( ) السعدون، نصار سليمان، الجوانب الحضارية والسياسية والعسكرية...، ص27-28.
( ) اوان: ورد ذكر هذه المدينة في النصوص المسمارية لبلاد الرافدين بنفس التسمية، التي تقع على مسافة قريبة شمال سوسة: أنظر:السلماني، جمال ندا، العلاقات السياسية لبلاد الرافدين...، ص22-23.
( ) المصدر نفسه، ص22-23.
( ) سليمان، عامر، بلاد عيلام وعلاقتها بالعراق القديم، مجلة آداب الرافدين، ع 14، الموصل، 1981، ص171.
( ) باقر، طه، المقدمة، ج2...، ص427-428.
( ) باقر، طه، واخرون، تاريخ ايران القديم، بغداد، 1979، ص27.
( ) أن حالة الصراع التي تشهدها دويلات المدن السومرية لاسيما في عصر فجر السلالات كانت توهن البلاد احياناً الى درجة تشجع عيلام على غزو بلاد الرافدين موفرتاً الأرضية المناسبة لها: أنظر: السلماني، جمال ندا، العلاقات السياسية لبلاد الرافدين...، ص33 -37.
( ) باقر، طه، واخرون، تاريخ ايران...، ص27.
( ) باقر، طه، المقدمة، ج2...، ص428.
( )الولوبو: إحدى الأقوام الجبلية التي يمكن مقارنتها بالكوتيين ولكن بدون صفة مميزة اتصفت بها بلاد الرافدين، بسبب أجتياحهم للاراضي المنخفضة: أنظر: اوبنهايم، ليو، بلاد مابين النهرين...، ص495.
( ) الكَوتيون: إحدى الأقوام الجبلية التي كانت تستوطن اواسط جبال زاكروس في منطقة همدان، نزح هؤلاء إلى المنطقة الشرقية لبلاد الرافدين، وأصبحت مواطنهم شمال شرق البلاد على طول الحدود الايرانية العراقية ، وبعدها توجهوا إلى ارابخا ( كركوك حاليا) ومنها انطلقت تهديداتهم لبلاد الرافدين. : أنظر:
شحيلات، علي الحمداني، عبد العزيز الياس، تاريخ العراق القديم، مج2، بيروت، 2012، ص126.
( ) باقر، طه، واخرون، تاريخ ايران...، ص29.
( ) باقر، طه، المقدمة، ج2...، ص429.
( ) شحيلات، علي الحمداني، عبد العزيز الياس، تاريخ العراق القديم، مج2، ص131.
( ) علي، فاضل عبدالواحد، وثيقة حرب التحرير للملك السومري اوتوحيكال (2120-2114 ق.م)، في الجيش والسلاح، ج1، بغداد، 1988، ص160.
بكر، هاني عبد الغني، حركات التحرير...، ص54.
( )علي، فاضل عبدالواحد، السومريون والاكديون، في كتاب العراق في التأريخ، بغداد،1983، ص79.
( ) لمزيد من التفاصيل حول المنجمون: أنظر: الجواري، هيثم أحمد، نصوص الفأل البابلية في ضوء المصادر المسمارية، رسالة ماجستير، جامعة الموصل، 2005.
( ) الشيخلي، عبد القادر عبدالجبار، الوجيز...، ص96.
( )علي، فاضل عبدالواحد، اقدم حرب للتحرير عرفها التاريخ، مجلة سومر، مج الثلاثون، 1974، ص47.
( ) الاحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج1، بغداد، 1978، ص109
( ) باقر، طه، المُقدمة، ج1...، ص430
( ) الشيخلي، عبد القادر عبد الجبار، الوجيز...، ص106، 135.
( )الزيدي، كاظم عبدالله، بلاد سوخو...، ص51.
( )الخازن، الشيخ نسيب وهيبة، أوغاريت، بغداد، بلا ت، ص69.
( )المصدر نفسه...، ص69.
( )الزيدي، كاظم عبدالله، بلاد سوخو...، ص51 .
( )الماجدي، خزعل، المعتقدات الكنعانية، عمان،2001 ، ص32-33.؛ الهلالي، ابراهيم محمد، علاقة بلاد الرافدين بالساحل الفينيقي من العصر الاشوري الحديث حتى نهاية العصر الكلدي (911-539 ق.م)، رسالة ماجستير، جامعة ام القرى، 2013، ص34.
( )أوغاريت: تُعدَّ واحدة من أهمّ المدن الفينيقية الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، واطلالها تقع على بعد 800م من شاطئ البحر المتوسط، تبلغ مساحتها الجغرافية اثنان وعشرون هكتاراً، إنّ أقدم استيطان بشري فيها يعود إلى الألف السابع قبل الميلاد: أنظر:الغزي، عدنان ابراهيم، الدويلات السورية...، ص177 وما بعدها.؛ الهلالي، ابراهيم محمد، علاقة بلاد الرافدين بالساحل الفينيقي...، ص34ومابعدها.
( )الخازن، الشيخ نسيب، اوغاريت...، ص69.
( ) نخلة، منى يوسف، علم الاثار...، ص76.
( ) الصالحي، صلاح رشيد، المملكة الحثية...، ص459.
( ) العلامي، محمد، الزي العسكري لرجال شعوب البحر في الرسومات المصرية، مجلة جامعة القدس، العدد الثامن والعشرون، فلسطين، 2012، ص358-359.
( ) العلامي، محمد، الزي العسكري...، ص358.
( ) باقر، طه، المقدمة، ج2...، 41، 81.
( ) الشمري، طالب منعم، الوضع السياسي...، ص200.
( ) باقر، طه، المقدمة، ج2...، ص82.

منشور

2019-05-03

إصدار

القسم

بحوث متفرقة

كيفية الاقتباس

الأعرجي ح. س. ن., & الشمري ا. م. ر. (2019). مراكز القوى في الشرق الأدنى القديم للفترة 1200-911 ق.م. لارك, 8(3), 225-231. https://doi.org/10.31185/lark.Vol4.Iss23.546