طرق الصوفية ومنهجيتهم في اثبات الإلوهية
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss24.526الملخص
البحث: (طرق الصوفية ومنهجيتهم في اثبات الإلوهية) معني بتقديم تصور تقريبي لما توصل إليه الصوفية من أدلة خاصة بهم على اثبات وجود الله تعالى وما رافق هذا الامر من مصاعب ومشاق لم يستطع الصوفية تبيانها إلى الآخرين لذا فتحوا الباب امامهم لكي يختبروا بأنفسهم هذا الامر بقولهم: ان الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق.
المراجع
(1). ابن خلدون: مقدمة ابن خلدون، اعتناء ودراسة، أحمد الزعبي، (ب ـ ط) الجزائر، 2001م، ص517.
(2). التصوف مدارس عديدة منها:(المدارس الحجازية ومنها: مدرسة المدينة والمدرسة المكية) و(المدارس العراقية ومنها: مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة والمدارس المنبثقة من مدرسة البصرة مثل مدرسة الحسن البصري والمدرسة العدوية والمدرسة البغدادية) و(المدارس الشامية ومنها: المدرسة الدمشقية ومدرسة أبو الدرداء الأنصاري ومدرسة أبو سليمان الداراني) و(المدارس المصرية ومنها: المدرسة الرفاعية والمدرسة البدوية والمدرسة القنائية والمدرسة الشإذلية) و(المدارس المغربية ومنها: المدرسة القيروانية والمدرسة المرابطية والمدرسة البشيشية والمدرسة الجيلانية والمدرسة المختارية والمدرسة السنوسية) و(المدارس السودانية) وهي امتداد للمدارس المصرية. ينظر، عبد الحكيم عبد الغني قاسم: المذاهب الصوفية ومدارسها، ط2، القاهرة، 1999م، ص136ـ 183.
(3). في التصوف الإسلامي طرق عديدة منها الطريقة البدوية والطريقة الشإذلية والطريقة الدسوقية (البرهامية) والطريقة القادرية الكسنزانية. ينظر، د.عامر النجار: الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها الرفاعي ـ البدوي ـ الشإذلي ـ الدسوقي، ط5، مصر، (ب ـ ت)، ص102ـ 167. وينظر، السيد الشيخ عبد الكريم الكسنزان الحسيني: موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان، ج1، ط1، دمشق، 2005م، ص11ـ 27.
(4). مثل الشبك والابراهيمية والباجوان والماولية. ينظر، د.كامل مصطفى الشيبي: الطريقة الصفوية ورواسبها في العراق المعاصر، ط1، بغداد، 1967م، ص37ـ 63. وينظر، د.حسن مجيد العبيدي: الشيبي قرين التصوف، بحث القي في بيت الحكمة ـ 2007م، نشر في جريدة المدى البغدادية، العدد 2039/10 شباط/2011م، (ملف الشيبي).
(5). تميز الصوفية عن غيرهم بارتداء المرقعة أو الخرقة الصوفية، ويكاد يجمع أصحاب الطرق الصوفية المختلفة أنهم أخذوا الخرقة من فلان عن فلان في سلسلة طويلة تنتهي إلى الإمام علي عليه السلام، يقول احد شيوخهم: وقد أمر مشايخ هذه الطريقة المريدين بأن يتحلوا بالمرقعات ويتزينوا بها، وفعلوا هم أيضا ذلك. لتكون لهم علامة بين الخلق، ويكون الخلق رقباء عليهم، فإذا خطوا خطوة على خلاف، فإنهم يطلقون فيهم لسان الملامة، وإذا أرادوا إتيان المعصية في تلك الثياب. فإنهم لا يستطيعون النجاة من الخلق. ينظر، د.عامر النجار: الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها الرفاعي ـ الجيلاني ـ البدوي ـ الشإذلي ـ الدسوقي، ص29.
(6). الأيديولوجيا، كلمة يونانية الأصل، ترجمت إلى كثير من اللغات، ولها عدة مفاهيم مختلفة منها: علم الأفكار، ومنها: مجموعة الأهداف التربوية المختلفة التي يسعى المجتمع الراقي لتحقيقها. ولقد أعد الفكر التربوي الصوفي الفرد المسلم ليكون مدرسة كاملة يتربى على يديه جيل كامل وفق أيديولوجية صوفية. ينظر، عبد الحكيم عبد الغنى قاسم: المذاهب الصوفية ومدارسها، ص60ـ61.
(7). جر التصوف إلى السياسة بطريقتين:
الأولى: عن طريق الجهاد والربط.
الثانية: عن طريق الشيوخ لما لهم من قدرة على التأثير على المريدين، وتأثير الشيوخ يمكن إن ينظر إليه من زاويتين:
1. ايجابي: حيث كان للشيوخ اثر في دفع الإعداد الغفيرة من الإتباع والمريدين على محاربة الكفار والمستعمرين وطردهم.
2. السلبي: المتمثل بالانسحاب من الحياة السياسية والاجتماعية والاكتفاء بالتفرج.
والتصوف كان ولا زال لاعب خطير ومؤثر في الساحة السياسية. ينظر مجموعة بحوث في تقرير من إعداد: توبياس هيلمستروف وياسمين سينر وإيميت توهي: فهم الصوفية واستشراف اثرها في السياسة الأمريكية، تحرير، زينو باران، ترجمة وتقديم: د.مازن مطبقاني، مركز نيكسون، الولايات المتحدة الأمريكية، 2004م، ص1ـ 50.
(8). أعلم أن أكثر من قص فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ، لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى معرفة الله تعالى هو التصفية والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن وهم ستة فرق هي أصحاب العادات وأصحاب العبادات وأصحاب الحقيقة والنورية والحلولية والمباحية، ينظر، فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، تقديم وتحقيق وتعليق: د.محمد زينهم، ط1، القاهرة،1413هـ، ص81 ـ 85.
(9). البقرة: الآية:282.
(10). العنكبوت: الآية:69.
(11). الأنفال: الآية:29.
(12). ينظر، ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، إشراف، محمد عابد الجابري، ط3، بيروت، 2007م، ص117. وينظر، د.فوزي حامد الهيتي: إشكالية الفلسفة في الفكر العربي الإسلامي ابن رشد نموذجاً، ط1، بيروت، 2005م، ص201.
(13). هو أبو الحسين أحمد بن محمد النوري، توفي(295هـ).
(14). لم يثبت عندنا صاحب هذا القول هل هو من أقوال أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الآدمي الذي توفي(309هـ)، أو هو من أقوال أبو عبد الله بن أحمد بن عطاء الروذباري الذي توفي(369هـ).
(15). هذه الأبيات تنسب إلى أبي المغيث الحسين بن منصور الحلاج(ت 309هـ)، وهي موجودة في ديوانه ولكن بتحوير لبعض الكلمات فلقد ورد في الديوان تحت عنوان حيرة العقل وهو من السريع:
1 . من رامه بالعقل مسترشداً أسرحه في حيرة يلهــــو
2 . قد شاب بالتدليس أسراره يقول في حيرته: هل هو؟.
ينظر، ديوان الحلاج أبي المغيث الحسين بن منصور بن محمى البيضاوي، صنعه وأصلحه: كامل مصطفى الشيبي، ويليه كتاب الطواسين، حققه وأصلحه: بولس نويا اليسوعي، ط3، كولونيا ـ بغداد، 2007م، ص96.
(16). أبو بكر محمد بن اسحق البخاري الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، تصحيح وإهتمام، ارثر جون اربرى، ط1، مصر، 1933م، ص37.
(17). د.ناجي حسين جودة: المعرفة الصوفية دراسة فلسفية في مشكلات المعرفة، ط1، بيروت، 2006م، ص130.
(18). ينظر، صهيب سعران: مقدمة في التصوف، ط1، دمشق، 1989م، ص35.
(19). هو أبو بكر بن جحدر الشبلي، توفي(334هـ).
(20). هو أبو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي توفي (261هـ)، وقيل( 234هـ).
(21). هو أبو محمد سهل بن عبد الله التستري، توفي كما قيل (283هـ)، أو (273هـ).
(22). هو أبو الفيض ذو النون المصري، توفي(245هـ).
(23). أدونيس: الصوفية والسوريالية، ط3، دار الساقي، (ب ـ ت)، ص40.
(24). الحال هو عبارة عن أمر يرد من حضرة الحق بصورة قهرية أو جمالية، يكيف العبد بصورة ما هو منطبق عليه. ينظر، أيمن حمدي: قاموس المصطلح الصوفي، (ب ـ ط)، القاهرة، 2000م، ص54. إما المقام فهو استيفاء حقوق المراسم، فإنه من لم يستوف حقوق ما فيه من المنازل لم يصح له الترقي إلى ما فوقه، كما أن من لم يتحقق بالقناعة حتى يكون له ملكة لم يصح له التوكل، ومن لم يتحقق التوكل لم يصح له التسليم، وهلم جرا في جميعها، وليس المراد من هذا الاستيفاء أن لم يبقى عليه بقية درجات المقام السافل حتى يمكن له الترقي إلى العالي، فإن أكثر بقايا السافل ودرجاته الرفيعة إنما يستدرك في العالي، بل المراد تملكه على المقام بالتثبيت فيه بحيث لا يحول فيكون حالاً وصدق اسمه عليه بحصول معناه، بأن يسمى قانعا ومتوكلا وكذا في الجميع، فإنه إنما سمى مقاماً لإقامة السالك فيه. ينظر، عبد الرزاق الكاشاني: اصطلاحات الصوفية، القسم الأول والثاني، تحقيق وتقديم وتعليق: د.عبد العال شاهين، ط1، القاهرة، 1992م، ص107ـ 108.
(25). ينظر، ابن خلدون: مقدمة ابن خلدون، ص518.
(26). (المحاضرة والمكاشفة والمشاهدة )، الدرجة الأولى التي يصل اليها السالك هي المحاضرة ثم يليها المكاشفة، وأخيرا يصل إلى المشاهدة. فالمحاضرة هي حضور القلب واستحضاره، وذلك عند تواتر البرهان، أي أن العبد المؤمن أو السالك عندما يرى برهان من ربه يتواتر، عليه ويستحضر قلبه يطالع من وراء الستر، أو من وراء حجاب، ويستعد لتلقى الإلهام الإلهي، أما المكاشفة، وهي تلي المحاضرة، وهنا يصبح الموضوع لا يحتاج إلى استيضاح، فالقلب قد أيقن أن ما يتكشف له هو الحق، وأنه واضح له بلا افتقار إلى بيان أو تأمل لدليل أو برهان، ثم تأتي الدرجة العليا وهي المشاهدة، وفيها يكون الوالى قد حضره الحق تعالى أما كلاما(صوتا يسمعه) أو برؤية عن طريق البصيرة، ولا يمكن أن يختلط عليه الأمر أو يشتبه فيه، ففي المشاهدة ينتفي الشك والخلط، والشبهة، فصاحب المحاضرة إذن يحكم بالشريعة فهو يرتبط بآيات الله، وبيناته وشواهده، وهو في هذه الحالة مستوى أي من خلف حجاب، فإذا تقدم كانت المكاشفة ويكون المريد في حالة بسط أي متطلعا لزوال محظور وآملا رؤية أو مشاهدة محبوب، وفي المكاشفة يرجو السالك أن يحصل بعد زوال الحجاب الحسي على ثمرة جهاده، حتى يتحقق له ذلك بالمشاهدة، ويصبح ملقى بذاته في حجر الحق تعالى. ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ط1، القاهرة، 1987م، ص253.
(27). يوسف سامي اليوسف: مقدمة للنفري دراسة في فكر وتصوف محمد بن عبد الجبار النفري، (ب ـ ط)، دمشق، 1997م، ص37.
(28). ليست هذه كل المقدمات إنما هي نمإذج من الأحوال والمقامات.
(29). الحجرات: الآية:14.
(30). ينظر، فاضل مقداد:الأنوار الجلالية، تحقيق،علي حاجي آبادي وعباس جلالي نيا،ط1، مشهد،1420هـ، ص103.
(31). هو أبو القاسم الجنيد بن محمد توفي(297هـ).
(32). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص52.
(33). ينظر، عبد الكريم بن هوازن القشيري: الرسالة القشيرية، وضع حواشيه: خليل المنصور، ط3 ، بيروت، 2005م، ص126.
(34). ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ص88.
(35). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص64ـ 65 .
(36). العنكبوت: الآية:69.
(37). القشيري: الرسالة القشيرية، ص133.
(38). ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ص75.
(39). القشيري: الرسالة القشيرية، ص137ـ 139.
(40). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص69.
(41). القشيري: الرسالة القشيرية، ص142.
(42). ينظر، المصدر نفسه، ص147.
(43). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص65.
(44). ينظر، ايمن حمدي: قاموس المصطلحات الصوفي، دراسة تراثية مع شرح اصطلاحات أهل الصفاء من كلام خاتم الأولياء، (ب ـ ط)، القاهرة، 2000م، ص74.
(45). القشيري: الرسالة القشيرية، ص151.
(46). ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ص191.
(47). القشيري: الرسالة القشيرية، ص158.
(48). القشيري: الرسالة القشيرية ، 175.
(49). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص72ـ 73.
(50). ينظر، القشيري، الرسالة القشيرية، ص229.
(51). ينظر، الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص73.
(52). د.ناجي حسين جودة: : المعرفة الصوفية دراسة فلسفية في مشكلات المعرفة، ط1، بيروت، 2006م، ص129.
(53). أبو يزيد البسطامي المجموعة الصوفية الكاملة، تحقيق، قاسم محمد عباس، ط1، بغداد، 2004م، ص62.
(54). المصدر نفسه، ص115.
(55). د.عبد الرحمن بدوي: شطحات الصوفية، ج1، (ب ـ ط)، الكويت، (ب ـ ت)، ص37.
(56). ينظر، ماسينيون ومصطفى عبد الرازق: التصوف، ترجمة: إبراهيم خورشيد ـ د.عبد الحميد يونس ـ حسن عثمان، ط1، بيروت، 1984م، ص35.
(57). لويس ماسينيون: آلام الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي، ترجمة، الحسين حلاج، ط1، بيروت، 2004م، ص143.
(58). ينظر، أبكار السقاف: الحلاج أو صوت الضمير، ط1، اسوان، 1995م، ص159ـ 160.
( ) محي الدين بن عربي: الإسرا إلى المقام الأسرى أو كتاب المعراج، تحقيق وشرح، د.سعاد الحكيم، ط1، بيروت، 1988م، ص58.
(59). محي الدين ابن عربي: فصوص الحكم، شرح: الشيخ عبد الرزاق الكاشاني، ط1، بيروت، 2006م، ص433ـ 435. وينظر، لنفس المصنف: رسائل ابن عربي شرح مبتدأ الطوفان ورسائل أخرى، دراسة وتحقيق: قاسم محمد عباس، حسين محمد عجيل، ط1، أبو ظبي، 1998م، ص119.
(60). ينظر، ابن سبعين: رسائل ابن سبعين، (رسالة في أنوار النبي)، تحقيق وتقديم، د.عبد الرحمن بدوي، (ب ـ ط)، مصر، 1965م، ص201ـ 211 .
(61). ينظر، المصدر نفسه، (رسالة خطاب الله بلسان نوره)، ص227.
(62). ينظر، عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل: تقديم وضبط وتصحيح وتعليق: د.عاصم إبراهيم الكيالي، (1- 2)، ط2، بيروت، 2005 م، ص227ـ 249.
(63). ينظر، د.رفيق العجم: موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي، ط1، لبنان، 1999م، ص516.
(64). ينظر، فريد الدين العطار النيسابوري: منطق الطير، دراسة وترجمة، د.بديع محمد جمعة، (ب ـ ط)، بيروت، 2002م، ص82.
(2). التصوف مدارس عديدة منها:(المدارس الحجازية ومنها: مدرسة المدينة والمدرسة المكية) و(المدارس العراقية ومنها: مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة والمدارس المنبثقة من مدرسة البصرة مثل مدرسة الحسن البصري والمدرسة العدوية والمدرسة البغدادية) و(المدارس الشامية ومنها: المدرسة الدمشقية ومدرسة أبو الدرداء الأنصاري ومدرسة أبو سليمان الداراني) و(المدارس المصرية ومنها: المدرسة الرفاعية والمدرسة البدوية والمدرسة القنائية والمدرسة الشإذلية) و(المدارس المغربية ومنها: المدرسة القيروانية والمدرسة المرابطية والمدرسة البشيشية والمدرسة الجيلانية والمدرسة المختارية والمدرسة السنوسية) و(المدارس السودانية) وهي امتداد للمدارس المصرية. ينظر، عبد الحكيم عبد الغني قاسم: المذاهب الصوفية ومدارسها، ط2، القاهرة، 1999م، ص136ـ 183.
(3). في التصوف الإسلامي طرق عديدة منها الطريقة البدوية والطريقة الشإذلية والطريقة الدسوقية (البرهامية) والطريقة القادرية الكسنزانية. ينظر، د.عامر النجار: الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها الرفاعي ـ البدوي ـ الشإذلي ـ الدسوقي، ط5، مصر، (ب ـ ت)، ص102ـ 167. وينظر، السيد الشيخ عبد الكريم الكسنزان الحسيني: موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان، ج1، ط1، دمشق، 2005م، ص11ـ 27.
(4). مثل الشبك والابراهيمية والباجوان والماولية. ينظر، د.كامل مصطفى الشيبي: الطريقة الصفوية ورواسبها في العراق المعاصر، ط1، بغداد، 1967م، ص37ـ 63. وينظر، د.حسن مجيد العبيدي: الشيبي قرين التصوف، بحث القي في بيت الحكمة ـ 2007م، نشر في جريدة المدى البغدادية، العدد 2039/10 شباط/2011م، (ملف الشيبي).
(5). تميز الصوفية عن غيرهم بارتداء المرقعة أو الخرقة الصوفية، ويكاد يجمع أصحاب الطرق الصوفية المختلفة أنهم أخذوا الخرقة من فلان عن فلان في سلسلة طويلة تنتهي إلى الإمام علي عليه السلام، يقول احد شيوخهم: وقد أمر مشايخ هذه الطريقة المريدين بأن يتحلوا بالمرقعات ويتزينوا بها، وفعلوا هم أيضا ذلك. لتكون لهم علامة بين الخلق، ويكون الخلق رقباء عليهم، فإذا خطوا خطوة على خلاف، فإنهم يطلقون فيهم لسان الملامة، وإذا أرادوا إتيان المعصية في تلك الثياب. فإنهم لا يستطيعون النجاة من الخلق. ينظر، د.عامر النجار: الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها الرفاعي ـ الجيلاني ـ البدوي ـ الشإذلي ـ الدسوقي، ص29.
(6). الأيديولوجيا، كلمة يونانية الأصل، ترجمت إلى كثير من اللغات، ولها عدة مفاهيم مختلفة منها: علم الأفكار، ومنها: مجموعة الأهداف التربوية المختلفة التي يسعى المجتمع الراقي لتحقيقها. ولقد أعد الفكر التربوي الصوفي الفرد المسلم ليكون مدرسة كاملة يتربى على يديه جيل كامل وفق أيديولوجية صوفية. ينظر، عبد الحكيم عبد الغنى قاسم: المذاهب الصوفية ومدارسها، ص60ـ61.
(7). جر التصوف إلى السياسة بطريقتين:
الأولى: عن طريق الجهاد والربط.
الثانية: عن طريق الشيوخ لما لهم من قدرة على التأثير على المريدين، وتأثير الشيوخ يمكن إن ينظر إليه من زاويتين:
1. ايجابي: حيث كان للشيوخ اثر في دفع الإعداد الغفيرة من الإتباع والمريدين على محاربة الكفار والمستعمرين وطردهم.
2. السلبي: المتمثل بالانسحاب من الحياة السياسية والاجتماعية والاكتفاء بالتفرج.
والتصوف كان ولا زال لاعب خطير ومؤثر في الساحة السياسية. ينظر مجموعة بحوث في تقرير من إعداد: توبياس هيلمستروف وياسمين سينر وإيميت توهي: فهم الصوفية واستشراف اثرها في السياسة الأمريكية، تحرير، زينو باران، ترجمة وتقديم: د.مازن مطبقاني، مركز نيكسون، الولايات المتحدة الأمريكية، 2004م، ص1ـ 50.
(8). أعلم أن أكثر من قص فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ، لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى معرفة الله تعالى هو التصفية والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن وهم ستة فرق هي أصحاب العادات وأصحاب العبادات وأصحاب الحقيقة والنورية والحلولية والمباحية، ينظر، فخر الدين الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، تقديم وتحقيق وتعليق: د.محمد زينهم، ط1، القاهرة،1413هـ، ص81 ـ 85.
(9). البقرة: الآية:282.
(10). العنكبوت: الآية:69.
(11). الأنفال: الآية:29.
(12). ينظر، ابن رشد: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة، إشراف، محمد عابد الجابري، ط3، بيروت، 2007م، ص117. وينظر، د.فوزي حامد الهيتي: إشكالية الفلسفة في الفكر العربي الإسلامي ابن رشد نموذجاً، ط1، بيروت، 2005م، ص201.
(13). هو أبو الحسين أحمد بن محمد النوري، توفي(295هـ).
(14). لم يثبت عندنا صاحب هذا القول هل هو من أقوال أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الآدمي الذي توفي(309هـ)، أو هو من أقوال أبو عبد الله بن أحمد بن عطاء الروذباري الذي توفي(369هـ).
(15). هذه الأبيات تنسب إلى أبي المغيث الحسين بن منصور الحلاج(ت 309هـ)، وهي موجودة في ديوانه ولكن بتحوير لبعض الكلمات فلقد ورد في الديوان تحت عنوان حيرة العقل وهو من السريع:
1 . من رامه بالعقل مسترشداً أسرحه في حيرة يلهــــو
2 . قد شاب بالتدليس أسراره يقول في حيرته: هل هو؟.
ينظر، ديوان الحلاج أبي المغيث الحسين بن منصور بن محمى البيضاوي، صنعه وأصلحه: كامل مصطفى الشيبي، ويليه كتاب الطواسين، حققه وأصلحه: بولس نويا اليسوعي، ط3، كولونيا ـ بغداد، 2007م، ص96.
(16). أبو بكر محمد بن اسحق البخاري الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، تصحيح وإهتمام، ارثر جون اربرى، ط1، مصر، 1933م، ص37.
(17). د.ناجي حسين جودة: المعرفة الصوفية دراسة فلسفية في مشكلات المعرفة، ط1، بيروت، 2006م، ص130.
(18). ينظر، صهيب سعران: مقدمة في التصوف، ط1، دمشق، 1989م، ص35.
(19). هو أبو بكر بن جحدر الشبلي، توفي(334هـ).
(20). هو أبو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي توفي (261هـ)، وقيل( 234هـ).
(21). هو أبو محمد سهل بن عبد الله التستري، توفي كما قيل (283هـ)، أو (273هـ).
(22). هو أبو الفيض ذو النون المصري، توفي(245هـ).
(23). أدونيس: الصوفية والسوريالية، ط3، دار الساقي، (ب ـ ت)، ص40.
(24). الحال هو عبارة عن أمر يرد من حضرة الحق بصورة قهرية أو جمالية، يكيف العبد بصورة ما هو منطبق عليه. ينظر، أيمن حمدي: قاموس المصطلح الصوفي، (ب ـ ط)، القاهرة، 2000م، ص54. إما المقام فهو استيفاء حقوق المراسم، فإنه من لم يستوف حقوق ما فيه من المنازل لم يصح له الترقي إلى ما فوقه، كما أن من لم يتحقق بالقناعة حتى يكون له ملكة لم يصح له التوكل، ومن لم يتحقق التوكل لم يصح له التسليم، وهلم جرا في جميعها، وليس المراد من هذا الاستيفاء أن لم يبقى عليه بقية درجات المقام السافل حتى يمكن له الترقي إلى العالي، فإن أكثر بقايا السافل ودرجاته الرفيعة إنما يستدرك في العالي، بل المراد تملكه على المقام بالتثبيت فيه بحيث لا يحول فيكون حالاً وصدق اسمه عليه بحصول معناه، بأن يسمى قانعا ومتوكلا وكذا في الجميع، فإنه إنما سمى مقاماً لإقامة السالك فيه. ينظر، عبد الرزاق الكاشاني: اصطلاحات الصوفية، القسم الأول والثاني، تحقيق وتقديم وتعليق: د.عبد العال شاهين، ط1، القاهرة، 1992م، ص107ـ 108.
(25). ينظر، ابن خلدون: مقدمة ابن خلدون، ص518.
(26). (المحاضرة والمكاشفة والمشاهدة )، الدرجة الأولى التي يصل اليها السالك هي المحاضرة ثم يليها المكاشفة، وأخيرا يصل إلى المشاهدة. فالمحاضرة هي حضور القلب واستحضاره، وذلك عند تواتر البرهان، أي أن العبد المؤمن أو السالك عندما يرى برهان من ربه يتواتر، عليه ويستحضر قلبه يطالع من وراء الستر، أو من وراء حجاب، ويستعد لتلقى الإلهام الإلهي، أما المكاشفة، وهي تلي المحاضرة، وهنا يصبح الموضوع لا يحتاج إلى استيضاح، فالقلب قد أيقن أن ما يتكشف له هو الحق، وأنه واضح له بلا افتقار إلى بيان أو تأمل لدليل أو برهان، ثم تأتي الدرجة العليا وهي المشاهدة، وفيها يكون الوالى قد حضره الحق تعالى أما كلاما(صوتا يسمعه) أو برؤية عن طريق البصيرة، ولا يمكن أن يختلط عليه الأمر أو يشتبه فيه، ففي المشاهدة ينتفي الشك والخلط، والشبهة، فصاحب المحاضرة إذن يحكم بالشريعة فهو يرتبط بآيات الله، وبيناته وشواهده، وهو في هذه الحالة مستوى أي من خلف حجاب، فإذا تقدم كانت المكاشفة ويكون المريد في حالة بسط أي متطلعا لزوال محظور وآملا رؤية أو مشاهدة محبوب، وفي المكاشفة يرجو السالك أن يحصل بعد زوال الحجاب الحسي على ثمرة جهاده، حتى يتحقق له ذلك بالمشاهدة، ويصبح ملقى بذاته في حجر الحق تعالى. ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ط1، القاهرة، 1987م، ص253.
(27). يوسف سامي اليوسف: مقدمة للنفري دراسة في فكر وتصوف محمد بن عبد الجبار النفري، (ب ـ ط)، دمشق، 1997م، ص37.
(28). ليست هذه كل المقدمات إنما هي نمإذج من الأحوال والمقامات.
(29). الحجرات: الآية:14.
(30). ينظر، فاضل مقداد:الأنوار الجلالية، تحقيق،علي حاجي آبادي وعباس جلالي نيا،ط1، مشهد،1420هـ، ص103.
(31). هو أبو القاسم الجنيد بن محمد توفي(297هـ).
(32). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص52.
(33). ينظر، عبد الكريم بن هوازن القشيري: الرسالة القشيرية، وضع حواشيه: خليل المنصور، ط3 ، بيروت، 2005م، ص126.
(34). ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ص88.
(35). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص64ـ 65 .
(36). العنكبوت: الآية:69.
(37). القشيري: الرسالة القشيرية، ص133.
(38). ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ص75.
(39). القشيري: الرسالة القشيرية، ص137ـ 139.
(40). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص69.
(41). القشيري: الرسالة القشيرية، ص142.
(42). ينظر، المصدر نفسه، ص147.
(43). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص65.
(44). ينظر، ايمن حمدي: قاموس المصطلحات الصوفي، دراسة تراثية مع شرح اصطلاحات أهل الصفاء من كلام خاتم الأولياء، (ب ـ ط)، القاهرة، 2000م، ص74.
(45). القشيري: الرسالة القشيرية، ص151.
(46). ينظر، د.حسن الشرقاوي: معجم ألفاظ الصوفية، ص191.
(47). القشيري: الرسالة القشيرية، ص158.
(48). القشيري: الرسالة القشيرية ، 175.
(49). الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص72ـ 73.
(50). ينظر، القشيري، الرسالة القشيرية، ص229.
(51). ينظر، الكلابإذي: التعرف لمذهب أهل التصوف، ص73.
(52). د.ناجي حسين جودة: : المعرفة الصوفية دراسة فلسفية في مشكلات المعرفة، ط1، بيروت، 2006م، ص129.
(53). أبو يزيد البسطامي المجموعة الصوفية الكاملة، تحقيق، قاسم محمد عباس، ط1، بغداد، 2004م، ص62.
(54). المصدر نفسه، ص115.
(55). د.عبد الرحمن بدوي: شطحات الصوفية، ج1، (ب ـ ط)، الكويت، (ب ـ ت)، ص37.
(56). ينظر، ماسينيون ومصطفى عبد الرازق: التصوف، ترجمة: إبراهيم خورشيد ـ د.عبد الحميد يونس ـ حسن عثمان، ط1، بيروت، 1984م، ص35.
(57). لويس ماسينيون: آلام الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي، ترجمة، الحسين حلاج، ط1، بيروت، 2004م، ص143.
(58). ينظر، أبكار السقاف: الحلاج أو صوت الضمير، ط1، اسوان، 1995م، ص159ـ 160.
( ) محي الدين بن عربي: الإسرا إلى المقام الأسرى أو كتاب المعراج، تحقيق وشرح، د.سعاد الحكيم، ط1، بيروت، 1988م، ص58.
(59). محي الدين ابن عربي: فصوص الحكم، شرح: الشيخ عبد الرزاق الكاشاني، ط1، بيروت، 2006م، ص433ـ 435. وينظر، لنفس المصنف: رسائل ابن عربي شرح مبتدأ الطوفان ورسائل أخرى، دراسة وتحقيق: قاسم محمد عباس، حسين محمد عجيل، ط1، أبو ظبي، 1998م، ص119.
(60). ينظر، ابن سبعين: رسائل ابن سبعين، (رسالة في أنوار النبي)، تحقيق وتقديم، د.عبد الرحمن بدوي، (ب ـ ط)، مصر، 1965م، ص201ـ 211 .
(61). ينظر، المصدر نفسه، (رسالة خطاب الله بلسان نوره)، ص227.
(62). ينظر، عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي: الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل: تقديم وضبط وتصحيح وتعليق: د.عاصم إبراهيم الكيالي، (1- 2)، ط2، بيروت، 2005 م، ص227ـ 249.
(63). ينظر، د.رفيق العجم: موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي، ط1، لبنان، 1999م، ص516.
(64). ينظر، فريد الدين العطار النيسابوري: منطق الطير، دراسة وترجمة، د.بديع محمد جمعة، (ب ـ ط)، بيروت، 2002م، ص82.
التنزيلات
منشور
2019-05-03
إصدار
القسم
بحوث متفرقة
كيفية الاقتباس
تايه إ. م. (2019). طرق الصوفية ومنهجيتهم في اثبات الإلوهية. لارك, 9(1), 681-690. https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss24.526