السرقة العلمية (Plagiarism) والتعرف على برامج كشف الانتحال الادبي (الاستلال الالكتروني) للبحوث العلمية
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss24.474الملخص
أن التكنولوجيا اصبح لها دور فعال ومميز في جميع المجالات حيث اصبح له وجهان احدهما أيجابي وهو ما ننعم به من خلال تيسير وسائط الاتصالات والانفتاح على العالم حتى اضحى هذا العالم قرية صغيرة كما يعبر عنها. والوجه الاخر سلبي, حيث اضحى من السهولة بمكان ان تسرق الجهود العلمية للباحثين ويغدو البحث العلمي وكانه اجترار لما قاله الاخرون ممن سبقونا واصبح تقديم البحوث سواء كانت البحوث العلمية من الجامعات او مراكز البحث العلمي بحوثا تعتمد في اغلبها الاعم على بحوث سابقه ففقدنا بذلك الامانة العلمية والرصانة البحثية التي نطمح اليها في كلياتنا ومعاهدنا. حيث يعد البحث العلمي احد وظائف التعليم العالي الذي تسعى مؤسساته الى تنمية المعرفة وانمائها وتطويرها من خلال ما تقوم به من انشطة بحثية سواء كانت بحوثا لأعضاء هيئة التدريس او رسائل علمية لطلاب الدراسات العليا. حيث يقوم طلاب الدراسات العليا والباحثون عموما، بإجراء بحوث علمية للتوصل إلى نتائج جديدة مبشرة في مختلف فروع العلم تؤدى إلى إثراء مجالات المعرفة وتطبيقاتها بما يخدم تقدم المجتمعات الإنسانية .. فالبحث العلمي الجاد والمتطور هو قاطرة التنمية المستدامة للأمم ومفتاح ازدهار حياة البشر. والبحوث العلمية الجيدة لا بد لها أن تنشر في مجلات أو مؤتمرات علمية دولية متخصصة، حتي يتسنى للباحثين جميعا أن يكونوا على دراية بما يجرى من بحوث في مختلف أرجاء العالم. وبذلك تقيم البحوث تقييما سليما ويتم التعرف على جوانبها الإيجابية والسلبية وتتاح فرص الاستفادة منها والبناء عليها في بحوث أخرى ممتدة .. مثل هذا التواصل البحثي يمثل في الواقع ركنا ثابتا حيويا في العملية البحثية.
المراجع
[1] University of Sterling (UK), “ The Little Book of Plagiarism; What It Is and How to Avoid It ”, 5th Edition, 2016 .
[2] Carina MacLeod and Carla Douglas, “ Stop Thief ! Writers and Plagiarism ”, The Book Designer, 2015 .
[3] Diane Pecorari, “ Academic Writing and Plagiarism : A Linguistic Analysis ”, Continuum International Publishing, 2008.
[4] Tim Roberts, “ Student Plagiarism in an Online World : Problems and Solutions ”, IGI Global, 2008.