الحنين الى العراق في قصائد الشاعر شموئيل موريه

الملخص

تسلط هذه الدراسة الضوء علـــى حنين اليهود العراقيين إلى وطنهم الذي جمعهم مع باقي مكونات المجتمع العراقي دون مشاكل، وقد ترك هذا الامر في قلوبهم كل ما هو جيد وجميل في جميع جوانب الحياة.

       أدركت إسرائيل خطورة الشوق والحنين الى بلدهم الام، وسارعت إلــــــى تقديم الحل وخلق البيئة المناسبة للجاليات التي هاجرت إلى إسرائيل من الدول العربية وجمعتهم سوية في أحياء معاً، وجعلتهم يعيشون نفس الحياة والعادات التـــــي عاشوها من قبل في مواطنهم الاصلية، مع الطموح بأن يأتي التغيير تدريجياً ويمحو ذكريات الماضي، وأن ينتهي كـــل شـــــــيء مع كبار المهاجرين واستقرار الشباب في الحياة الجديدة. لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، رغم العقود التي مرت عـــــــى هجرتهم إلى إسرائيل، ولا يزال الشوق مشتعلا في قلوبهم ووجدانهم وحنينهم الى الماضي المليء بالذكريات

    اخترت نموذجا لإثبات ذلك في شخصية البروفيسور شموئيل موريه، المهاجر اليهودي العراقي الذي لا يزال يعيش الشوق كالنار في عظامه، ويسعى إلى اظهاره بكتابة القصائد ومئات المقالات وخمسة وثلاثين كتابا باللغة العربية. عن ذكرياته في العراق أرض الرافدين.