دلالة التركيب القرآنية في مادة لقي
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss40.1724الملخص
لقد شرّف الله ـ جلّ علاه ـ اللغة العربية بالقرآن فاختصّها بمعجزته الخالدة لتسمو به وترتقي سلمًا سماويًا ومكانًا قدسيًا لا تدانيها لغة من لغات الدنيا في ثراء مفرداتها ، وجزالة ألفاظها ، وتنوع أساليبها . وهذا ما يهتم به هذا البحث لدراسة العلاقات التركيبية في لفظ قرآني تعددت أنماطه وصيغة ، وتراكيبه، ودلالاته ، إنّه مادة " لقي " ؛ لنكشف جانبا مضيئا من جوانب أسرار النظم القرآني ، وبيان دقة معانيه، وجلاء مشكل تراكيبه ومراميه ، وتحليل أساليبه المتقاربة في النظم والمعنى ، وتمييز الفروق الدقيقة فيها وقد اشتمل على دلالات متنوعة منها :
دلالة مواجهة العدو، ، ودلالة الاستقبال ، ودلالة العطاء ، ودلالة الطّرح ، والدلالة التأثرية ، والدلالة على اليوم الآخر. وخلص الى نتائج منها : تنوع أساليب الخطاب الى المؤمنين والمشركين ، باستعمال أسلوب النداء للاستعداد لقتال أعدائهم. والأمر بالثبات والنهي عن الفرار ، وقد يُطلق اللقاء على مواجهة ما يكرهه الإنسان ، أو قد يدل على استقبال مسرّة أو على تعريض لقبولهم سماع الكلام الفاحش بمساعدة صيغته الدالة على التكلف، أو الدلالة على اليوم الآخر التي جاءت بأسوب البناء للمجهول، وكذلك استُعمل الفعل ( ألقى) كثيرًا في لقاء نبي الله موسىـ عليه السلام ـ مع السّحرة.
وفي الختام أتمنى أنْ أكون قدمت شيئا أخدم فيه القرآن الكريم ، ولغتنا العربية العزيزة ،والله الموفق
المقاييس

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 لارك

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.