الاكتظاظ المدرسي
دراسة ميدانية في مدينة بغداد
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss36.1320الكلمات المفتاحية:
الاكتظاظ- المدرسة -الاكتظاظ المدرسيالملخص
الملخـص
لقد أصبحت مشكلة الاكتظاظ المدرسي واقع حال لا مفر منها تعاني منها أغلب مدارس العراق، وهذه المشكلة أصبحت تتفاقم عاماً بعد عام وتتفاوت من مدرسة لأخرى وتزداد معدلاته في الأحياء الشعبية المكتظة أساساً بالسكان، وإذا كان الاستيعاب والتحصيل أساس العملية التعليمية فالاكتظاظ يمثل العامل الأهم الذي يقف أمام هذا الاستيعاب والتحصيل الدراسي المتميز الذي ينشده الطالب وأسرته وكذلك الوزارة، لذا سنحاول أن نسلط الضوء في هذه الدراسة على هذه المشكلة لأنها تعد من الأسباب الرئيسة التي تضر بالعملية التعليمية وضررها عام على الجميع سواء الطالب أو المعلم، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث الاكتظاظ المدرسي والآثار السلبية المترتبة عنه، كذلك كشفت الدراسة عن إن الاكتظاظ السكاني يؤدي إلى الاكتظاظ المدرسي، وأيضاً كشفت عن العلاقة بين الاكتظاظ المدرسي وتسرب التلاميذ من المدرسة. تضمنت الدراسة جانبين نظري وميداني، واحتوى الجانب النظري على محورين، شمل المحور الأول الإطار العام للدراسة أي تحديد مشكلة وأهمية وهدف الدراسة وتحديد مفاهيم المصطلحات العلمية، فيما تضمن المحور الثاني العوامل المؤثرة في الاكتظاظ المدرسي، في حين أحتوى الجانب الميداني على الإجراءات العلمية لمنهجية الدراسة، وقد تم تحديد العينة (نوعها وحجمها) وهي عينة قصدية وعشوائية بنفس الوقت أجريت على (50) مبحوث من المعلمين، وتضمن الجانب الميداني عرض البيانات وتحليلها وأهم النتائج التي تم التوصل إليها وأهم التوصيات التي وضعها الباحث والتي من شأنها ان تسهم في الحد من ظاهرة الاكتظاظ المدرسي، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي ان هناك علاقة بين الاكتظاظ المدرسي داخل المدرسة وتسرب التلاميذ من المدرسة. وكذلك يؤدي الاكتظاظ السكاني إلى حدوث ظاهرة الاكتظاظ المدرسي داخل المدرسة. أما أهم التوصيات التي وضعت لمعالجة هذه الظاهرة فهي ضرورة التوعية الاجتماعية والتربوية بالآثار السلبية التي تطال المستوى التعليمي في ظل حالة الاكتظاظ، وكذلك إنشاء مدارس جديدة وقريبة تستقطب هذه الأعداد الهائلة من الطلبة (أمتصاص زخمي).
المراجع
1- إبراهيم عصمت مطاوع،(1995)، أصول التربية، ط7، القاهرة، دار الفكر العربي.
2- د. احمد علي اسماعيل، (1997)، أسس علم السكان وتصنيفاته الجغرافية، ط8، القاهرة، دار الثقافة للنشر والتوزيع.
3- د. احمد وكي بدوي، (1978)، معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، لبنان، مكتبة بيروت.
4- الاكتظاظ الصفي يعوق العملية التربوية:
www.addustour.com/articles/976446
5- دولت احمد صادق ومحمد عبد الرحمن الشرنوبي، (1990)، الأسس الديمغرافية لجغرافية السكان، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية.
6- شاكر مصطفى سليم، (1981) قاموس الانثروبولوجيا، ط1، جامعة الكويت.
7- طه حمادي الحديثي، (1981) جغرافية السكان، جامعة الموصل، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر.
8- د. عبد الباسط محمد حسن، (1971)، اصول البحث الاجتماعي، ط3، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
9- د. عبد الباسط محمد حسن، (1977) اصول البحث الاجتماعي، ط6، القاهرة، مكتبة وهبة.
10- د. علاء الدين جاسم البياتي، (1975)، علم الاجتماع بين النظرية والتطبيق، دراسة اجتماعية لواحة شتاثة في جنوب العراق، بغداد، دار التربية..
11- فان دالين ديوبولدب، (1984)، مناهج البحث في التربية وعلم النفس، ترجمة محمد نبيل نوفل وآخرون، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية.
12- محمد العلوي، (1982)، التربية والإدارة بالمدارس الأساسية، ط1، ج1، قسنطينة، دار البحث للطباعة والنشر.
13- د. محمد صبحي أبو صالح وآخرون، (2000)، مقدمة في الطرق الاحصائية، ط1، عمان، دار اليازوري.
14- يعرب فهمي سعيد، (1973)، طرق البحث، دار الحرية للطباعة، بغداد، مطبعة الحكومة.
15- د. يونس حمادي علي، (1985)، مبادئ علم الديمغرافيا (دراسة السكان)، مطابع جامعة الموصل.