المبادئ الاساسية لمشروع محمد اركون الفكري في قراءته للتراث الاسلامي
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss32.1238الملخص
يندرج مشروع (محمد أركون1928 -2010 ) الفكري داخل منظومة الفكر الديني بصفة عامه والفكر ألاسلامي على وجه الخصوص فهو يندرج في الاولى من منظور دراسة الظاهرة الدينية (اي ظاهرة كانت ) دراسة علمية تستعين باخر تقنيات ومفاهيم العلوم الانسانية وميكانيزم انتاج الخطاب والمعنى . ويندرج في الثانية كحقل تطبيقي للاولى، والحقل التطبيقي هنا هو الاسلام ومن هنا كانت خصوصيته التي تجعل منهجيته تختلف عن المنهجيات المتداولة في الدراسات الاسلامية ،على سبيل المثال المنهجيات الاستشراقيه،او كما يسميها هو :
(الاسلاميات الكلاسيكية - الاسلامولوجيا)، من جهة ،وكذلك تختلف عن المنهجيات التي يتبعها الباحثين الاسلاميين التقليديين سواء في الحقبة الكلاسيكية أوفي الحقبة الراهنة من جهة اخرى . ومن خلال قرائتنا للعديد من مؤلفات اركون ومتابعة مشروعه الفكري الذي هو من الاهمية تؤهله لان يكون مدرسة فكرية متكاملة لها طلابها ومريدها ومدافعين عن مبادئها وهو مالم يحصل بعد في عالمنا العربي والاسلامي .
المراجع
* لنا عودة انشاء الله لبحث هذه المفاهيم المهمة مع دراسة تطبيقية لها من واقع الاسلام المحكي والمعاش في العراق،لان اركون يرى ان الاسلام المحكي او لنقل الشفاهي في اللقاءات اليومية والاجتماعات والدروس الملقاة في المساجد والمدارس،(وبالتأكيد في الحسينيات وسرادق العزاء الحسينية) هو اكثر دلالة بكثير من الاسلام المكتوب . انظر اركون , تاريخية الفكر العربي الاسلامي –بحث ,الانثروبولوجيا الدينية – نحو اسلاميات تطبيقية ,ص52 .
1- محمد أركون - الفكر الإسلامي – قراءة علمية ، ترجمة هاشم صالح ، مركز الإنماء القومي ، بيروت ، الطبعة الثانية 1996. ص17 – 18ايضا :ا محمد أركون ,– تاريخية الفكر العربي الإسلامي – ترجمة هاشم صالح ، مركز الإنماء القومي ،بيروت 1998ص11 -14.
2- محمد أركون- الإسلام ، أوربا ، الغرب ، رهانات المعنى وارادات الهيمنة ،ترجمة هاشم صالح ، دار الساقي ، الطبعة الثانية ،ص182 -183.
3- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ، ص 18 .ايضا اركون نحو تاريخ مقارن للاديان التوحيدية ،ت: هاشم صالح ،دار الساقي –بيروت لبنان ط1 ،2011 ،ص98. ايضا : محمد اركون : نزعة الانسنة في الفكر العربي :جيل مسكويه والتوحيدي ،ت.هاشم صالح ،دار الساقي ،بيروت ،ط1،1997،ص61.
4- اركون , تاريخية الفكر العربي الإسلامي ،– ص33 -35
5- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ،ص177 .
6- المصدر السابق ،ص229 .
7- المصدر السابق ,ص18 .
8- اركون ,تاريخية الفكر العربي الإسلامي ،ص31 -33 .
9- حسن حنفي ،موقفنا الحضاري ، يحث منشور ضمن كتاب :الفلسفة في الوطن العربي المعاصر ،مركز دراسات الوحدة العربية بيروت ،ط2 1987 . ص18.
10- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية,ص74.
11- اركون ، اوربا ، الغرب – رهانات المعنى و ارادات الهيمنة، ص125ومابعدها ،ايضا ينظر:اركون ،الفكر الاسلامي ،نقد واجتهاد ،ت.هاشم صالح ،دار الساقي ،بيروت ،ط5، 2009 ص 25 ومابعدها .ايضا ينظر :د. علي عبد الهادي المرهج – المشروع التنويري الاركوني –قراءة تلخيصية – بحث منشور ضمن اعمال مؤتمر العراق الفلسفي السابع بعنوان (الفلسفة والتنوير ) بغداد ،2018 ص234-235 .
12- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ,ص212 -213 .
13- اركون ,تاريخية الفكر العربي الإسلامي , ص 12 .
14- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ,ص 272 .
15- محمد أركون – الفكر الإسلامي ، نقد واجتهاد ، ترجمة هاشم صالح ، دار الساقي –بيروت ط2 ،199 ،ص195-197
• دراسة ادوارد سعيد المشار اليها هي كتابه ذائع الصيت ( الاستشراق )الذي صدر بطبعات مختلفة وترجمات مختلفة ايضا ، وبامكان القارىء ان يرجع الى اي منها فكلها تفي بالغرض والكتاب تقريبا باجمعة يقوم على فكرة (المركزية الاوربية – والتفوق العرقي )وبما ان ردة فعل اركون ضد مناهج الاستشراق هي شيء مختلف تماما عن الردود الشائعة بين العرب والمسلمين الذين يرددون نفس الكلام ومشاعر الغيظ ،فانه ايضا يسجل اعتراضه على ادوارد سعيد ،باعتباره سلك طريقا طويلا وصعبا ،لنقد حركة الاستشراق بمجملها في حين كان الافضل له لو راح يحلل بشكل مباشر تأثير الصراع العربي – الاسرائيلي على ممارسة وسير الدراسات الاسلامية في الولايات المتحدة بشكل خاص عندئذ كان يستطيع ان يقدم شيئا مفيدا ومهما وضروريا .واركون يصنف الكتاب ضمن خانة الممحكات الجدالية الغارقة في حوار الطرشان ،ونصيحته لادوارد سعيد تعني ان الكتاب تفوح منه رائحة الايديولوجيا . في حين ان اركون ينطلق من موقع اخر في نقده موقع المسؤلية الكاملة لعالم الاسلاميات امام مادة دراسته . انظر : اركون ,الخطابات الاسلامية , الخطابات الاستشراقية والفكر العلمي , ضمن كتاب , تاريخية الفكر العربي الاسلامي ،ص247 -248 .
16-اركون , الاسلام والعلمنة , ص275-76 2.
17- اركون ، حول الانثروبولوجيا الدينية – نحو اسلاميات تطبيقية – ضمن كتاب :تاريخية الفكر العربي الاسلامي ،ص57 .ايضا : كيف ندرس الفكر الاسلامي ، المنشور في نفس الكتاب ،ص23-25 ايضا :الاسلام والعلمنة ,ص275 .
18- محمد اركون ،الفكر الاسلامي نقد واجتهاد ، ترجمة وتعليق ،هاشم صالح . وبضمن الكتاب حوار مطول مع اركون اجراه المترجم ،وفيها صرح عن هذا الكتاب ص299 .
1- محمد أركون - الفكر الإسلامي – قراءة علمية ، ترجمة هاشم صالح ، مركز الإنماء القومي ، بيروت ، الطبعة الثانية 1996. ص17 – 18ايضا :ا محمد أركون ,– تاريخية الفكر العربي الإسلامي – ترجمة هاشم صالح ، مركز الإنماء القومي ،بيروت 1998ص11 -14.
2- محمد أركون- الإسلام ، أوربا ، الغرب ، رهانات المعنى وارادات الهيمنة ،ترجمة هاشم صالح ، دار الساقي ، الطبعة الثانية ،ص182 -183.
3- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ، ص 18 .ايضا اركون نحو تاريخ مقارن للاديان التوحيدية ،ت: هاشم صالح ،دار الساقي –بيروت لبنان ط1 ،2011 ،ص98. ايضا : محمد اركون : نزعة الانسنة في الفكر العربي :جيل مسكويه والتوحيدي ،ت.هاشم صالح ،دار الساقي ،بيروت ،ط1،1997،ص61.
4- اركون , تاريخية الفكر العربي الإسلامي ،– ص33 -35
5- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ،ص177 .
6- المصدر السابق ،ص229 .
7- المصدر السابق ,ص18 .
8- اركون ,تاريخية الفكر العربي الإسلامي ،ص31 -33 .
9- حسن حنفي ،موقفنا الحضاري ، يحث منشور ضمن كتاب :الفلسفة في الوطن العربي المعاصر ،مركز دراسات الوحدة العربية بيروت ،ط2 1987 . ص18.
10- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية,ص74.
11- اركون ، اوربا ، الغرب – رهانات المعنى و ارادات الهيمنة، ص125ومابعدها ،ايضا ينظر:اركون ،الفكر الاسلامي ،نقد واجتهاد ،ت.هاشم صالح ،دار الساقي ،بيروت ،ط5، 2009 ص 25 ومابعدها .ايضا ينظر :د. علي عبد الهادي المرهج – المشروع التنويري الاركوني –قراءة تلخيصية – بحث منشور ضمن اعمال مؤتمر العراق الفلسفي السابع بعنوان (الفلسفة والتنوير ) بغداد ،2018 ص234-235 .
12- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ,ص212 -213 .
13- اركون ,تاريخية الفكر العربي الإسلامي , ص 12 .
14- اركون , الفكر الاسلامي – قراءة علمية ,ص 272 .
15- محمد أركون – الفكر الإسلامي ، نقد واجتهاد ، ترجمة هاشم صالح ، دار الساقي –بيروت ط2 ،199 ،ص195-197
• دراسة ادوارد سعيد المشار اليها هي كتابه ذائع الصيت ( الاستشراق )الذي صدر بطبعات مختلفة وترجمات مختلفة ايضا ، وبامكان القارىء ان يرجع الى اي منها فكلها تفي بالغرض والكتاب تقريبا باجمعة يقوم على فكرة (المركزية الاوربية – والتفوق العرقي )وبما ان ردة فعل اركون ضد مناهج الاستشراق هي شيء مختلف تماما عن الردود الشائعة بين العرب والمسلمين الذين يرددون نفس الكلام ومشاعر الغيظ ،فانه ايضا يسجل اعتراضه على ادوارد سعيد ،باعتباره سلك طريقا طويلا وصعبا ،لنقد حركة الاستشراق بمجملها في حين كان الافضل له لو راح يحلل بشكل مباشر تأثير الصراع العربي – الاسرائيلي على ممارسة وسير الدراسات الاسلامية في الولايات المتحدة بشكل خاص عندئذ كان يستطيع ان يقدم شيئا مفيدا ومهما وضروريا .واركون يصنف الكتاب ضمن خانة الممحكات الجدالية الغارقة في حوار الطرشان ،ونصيحته لادوارد سعيد تعني ان الكتاب تفوح منه رائحة الايديولوجيا . في حين ان اركون ينطلق من موقع اخر في نقده موقع المسؤلية الكاملة لعالم الاسلاميات امام مادة دراسته . انظر : اركون ,الخطابات الاسلامية , الخطابات الاستشراقية والفكر العلمي , ضمن كتاب , تاريخية الفكر العربي الاسلامي ،ص247 -248 .
16-اركون , الاسلام والعلمنة , ص275-76 2.
17- اركون ، حول الانثروبولوجيا الدينية – نحو اسلاميات تطبيقية – ضمن كتاب :تاريخية الفكر العربي الاسلامي ،ص57 .ايضا : كيف ندرس الفكر الاسلامي ، المنشور في نفس الكتاب ،ص23-25 ايضا :الاسلام والعلمنة ,ص275 .
18- محمد اركون ،الفكر الاسلامي نقد واجتهاد ، ترجمة وتعليق ،هاشم صالح . وبضمن الكتاب حوار مطول مع اركون اجراه المترجم ،وفيها صرح عن هذا الكتاب ص299 .
منشور
2018-11-28
إصدار
القسم
الفلسفة
كيفية الاقتباس
ابراهيم حسين ب. (2018). المبادئ الاساسية لمشروع محمد اركون الفكري في قراءته للتراث الاسلامي. لارك, 10(6), 765-773. https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss32.1238
