الخطاب القرآني في آيات النعمة دراسة في الدلالة والأسلوب

الملخص

الحمد الله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعماءه العادون ،والصّلاة والسلام على خير النبيين _ وسيد الأولين والآخرين ، وعلى آله وصحبه أجمعين  وبعد . 

فإنّ للقران خصوصية في استعماله للألفاظ والتراكيب ،وبيان  دلالاتها . هذا  ما اختص به إذْ إنّه لا يجارى في هذا المجال، ولا يبارى على المنوال . ولما كانت غاية الدراسات اللغوية في العربية هي بيان أسرار النظم القرآني ، وفهم أساليب بنائه المعجزة ظل  موردا متجددا،  ومعينا لا ينضب لأهل المعرفة ؛ لينهلوا من منابع كنوزه ، فبحثوا في كثير من الفاظه، وتراكيبه  كل حسب  اختصاصه،. وقد أثرنا أنْ ندرس الآيات القرآنية التي تضمنت   لفظة جاءت على  وفق أساليب مختلفة ،ودلالات متعددة وهي (نعمة) للكشف عن أسرار البيان القرآني في  استعماله لها، وبيان دلالاتها، وأساليبها ؛ لذا قسّمنا البحث وفقا للدلالات الآتية:  

1- الدلالة على الامتنان  .

2- الدلالة على النصر والنجاة .

3- الدلالة على الحالة الحسنة وطيب العيش  .

4- الدلالة على الجنة .

5- الدلالة على الآيات والإسلام. 

6- الدلالة على الأمان.

   وفي الختام نرجو أنْ نكون قد وفقنا في خدمة لغة القران ،وكشفنا عن جانب من جوانبها فإنْ كنا قد أصبنا فيها و نعمت وإنْ أخطأنا فحسبنا إنّنا حاولنا وبالله التوفيق .