التواصل الفرعي في منهجية الانثروبولوجست جريجوري باتيسون
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol3.Iss34.1098الكلمات المفتاحية:
المنهجية، جريجوري، التواصل الفرعيالملخص
الملخص:
شكل مفهوم التواصل الفرعي لدى الانثروبولوجست جريجوري باتيسون مرجعية استدماجية للعديد من المتبنيات النظرية الانثروبولوجية وغير الانثروبولوجية التي صنع منها متصلا استرجاعيا يفهم منه شكل الجماعة والعمليات الاجتماعية في داخلها، والكيفية التي تنتج النمط وتعيد انتاجه مرة اخرى، وأن الفلك الذي تدور فيه هذه المفاهيم قائم على مبدأ الصراع على وفق ثنائيات روح الجماعة وروح الشخصية، والتكامل والتناظر، والتكوين الانشقاقي الذي يُعدّ المفهوم الانثروبولوجي البكر الذي يوضح الكيفية التي من خلالها تأخذ التفاعلات الاجتماعية اشكالها بمتوازيات ومتقابلات الهدف الأساس منها هو فهم الرسائل الادراكية مع الآخر. وقد انتجت هذه التناولات النظرية منهجاً مقارناً يعتمد على التكرارات في السلوكيات المنمطة اليومية الموجهة إلى الداخل (الجماعة) والى الخارج (الجماعة الاخرى)، وهي مقياس لصدق المرجعية الاجتماعية.
المراجع
1. آرمان وميشال ماتلار، تاريخ ونظريات الاتصال، ترجمة: د. نصر الدين لعياضي ود. الصادق رابح، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2005، ص80-81.
2. ايرك ميغري، سوسيولوجيا الاتصال والميديا، ترجمة: د. نصر الدين لعياضي، هيئة البحرين للثقافة والاثار، المنامة، 2018، ص187.
3. ايف وينكن، انثروبولوجيا التواصل: من النظرية الى ميدان البحث، ترجمة: خالد عمراني، هيئة البحرين للثقافة والاثار، 2018، ص78-93.
4. ايكه هولتكراس، قاموس الاثنولوجيا والفولكلور، ت: د. محمد الجوهري، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 1999، ص145.
5. ايه سي جرايلنج، برتراند راسل: مقدمة قصيرة جدا، تر: ايمان جمال الدين الفرماوي، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، 2014، ص46.
6. بيار بونت وميشيل ايزار، معجم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا، ترجمة: مصباح الصمد، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، بيروت، 2006، ص273.
7. ديفيد ال. سيلز، الموسوعة الدولية للعلوم الاجتماعية، (ج1)، علماء الانثروبولوجيا، ترجمة: احمد ابو زيد وآخرون، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2010، ص63.
8. السيد حافظ الاسود، الانثروبولوجيا الرمزية: دراسة نقدية مقارنة للاتجاهات الحديثة في فهم الثقافة وتأويلها، منشأة المعارف، الاسكندرية، 2002، ص100-101.
9. الطاهر لبيب, صورة الآخر – العربي ناظرا ومنظورا إليه, مركز دراسات الوحدة العربية, بيروت, 1999, ص639.
10. طوني بينيت واخرون، مفاتيح اصطلاحية جديدة: معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع، ترجمة: سعيد الغانمي، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2010، ص52.
11. عبد الله عبد الرحمن تيم، دفاتر انثروبولوجية: سير وحوارات، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2004، ص168-169.
12. عبد المجيد عبد التواب شيحة، وشيخة عبد الله المسند، برتراند راسل فيلسوفاً ومصلحاً ومربياً، حولية كلية التربية – جامعة قطر، العدد 12، الدوحة، 1995، ص221.
13. عمر مهيبل، البنيوية في الفكر الفلسفي، ديوان المطبوعات الجامعية، الطبعـة الثانيـة، الجزائر، 1993م، ص16.
14. فاروق محمد اسماعيل، المدخل الى الانثروبولوجيا: النظرية والمنهج، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1987، ص123.
15. فتيحة كركوش، إشكالية بناء الهوية النفسية الاجتماعية: دراسة تحليلية نقدية، مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية، العدد16، سبتمبر 2014، ص275.
16. كريم محمد حمزة، نظريات علم الاجتماع: المركز العلمي العراقي، دار ومكتبة البصائر، بيروت، 2015، ص75-76.
17. محمد أمطوش، الغربة والتغرب: اناسة التواصل، مؤسسة الرحاب الحديثة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2013، ص55.
18. محمد عباس ابراهيم، الثقافات الفرعية: دراسة انثروبولوجية للجماعات النوبية، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية – مصر، 1985، ص126.
19. محمد مريني، النص الرقمي وابدالات النص المعرفي، كتاب الرافد، مجلة الرافد، العدد89، مارس 2015، ص38-39.
20. محمد مفتاح واحمد بو حسن، المفاهيم واشكال التواصل، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية، الرباط، 2001، ص47.
21. مجموعة كتاب، الفرجة بين المسرح والانثروبولوجيا: مقاربات نقدية على هامش ندوة المسرح والدراما بجامعة تطوان بالمغرب، دائرة الثقافة والاعلام، حكومة الشارقة، 2002.
22. مصطفى ناصف، نظريات التعلم، ترجمة: علي حسين حجاج، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1983، ص203-204.
23. الن برنارد، التاريخ والنظرية في الانثروبولوجيا، ترجمة: سيد فارس، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2017، ص267.
24. وحيدة سعدي، بالو التو مدرسة الاتصال، مجلة دراسات، اتحاد ادباء وكتاب الامارات – الشارقة، العدد33، 2013.
25. Lawrence S. Bale, Gregory Bateson’s Theory of Mind:Practical Applications to Pedagogy, Down 'n Out Press November 1992.