الخُصي سيرتهم ونشاطاتهم العامة في الدولة العربية الاسلامية (1-656هـ/622-1258م)

Authors

  • عقيل عبدالله ياسين العابدي, م. د. كلية التربية/ جامعة واسط

DOI:

https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss19.1003

Abstract

تعد الجوانب الاجتماعية واحدة من اهم العوامل المؤثرة في حركة التاريخ، فهي وان كانت لا تحظى بنصيب وافر من البحث، بسبب طغيان بحث الموضوعات السياسية والعسكرية والاقتصادية والحضارية على الموضوعات الاجتماعية ،الا انها تملك من الاهمية ما يجعلها مؤثرة في تحديد مسارات اغلب الموضوعات التاريخية، ولو توقفنا قليلاً لمعرفة اسباب انحصار بحث تلك الجوانب (الاجتماعية) نجدها تكمن بـ: امتناع بعض الباحثين من التطرق اليها بدافع الحياء، او الخشية من التعرض الى مشاكل تجعلهم عرضة للنقد والاستنكار من قبل بعض الشرائح الاجتماعية المعاصرة التي لها صلة بالموضوع، كما إن اعتقاد البعض منهم بعدم اهمية تلك الموضوعات في صياغة الاحداث التاريخية يقفدون بحثها، الى جانب قلة المعلومات المتوفرة عنها بالشكل الذي يجعل البعض يبذل جهداً غير قليل من اجل الحصول على المادة التاريخية التي لها صلة بموضوعه، هذه الاسباب وغيرها لهاأثر فاعل في بحث مثل تلك الموضوعات، من ذلك وقف الباحثون امام خيارين: خيار يدعوا الى العكوف على بحثها ، بقصد الوصول الى الحقائق التاريخية بغض النظرعن الاسباب المانعة لبحثها، وخيار يدعوا الى العزوف عن بحثها طبقاً للأسباب الانفة الذكر، إزاء ذلك كان لزاماً علينا من باب علمي ان نميل الى مطلب الخيار الاول، قاصدين من وراء ذلك الوصول الى الحقائق بشيء من الموضوعية والدقة، وتجسيداًلذلك سعينا الى بحث موضوعات من هذا القبيل، وكان منها بحث موضوعة شريحة الخصي ودورها في ادارة الدولة العربية الاسلامية(1-656ه/622-1258م)، فالموضوع وأن كان مهماً وحيوياً إلا انه لا يحظى بأهمية من لدن بعض الباحثون، بسبب حيائهم من بحثه، وعدم مقبوليته عند البعض الاخر، باعتباره يعكس صورة سلبية عنواقع العرب، لا سيما منهم بعض الخلفاءالذينحرصوا على اقتناء الخصي واعتمدوا عليهم في ادارةبعض شؤون الدولة، بشكلاضعف موقفهموقلل من شأنهم امام الرأي العام،وقد اخذ هذا الامر بنظر الاعتبار، لكن فضولنا في كشف حقيقة تلك الشريحة والدور الذي لعبته في صياغة الاحداث التاريخية في آنٍ واحد جعلنا نبحثه، وكانت المعلومات التي عثرنا عليها من ناحية الاهمية والاصالة تعزز بحثنا للموضوع، دون الاهتمام الى اسباب العزوف عن دراسته، وقد حصرنا مدة البحث بين سنة(1-656ه/622-1258م) بقصد بيان الجذور التاريخية لوجود الخصي بين ظهراني العرب والمسلمين، والمراحل التي ساعدت على ازدهار دورهم في الدولة، اما الحيز المكاني لنشاطهم فقد حُدد ببلاطات حكام الدولة،بوصفها راس الهرم الاداري في الدولة، الى جانب المهام الموكلة اليهم خارج حدود تلك البلاطات.

References

( ) ينظر:الفراهيدي, أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد ( ت 175 هـ/791م)،-كتاب العين, تحقيق: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي, ط2, مؤسسة الهجرة ( طهران – 1409هـ/1988م)،ج8،ص244،ابنالسكيتالاهوازي،ترتيباصلاحالمنطق،ص146،الجوهري،الصحاح،ج6،ص2327،ابنفارس،معجممقاييساللغة،ج1،ص144،ابنسيدة،المخصص،ج1،ص35،أبن منظور, أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ( ت 711 هـ/1311م)،-لسان العرب, أدب الحوزة ( قم – 1405 هـ/1984م)،ج14،ص230،الرازي،مختارالصحاح،ص100،الفيروزابادي, أبو طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم ( 817 هـ/1414م)،القاموس المحيط, تحقيق: نصر الهوريني، ( د.م – د.ت)،ج1،ص161،الزبيدي، الزبيدي، محب الدين أبي الفيض السيد محمد مرتضى الحسيني الواسطي الحنفي (ت1205هـ/1790م)،تاج العروس من جواهر القاموس، تحقيق: علي شيري، دار الفكر للطباعة والنشر (بيروت – 1994م)،ج19،ص377.
( )الجوهري،الصحاح،ج1،ص96 ،ابنمنظور،لسانالعرب،ج1،ص249 ،السيوطي، جلال الدين بن عبد الرحمن(ت911هـ/ 1504م)،نواضر الأيك في معرفة النيك، تحقيق: طلعت حسن، دار الكتاب العربي(دمشق – د. ت)،ص50.
( )الجوهري،الصحاح،ج6،ص2328،ابنمنظور،لسانالعرب،ج14،ص230 ،ابنسيدة،المخصص،ج1،ص35. وينظر: يحيىبنالحسينبن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى ( ت 298 هـ/910م)الأحكام في الحلال والحرام, تحقيق: علي بن أحمد,(صنعاء-1990م)،ج1،ص407،الطوسي ،أبو جعفر محمد بن الحسن (ت460هـ/1067م)، المبسوط، تحقيق: محمد تقي الكشفي، المطبعة الحيدرية (طهران-1387ه/1967م)،ج5،ص110.
( )ابنالاثير ، مجد الدين ابي السعادات المبارك بن محمد الجزري(ت606ه/928م)، النهاية في غريب الحديث والاثر، تحقيق: طاهر احمد الزاوي ومحمود محمد، مؤسسة اسماعيليان(قم المقدسة- د.ت)،ج5،ص152،المجلسي, العلامة الحجة فخر الأمة محمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ/1699م)، ملاذ الاخيار في فهم تهذيب الاخبار، تحقيق: مهدي رجائي(قم المقدسة-د.ت)،ج13،ص77 .
( )الجوهري،الصحاح،ج1،ص96 ،ج6،ص2328،ابنالاثير،النهايةفيغريبالحديث،ج5،ص152 ،ابنمنظور،لسانالعرب،ج1،ص249،ج14،ص230،ابنسيدةالمخصص،ج1،ص35،السيوطي،نواظرالأيك،ص50،المجلسي،ملاذالاخيارفيتهذيبالاخبار،ج13،ص77.
( ) الصاوي،مناوجهالاعجازالعلميفيالصيام،ص3.
( ) المرادبالخادمهناالخصيعندبعضالمؤرخين. ينظر:أبن الأثير، عز الدين أبو الحسين علي بن أبي الكرم محمد الجزري(ت630هـ/ 1232م)، اللباب في تهذيب الأنساب, دار صادر للطباعة والنشر(بيروت- د. ت).،ج1،ص409،ابن العبري، غريغوريوسالملطي(ت 685ه/ 1286م)،-تاريخ مختصر الدول، دار الميسرة (بيروت-د.ت)،ص271-272،المجلسي، بحار الأنوار, ط2, مؤسسة الوفاء ( بيروت – 1983م)،ج85،ص115-116. ولكنحرصاًمناعلىاعتمادالدقةفيالدراسةفضلناتناولسيرةالخدمالذينتعرضواللأخصاءدونغيرهم،لانمنغيرالمعقولانجميعالخدمتعرضواللأخصاء،علماًانبعضالمؤرخينيسميهمبالخصيوالبعضالاخريسميهمبالخدموانكانواخصي. ينظر:الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير (ت310هـ/922م)، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق: نخبة من العلماء ،ط4، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات (بيروت -1983م)،ج8،ص172، المسعودي, أبو الحسن علي بن الحسين بن علي الهذلي, ( ت 346 هـ/957م)، مروج الذهب ومعادن الجوهر,ط2, دار الهجرة ( قم – 1984م)،ج4،ص158-159،ابنالاثير، الكامل في التاريخ, دار صادر للطباعة والنشر(بيروت- 1966م)،ج7،ص474-475،كماتجنبناذكرالاشخاصاللذينلقبوابالخصينسبةالىمدينةخصاالواقعةالىالشمالمنبغدادقربالدجيلوكانمنهممحمدبنعليبنمحمدبنالمهندالخصي(618هـ/1241م). ينظر:ياقوت الحموي, شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي (ت 622 هـ/1228م)معجم البلدان, دار إحياء التراث العربي ( بيروت – 1979م)،ج2،ص374. ويعدمصطلحالمملوكمصطلحاًمرادفاًللخادم،طبقاًلتشابهالمهامالمناطةللطرفينوالحقوقالتيتشملهما،امااستشهادنابالمصطلحفيوجودذكرالخصيفيالقرانالكريمـكماسيتضحـفقدجاءعلىاعتبارانالمصطلحيشملالخصي.
( ) سورةالنور،اية :58.
( ) مقاتلبنسليمان،تفسيرمقاتل،تحقيق: احمد فريد، دار الكتب العلمية(بيروت-2003م)ج2،ص425، الصنعاني، عبد الرزاق بن همام (211هـ/826م)،-تفسير القرآن، تحقيق: مصطفى مسلم، مكتبة الرشد (الرياض – 1989م)،ج3،ص62،الطبري،البيانفيتفسيرالقرآن،ج18،ص214-215،الجصاص،أحكامالقرآن،ج3،ص426،الطوسي،التبيان في تفسير القران، تحقيق: احمد حبيب قصير، ط1،مطبعة مكتبة الاعلام الاسلامي(د. م-1409ه/1988م)، ج7،ص459.
( ) سورةالنور،اية: 31.
( ) مجاهدبنجبر،تفسيرمجاهد،ج2،ص420،مقاتلبنسليمان،تفسيرمقاتل،ج2،ص417،سفيانالثوري ، أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الكوفي (ت161هـ/777م)،تفسير سفيان الثوري، تحقيق: لجنة من العلماء، ط1، دار الكتب العلمية (بيروت – 1983)،ص225،الطبرسي، أمين الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن (ت548هـ/1153م)، مجمع البيان في تفسير القران التحقيق :لجنة من العلماء والمحققين، ط1، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات (بيروت -1995م).،ج7،ص242-243،الرازي, تفسيرالرازي،ج23،ص208.
( ) مقاتلبنسليمان،تفسيرمقاتل،ج2،ص425،الطبري،البيانفيتفسيرالقرآن،ج18،ص214.
( ) المصدرنفسه،ج2،ص417،الطبرسي،تفسيرمجمعالبيان،ج7،ص239.
( ) نقولذلكقياساًفيالعهودالاسلاميةاللاحقة.
( ) عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح المكنى بأبي السائب ، اسلم في الكعبة بوقت مبكر، وهاجر الهجرتين هجرة الحبشة والمدينة المنورة، قيل كان من المتعبدين في المدينة، شهد بدر، توفي في المدينة سنة (30هـ/650م). ابن سعد ،محمد بن سعد بن منيع البصري(ت230هـ/844م)، الطبقات الكبرى، دار صادر (بيروت – د.ت)، ج3،ص393-396،خليفة بن خياط، أبو عمرو خليفة بن خياط العصفري (ت240هـ/854م)، تاريخ خليفة بن خياط، تحقيق: سهيل زكار، دار الفكر (بيروت-1993م)، ص37.
( ) ابن سعد، الطبقات، ج3، ص394، البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (ت279هـ/892م)، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد حميد الله، مطابع دار المعارف (القاهرة – 1959م)، ج10، ص254.
( )أبن حنبل، الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت241هـ/855م)، مسند احمد بن حنبل، دار صادر(بيروت- د. ت)، ج5، ص18، النسائي، سنن النسائي، ج4، ص222،الطبراني , أبو القاسم سليمان بن أحمد (ت630هـ/1232م) ،المعجم الكبير ,تحقيق حمدي عبد المجيد ،ط2،دار إحياء التراث العربي (بيروت – د.ت)،ج7، ص198.
( )أبن حجر العسقلاني، شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي (ت852هـ/1448م)، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، دار المعرفة(بيروت-د.ت)، ج9، ص96.
( )الجرجاني، أبو أحمد عبد الله بن عدي (ت365هـ/975م)، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق: يحيى مختار، ط3، دار الفكر للطباعة والنشر (بيروت – 1988م)،ج3،ص15،أبن عساكر, علي بن الحسين بن هبة الله بن عبد الله الشافعي ( ت 571 هـ/1175م)،تأريخ دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو أجتاز بنواحيها من وراديها وأهلها, تحقيق: علي شيري, دار الفكر للطباعة والنشر ( بيروت – 1995م)،ج70،ص131،السيوطي، جلال الدين بن عبد الرحمن(ت911هـ/ 1504م)، كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب، مطبعة حيدر اباد (الدكن_1320ه).،ص150.
( ) تجسدتالمعارضةفيالزامالمحتسبعلىتأديبالخاصي.الماوردي, أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي(ت 450 هـ/1058م)الأحكام السلطانية والولايات الدينية, ط2،مطبعة البابي الحلبي واولادة ( القاهرة-1966م)،ص387.
( ) سورةالروم،اية: 30.
( ) ينظر :مجاهدبنجبر(ت 104هـ/772م)، ابو الحجاج مجاهد بن جبر المخزومي،تفسيرمجاهد، تحقيق: عبد الله بن محمد السورتي(باكستان- د. ت)ج2،ص500-501،الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير (ت310هـ/922م)، جامع البيان في تأويل القران، تحقيق: صدقي جميل العطار، دار الفكر(بيروت -1995م)،ج5،ص386،الجصاص، أبو بكر أحمد بن علي الرازي (ت370هـ/980م)، أحكام القرآن، تحقيق: عبد السلام محمد علي،ط1، دار الكتب العلمية (بيروت -1995م)،ج2،ص353،الثعلبي،االثعلبي، أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري (427هـ/1035م)،الكشف والبيان عن تفسير القران، تحقيق: أبو محمد بن عاشور، ط1، دار إحياء التراث العربي (بيروت – 2002م).،ج7،ص301،الطوسي،التبيان،ج3،ص334.
( )أبن قتيبة, أبي عبد الله بن المسلم بن قتيبة الدينوري ( ت 276 هـ/889م)،غريب الحديث, تحقيق: عبد الله الجبوري, ط1, دار الكتب العلمية (قم -1988م)،ج1،ص75،ابو يعلى الموصلي، احمد بن علي المثنى التميمي(ت 307ه/ 919م)،مسند ابي يعلى، تحقيق: حسين سليم أسد دار المأمون للتراث (بغداد- د. ت)،ج4،ص376،الطوسي،اختيار معرف الرجال، تحقيق: مهدي رجائي،(قم -1404ه/1983م)،ج1،ص105.
( )الدورقيالبغدادي،مسندسعدبنابيوقاص،ص182،البلاذري،أنسابالاشراف،ج10،ص255،الطبراني،المعجمالكبير،ج9،ص34.
( )ادممتز،الحضارةالاسلاميةفيالقرنالرابعالهجري، ترجمة: محمد عبد الهادي ابو ريدة، دار الكتاب العربي(بيروت- د.ت)ج2،ص158.
( ) الصنعاني،-المصنف، تحقيق: حبيب الرحمن الاعظمي، منشورات المجلس العلمي (د.م – ت)،ج9، ص374، أبن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العيسي (ت235هـ/849م)،-مصنف بن أبي شيبة في الأحاديث والآثار، تحقيق: سعيد اللحام، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر (بيروت – 1989م)،ج6، ص323.،الماوردي، الاحكام السلطانية، ص234.
( ) الطوسي ،الخلاف، تحقيق، جماعة من المحققين، مؤسسة النشر الإسلامي (قم -1407هـ/1986م) ج5،ص212، الصيمري، تلخيص الخلاف في خلاصة الاختلاف، ج3،ص161.
( )الامام احمد بن حنبل، مسند احمد، ج2،ص250 .وينظر :الطحاوي، احمد بن محمد بن سلمة الازدي الحجري المصري(ت321ه/933م)، شرح معاني الاثار، تحقيق: محمد زهري النجار، ط3،دار الكتب العلمية(القاهرة-1996م)، ص271 ، ابن عبد البر أبو عمر يوسف بن أحمد بن عبد الله بن محمد (ت 463 هـ/1070م)، الاستذكار، دار الكتب العلمية(بيروت-2000م)،ج8،ص433،المباركفوري،(1282ه/1902م)، تحفة الاحوذي،ط1، دار الكتب العلمية(بيروت-1990م)، ج5، ص289.
( )الحر العاملي، محمد بن الحسن (ت1104هـ/1692م)، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث (قم المقدسة – 1414هـ/1993م)،ج23،ص44، وللمزيد ينظر: الاري، عبد الحسين، التعليقة على المكاسب،ج2، ص386.
( )الطحاوي ، شرح معاني الاخبار،ج3،ص271،ابن عبد البر، الاستذكار، ج8، ص433، المرغياني، الهداية شرح البداية، ج4، ص271،المباركفوري، تحفة الاحوذي، ج5، ص289.
( )الكليني, أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق ( ت 329 هـ/940م)،الأصول من الكافي, تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري, ط5, دار الكتب ( طهران – 1363 هـ/1943م)، ج5، ص532،الطوسي،الاستبصار فيما أختلف من الأخبار، تحقيق، حسن الموسوي، ط4، دار الكتب الإسلامية (طهران - 1390هـ/1970م)،ج3،ص252،الراغب الاصفهاني، ابو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل،(ت 502هـ/1124م)محاضرات الادباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، دار القلم(بيروت-1999م)، ج1،ص267 ، أبن حيان الأندلسي, محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (ت745هـ/1344م)، تفسير البحر المحيط، تحقيق: زكريا عبد المجيد، ط1، دار الكتب العلمية (بيروت – 2001م).ج6، ص413،البهوتي، منصور بن يونس الحنبلي (ت1051هـ/1641م)، كشاف القناع عن متن الإقناع، تحقيق: أبو عبد الله محمد حسن، ط1، دار الكتب العلمية،ج5، ص13، المرداوي، الانصاف، ج8، ص21.
( )المقدسي، ابو عبد الله محمد بن احمد المقدسي البشاري(ت375هـ/985م)احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم، ط3،مطبعة مدبولي(القاهرة- 1991م)، ص242-243..
( ) الكليني، الكافي،ج5، ص410، الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (ت381هـ/991م)، من لا يحضره الفقيه، تحقيق تعليق: علي أكبر الغفاري، ط2، مؤسسة النشر الإسلامي (قم المقدسة – د.ت).، ج3، ص424.
( )المقدسي،احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم، ص242-243. والجدير بالذكر ان عدد هؤلاء ضئيل جداً لذا لا يمكن تعميم حالتهم على جميع الخصي.
( ) قبائل روسية نزلت شمال البحر الاسود، ثم نزحت الى اواسط اوربا وخاضت حروبا في طريقها مع القبائل الجرمانية وغيرها، ونتج عن ذلك وقوع الكثير من الاسرى من الطرفين، وعلى ذلك كان التجار الافرنج وغيرهم يبتاعون الاسرى ويسوقونهم كما تساق الاغنام، حتى يحطوا رحالهم في فرنسا ومنها ينقلون الى الاندلس، فكان المسلمين يبتاعونهم، وكانوا كلهم بيض البشرة على جانب عظيم من الجمال. ينظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الاسلامي،تعليق: حسين مؤنس، دار الهلال(بيروت-1947م)ج5، ص33-34. .
( )الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن بحر (ت255هـ/868م)، الحيوان، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الجيل للطباعة والنشر (بيروت – 1996م)، ج1، ص113و118-119 ،المسعودي، مروج الذهب، ج4، ص158،ابن حوقل، ابي القاسم محمد ابن حوقل النصيبي(ت367هـ/977م)،صورة الارض، منشورات دار مكتبة الحياة(بيروت-1992م).ص398 ، المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم، ص242. وينظر: ادم متز ، الحضارة الاسلامية، ج2، ص158-159 ، جاك، ريسلر، الحضارة العربية،، منشورات عويدات (بيروت-1993م)، ص64-65.
( )الجاحظ، الحيوان، ج1، ص113و118-119 ،المسعودي، مروج الذهب، ج4، ص158.
( ) الفقر كان يلزم البعض على بيع نفسه للأخر طوعاً، والحرب كانت تلزم البعض الاخر على تسليم نفسه للغازي او الفاتح بصورة الأسر والسبي .ينظر: ابن قتيبة الدينوري، عيون الأخبار,ط2، دار المعارف ( القاهرة – 1969م)، ج4، ص97، الإمامة والسياسة, تحقيق: طه محمد الزيني, مؤسسة الحلبي(القاهرة –د.ت)، ج2،ص52، ابن حوقل، صورة الارض، ص106، البلخي، البدء والتأريخ، ج4، ص69، ابن الاثير، الكامل، ج4، ص540. وللمزيد: جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام،جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام، مطبعة جامعة بغداد(بغداد – 1993م)، ج7، ص453، جرجي زيدان، تاريخ التمدن الاسلامي، ج5، ص28-35، اليوزبكي، توفيق سلطان، دراسات في النظم الاسلامية، ط2، (جامعة الموصل-1979م)،ص241، سمير عمر ابراهيم، الحياة الاجتماعية في القاهرة،الهيئة العامة للكتاب(القاهرة-1992ه)ص59-67،حمدي شفيق،الاسلام محرر العبيد، المنشاوي للنشر(القاهرة–د.ت).ص9، موريس كروزيه، تاريخ الحضارات العام، منشورات عويدات(بيروت-1986م)،ج2، ص178، ادم متز، الحضارة الاسلامية، ج2، ص159.
( ) يقول ابن حوقل في الرقيق الذين يصلون الى خراسان من بلاد الترك: "ولا نظير لرقيق الترك في جميع رقيق الارض ولا يدانيه في القيمة والحسن". صورة الارض، ص376-377 ،المقدسي، احسن التقاسيم، ص242. ينظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الاسلامي، ج5، ص33-34، ادم متز، الحضارة الاسلامية في القرن الرابع الهجري، ج2، ص158-159.
( ) ابن حوقل ،صورة الارض، ص106 .
( ) هم طائفه من طوائف المسيحية، اتخذوا من مصر محلا لأقامتهم .المسعودي، التنبيه والاشراف، دار صعب(بيروت- د. ت) ص130.
( ) بجانة: مدينة بالأندلس من أعمال كورة البيرة ، خربت وقد انتقل أهلها إلى المرية ، وبينها وبين المرية فرسخان وبينها وبين . الادريسي، نزهة المشتاق في اختراق الافاق، ج2،ص566، ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، ص339
( ) جرجا: قرية من اعمال الصعيد قرب إخميم. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، ص193.
( ) اسيوط: مدينة جليلة تقع غربي النيل من نواحي الصعيد. ينظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان،ج2،ص119 .
( )الجوهري، الصحاح، ج1،ص96، ابن منظور، لسان العرب، ج1،ص249، السيوطي، نواظر الأيك في معرفة النيك، ص50.
( ) هو الطين الذي يأتي به النيل . ينظر: النويري، نهاية الأرب في فنون الادب، ج33، ص16، الفيروز ابادي، القاموس المحيط، ج2، ص167.
( ) ينظر: كلوت بك، لمحة عامة الى مصر، ترجمة: محمد مسعود، دار ابو الهول للطباعة والنشر(القاهرة - د.ت)،ج2، ص392، سمير عمر ابراهيم، الحياة الاجتماعية في القاهرة، ص62،. وقد ذكر المقدسي الطريقة تلك دون الخوض في تفاصيلها حينما ذكر اجراؤها في مدينة بجانة بقولة :" فأنهم...يحملونهم الى مدينة خلف بجانة اهلها يهود فيخصونهم، واختلفوا على هذا فقال بعض يمسح القضيب والمزودان في مرة واحدة ، وقال بعضهم يشق المزودان وتخرج البيضتان ثم تجعل تحت القضيب خشبة ويقط من اصله". احسن التقاسيم، ص242.
( ) الجوهري، الصحاح، ج6، ص2328،ابن منظور ،لسان العرب، ج14، ص230 ، وينظر: يحيى بن الحسين، الاحكام ،ج1،ص407، الطوسي، المبسوط، ج5، ص110.
( )ابن سيدة، المخصص، ج1، ص35 .
( ) ابن الاثير، النهاية في غريب الحديث، ج5، ص152 ،المجلسي، ملاذ الاخيار في فهم تهذيب الاخبار، ج13، ص77.
( ) الحيوان، ج1، ص130.
( ) أقور : منطقة تقع بين دجلة والفرات. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص134.
( ) ينظر: المقدسي، احسن التقاسيم، ص242.
( ) ادم متز، الحضارة الاسلامية، ج2، ص160.
( ) ينظر: ابن حوقل، صورة الارض، ص376-377.
( ) ينظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الاسلامي، ج5،ص34 ، ادم متز ، الحضارة الاسلامية، ج2،ص16، جاك ريسلر، الحضارة العربية، ص65، سمير عمر ابراهيم، الحياة الاجتماعية في القاهرة، ص59-63، احمد امين، ضحى الاسلام،احمد امين، ضحى الاسلام، مكتبة الاسرة(القاهرة-1997م)،ص103.
( ) ادم متز ، الحضارة الاسلامية، ج2، ص160، جاك ريسلر، الحضارة العربية، ص65-66 .
( ) جاك ريسلر، الحضارة العربية، ص65 .
( ) ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك،ج7،ص101، المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر،ج1، ص159، النويري ، نهاية الارب في فنون الادب، ج22، ص188.
( ) حالهم حال المخنثين الذين يولدون دون ان يكون لهم عضوا ذكريا او انثويا.
( ) ينظر: الجاحظ، الحيوان، ج1، ص121-123،التيفاشي، شهاب الدين احمد(ت651ه/ 1253م)، نزهة الالباب في ما لا يوجد في كتاب، تحقيق: جمال جمعة،ط1، رياض الريس للطباعة والنشر(لندن – 1992م)،ص256.هناك روايات عارضت السبب الذي اشار اليه الجاحظ تذهب في القول الى ذكر اسباب اخرى لإخصاء المخنثين منها: ممارستهم اللواط مع الرجال، والنكاح مع النساء ،الى جانب احترافهم الغناء والسمسرة في البغاء، وكان من هؤلاء : الدلال وطويس وهنب. ينظر: أبو الفرج الأصفهاني, علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم ( ت356 هـ/966م)،الأغاني ,دار احياء التراث العربي (بيروت- د. ت)، ج4، ص441-461 . واعتقد ان السبب الارجح لإخصاء هؤلاء ما اشار اليه ابي الفرج الاصفهاني، كون ان الممارسات التي يقوموا بها تبرر إخصائهم.
( ) ابن الاثير،أُسد الغابة في معرفة الصحابة, دار الكتاب العربي(بيروت- د .ت)، ج2، ص206.
( ) مسكويه، ابو علي احمد بن محمد(ت 421هـ/1043م) تجارب الامم، تحقيق: ابو القاسم امامي، دار سروش(طهران-1987م) ج4، ص307،.
( )هو علقمة بن سهل الخصي ،أحد بني ربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم، المكنى بأبي وضاح، قطن عمان ،اسلم وشهد على قدامة بن مظعون عامل الخليفة عمر(13-23هـ/634-643م)على البحرين بشرب الخمر، مات بالبحرين. خليفة بن خياط، طبقات خليفة بن خياط، تحقيق: سهيل زكار، دار الفكر (بيروت – 1993م).ص336،ابن قتيبة الدينوري، الشعر والشعراء، تحقيق: احمد محمد شاكر، دار الحديث(القاهرة-2006م)،ج1،ص214 البلاذري، انساب الاشراف،ج12، ص255.
( ) ابن قتيبة، الشعر والشعراء،ج1،ص214 ، البلاذري، انساب الاشراف،ج12، ص255.
( ) المقدسي، احسن التقاسيم، ص242.
( ) ابن قتيبة، عيون الاخبار،ج4،ص97-98.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1، ص124-125، البيهقي، ابراهيم بن محمد(ت القرن 5 ه /11م)، المحاسن والمساوئ، تصحيح :محمد بدرالدين النعساني، مطبعة السعادة (القاهرة-د.ت)، ج1، ص208-209، المقدسي، احسن التقاسيم، ص242.
( ) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص394،البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي (ت256هـ/869م)، التاريخ الكبير، المكتبة الإسلامية للطباعة والنشر(دياربكر- د.ت).،ج6،ص210، الغزالي ،ابو حامد الغزالي(ت 505هـ/ 1028م) احياء علوم الدين، دار الكتاب العربي (بيروت-د.ت) ج8، ص74.
( ) المقصود من التبتل ترك النكاح. الفراهيدي، العين، ج8، ص124.
( ) ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص607.
( ) ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني،ج4، ص445، ابن حمدون، التذكرة الحمدونية،ج9،ص27.
( ) ابن ابي اصيبعة ، موفق الدين ابي العباس أحمد بن القاسم (ت668هـ/1269م)،عيون الأنباء في طبقات الأطباء، تحقيق: نزار رضا، دار مكتبة الحياة (بيروت – د.ت)، ص258.
( )المسعودي ، مروج الذهب، ج1، ص159.
( ) ينظر: المجلسي، بحار الانوار، ج59،ص48.
( ) المحاسن والمساوئ، ج1، ص207.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1،ص106، ابن سهل الطبري، ابو علي الحسن بن سهل بن رين الطبري(ت 260ه/ 884م)، فردوس الحكمة في الطب، تحقيق: محمد زبير الصديقي، مطبعة اقتاب (برلين-1929ه)، ص51-52، ابن قتيبة، عيون الاخبار،ج2،ص74-75،الرازي، ابو بكر محمد بن زكريا (ت 320ه/ 932م)، الحاوي في الطب، تحقيق: هيثم خليفة،ط1، دار احياء التراث(بيروت-2002م)،ج3،ص497،ابن سينا، ابو علي الحسين بن عبدالله بن الحسين بن علي(ت 428ه/1036م)،القانون في الطب، تحقيق : محمد امين، دار صادر (بيروت- د. ت)،ج3، ص339، البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص207، التيفاشي، نزهة الالباب في ما لا يوجد في كتاب، ص250، ابن ابي اصيبعة، عيون الاطباء، ص179.
( ) فردوس الحكمة في الطب، ص51-52.
( ) المصدر نفسه، ص136.
( )البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص209 ويبدو ان اجراء المنع كان وقتياً حاول من الخليفة املاء استياءه وألا كيف يستغني من الخصي والحاجة اليهم ملحة في ادارة البلاط.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1، ص106و115، ابن قتيبة، عيون الاخبار،ج2، ص74-75، ابن سينا، القانون في الطب ،ج1، ص73 ،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208.
( ) مروج الذهب، ج4، ص171.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1،ص122، التيفاشي ، نزهة الالباب ، ص250، المجلسي، بحار الانوار،ج59، ص48.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1، ص106، البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208.
( ) الكليني، الكافي، ج3،ص20، الصدوق، من لا يحضره الفقيه ، ج1، ص75.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1،ص106و112 ،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208.
( ) الجاحظ،،البرصان والعرجان والعميان، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، دار الجيل للطباعة والنشر،(بيروت-1990م)، ص74، الحيوان،ج1،ص119.
( ) الرازي، الحاوي في الطب،ج1، ص170وج3، ص471، التيفاشي، نزهة الألباب، ص250.
( ) المصدر نفسه، ج3، ص497.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1،ص106،ابن قتيبة، عيون الاخبار،ج2،ص74 ،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208.
( )الجاحظ، الحيوان، ج1،ص135، ابن قتيبة، عيون الاخبار، ج2،ص75الصدوق،علل الشرائع، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، المطبعة الحيدرية، (النجف الاشرف-1966م)، ج2، ص602 ،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208.
( )البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208.
( ) الرازي، الحاوي في الطب، ج7، ص433.
( ) الميداني، مجمع الامثال، ج1، ص369، ابن حمدون، التذكرة الحمدونية، ج7، ص17.
( ) الجاحظ، الحيوان، ج1،ص116و135 ،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص207-208.
( ) المصدر نفسه، ج1، ص117-118،وص136.
( ) البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص207-208.
( )الجاحظ، الحيوان، ج1،ص128،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص208-209.
( ) ابن قتيبة، عيون الاخبار،ج2،ص75،الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الخوارزمي (ت538هـ/1143م)، ربيع الابرار ونصوص الاخبار، تحقيق: عبد الامير مهنا، مؤسسة الاعلمي للطباعة والنشر(بيروت-1992م)،ج5،ص249 ،البيهقي، المحاسن والمساوئ، ج1، ص207.ودلل البعض على صحة ذلك في طول عمر البغال، بسبب عدم قدرتها على ممارسة الجماع. ينظر: الجاحظ، الحيوان،ج1،ص108، ابن قتيبة، عيون الاخبار، ج2،ص.75 .
( ) السمعاني، أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت562هـ/1166م)، الانساب، تحقيق: عبدالله عمر البارودي، دار الجنان للطباعة والنشر، (بيروت-1988م)، ج4، ص264.
( ) الجاحظ، الحيوان ،ج1،ص126، ابن قتيبة، عيون الاخبار،ج4،ص97.
( ) ينظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الاسلامي، ج4، ص182.
( ) تاريخ الرسل والملوك، ج7،ص101، ابن الاثير ،الكامل في التاريخ، ج6، ص293، النويري، نهاية الأرب في فنون الادب،ج22، ص188.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج7،ص101، ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج6،ص293، النويري، نهاية الارب، ج22،ص189.
( ) السمعاني، الانساب، ج3، ص272، ابن الاثير، اللباب في تهذيب الانساب،ج2،ص125.
( ) المقدسي، احسن التقاسيم، ص31. وينظر: ادم متز، الحضارة الاسلامية، ج2، ص161.
( )القلقشندي, أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الله ( ت821 هـ/1418م)،صبح الأعشى في صناعة الانشا, تحقيق: محمد حسين شمس الدين, دار الكتب العلمية (بيروت- د.ت)، ج5، ص432.
( ) المصدر نفسه، ج5، ص432.
( )ناصر خسرو, أبو معين الدين ناصر خسرو الأصفهاني المروزي ( ت 481 هـ/1088م)،سفرنامة, تحقيق: يحيى الخشاب, ط3, دار الكتاب الجديد(بيروت-1983م)، ص94، النويري، نهاية الارب، ج28،ص289، الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الدمشقي (ت748هـ/1349م)، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، ط1، دار الكتاب العربي (بيروت – 1987م)، ج39، ص363،أبن خلدون، عبد الرحمن بن محمد بن محمد (ت808هـ/1405م) العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان ، ط4، دار إحياء التراث العربي (بيروت – د.ت).،ج4، ص76، القلقشندي، صبح الاعشى، ج5،ص458، أبن تغري بردي، جمال الدين يوسف، (ت874هـ/1469م)-النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، مطابع كستا تسوماس(القاهرة– د.ت).، ج4،ص82.
( ) ابن الاثير، اللباب في تهذيب الانساب،ج1،ص6،أبن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (ت681هـ/1282م)، وفيات الأعيان وأنباء آخر الزمان، تحقيق: احسان عباس، دار الثقافة (بيروت – د.ت).ج3،ص349، ابو الفداء ، المختصر في اخبار البشر،ج3،ص181 ، أبن كثير, أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي ( ت 774 هـ/1372م)،البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري،ط1، دار احياء التراث العرب، (بيروت-1988م)،ج11،ص314، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج6،ص365.
( ) هاري ساكس، عظمة بابل، ترجمة: عامر سليمان (الموصل-1979م).ص402، فاضل عبد الواحد علي، عشتار ومأساة تموز ، دار الحرية للطباعة(بغداد – 1985م)، ص75. وينظر: ليث مجيد حسين، الكاهن في العصر البابلي القديم، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1991م، ص93-95 .
( ) محمد بيومي مهران، مصر والشرق الادنى القديم، دار المعرفة( الاسكندرية-د.ت).ص488، جرجي زيدان، تاريخ التمدن الاسلامي، ج5، ص33، ادم متز، الحضارة الاسلامية في القرن الرابع الهجري، ج2، ص157.
( ) المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص159و195.
( )أبن الجوزي، أبو الفرج جمال الدين بن علي بن محمد الجوزي القرشي (ت597هـ/1200م)،المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا و سلمان عبد القادر عطا، ط1، دار الكتب العلمية،(بيروت -1992م).، ج2، ص332-333.
( ) ابو الفداء، المختصر في اخبار البشر، ج1، ص41-42.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج2، ص640-641.
( ) الواقدي، فتوح الشام، ج2، ص74 .
( ) البيهقي، احمد بن الحسين بن علي(ت458ه/1082م)، السنن الكبرى، دار الفكر(بيروت-د.ت)، ج8، ص9، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج18، ص399.
( ) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص226، ابن قتيبة، المعارف، ص264.
( ) ينظر: جواد علي، المفصل في تاريخ العرب، ج5، ص33.
( ) ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1، ص214، البلاذري، انساب الاشراف، ج12، ص255.
( ) ابن شبة النميري، أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري (ت262هـ/875م)، تاريخ المدينة المنورة، تحقيق: فهيم شلتوت،دار الفكر (قم المقدسة – 1410هـ/1989م).،ج3،ص847-848..
( ) ابن الاثير ، اسد الغابة ،ج1، ص371.
( ) الجاحظ، البخلاء، تحقيق: عباس عبد الساتر، مكتبة الهلال(بيروت-2004م)ص302، ج1، ص120، ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1،ص214،ابن عساكر، تاريخ دمشق،ج41،ص139-140.
( )ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص507،يحيى بن معين، ابو زكريا يحيى بن معين الدارمي(ت233ه/847م)،تاريخ ابن معين، تحقيق: احمد محمد نور، دار المأمون للتراث(دمشق-د.ت)، ج1، ص16 . يذكر ان ابن سندر دخل بمشادة كلامية مع عمرو بن العاص عيره فيها الاخير بخصيه، حينها تألم وذكره بوصية النبي(ص واله ) بالإحسان اليه. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7،ص507.
( ) يعد من الشاميين وقد أدرك النبي (ص واله) ،وقال أحلني على غير خصى. الجرجاني، الكامل، ج1، ص156،الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي (ت463هـ/1070م)،الكفاية في علم الرواية، ص161، ابن الاثير، اٌسد الغابة، ج1،ص295،أبن حجر العسقلاني، شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي (ت852هـ/1448م)،-الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد وعلي محمد عوض، ط1، دار الكتب العلمية (بيروت – 1415هـ/1994م) ، ج7، ص327.
( ) شخص اهداه المقوقس صاحب الاسكندرية الى النبي(ص واله) بمعية جارية تدعى مارية القبطية، بعد ان دعاه (ص واله)الى الاسلام، اسلم بعد وصوله الى المدينة المنورة، اتهم من قبل البعض في خيانة النبي(ص واله) في زوجه مارية القبطية وكُلف الامام علي بن ابي طالب(ع) بالتحقق من الامر فتبين انه خصي، توفي في زمن الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ودفن بالبقيع. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص212-213،البلاذري، انساب الاشراف، ج1،ص449-451، أبن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب, تحقيق: علي محمد البجاوي, ط1, دار الجيل (بيروت – 1412 هـ/1992م)، ج4،ص1912-1913، ابن الاثير، اسد الغابة، ج4، ص268،الدميري, كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى (ت 808هـ/1405م)،حياة الحيوان الكبرى, ط2, دار الكتب العلمية, (بيروت – 2007م)، ج2،ص445-446.
( ) ابي الفرج الاصفهاني، مقاتل الطالبيين, تحقيق: احمد فريد،ط1، دار الكتب العلمية (بيروت-د.م)، ص47،ابن ابي الحديد،، عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد (ت656هـ/1258م)، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية (القاهرة – 1959هـ)،ج16، ص48.
( ) هو عبد الله بن علقمة المزني، نزل البصرة، توفي سنة 100هـ/723م.ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7،ص209،خليفة بن خياط، طبقات خليفة، ص354، ابن حبان، الثقات، ج5، ص210.
( ) انساب الاشراف،ج10،ص258. وينظر: ابن حبيب،، محمد بن حبيب البغدادي (ت245هـ/859م)، المنمق في أخبار قريش، تحقيق: خورشيد أحمد، عالم الكتب(بيروت – د.ت)، ص395- 396 ،ابن شيبة الكوفي، المصنف، ج5، ص394، ابن شبة النميري، تاريخ المدينة، ج3، ص844، الصدوق، من لا يحضره الفقيه،ج3،ص42،أبن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي الظاهري (456هـ/1063م)، المحلى، تحقيق: أحمد محمد شاكر، دار الفكر (بيروت – د.ت)، ج11، ص148، الطوسي ، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، تحقيق، حسن الموسوي، ط3، مطبعة خورشيد (طهران -1364هـ/1944م)، ج6، ص281.
( ) من اصحاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) ويعد من صالحي اهل الكوفة وكان الامام يثق به. التفرشي،مصطفى بن الحسين الحسيني( ق11ه/17م)،نقد الرجال، مؤسسة ال البيت لاحياء التراث(قم-1418ه/1997م)، ج2، ص227،الاردبيلي،ا، محمد علي(ت 1101ه/ 1689م)،جامع الرواة، مكتبة المحمدي(د.م-د.ت)،ج1،ص312.
( ) الصدوق، من لا يحضره الفقيه،ج4، ص328، الهداية،ص340،الطبري الشيعي، نوادر المعجزات، ص31،الطوسي، تهذيب الاحكام، ج9، ص355،الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج26،ص287.هناك مسألة اخرى تخص النساء وقعت عند الامام علي(ع) واستعان بدينار الخصي لحلها كذلك، لكننا اكتفينا بذكر تلك المسألة للتدليل على بيان اهمية الخصي في الدولة.
( )ابن عبد ربه الاندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي(ت 328ه/940م)، العقد الفريد، تحقيق: عبد المجيد الترحيني، دار الكتب العلمية(بيروت-1983م)، ج3، ص201، ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني، ج7، ص90-91، ابن عبد البر، الاستيعاب، ج3، ص1419-1420، ابن حمدون محمد بن الحسن بن محمد بن علي(ت 562هـ/1185م )، التذكرة الحمدونية، دار صادر(بيروت-1996م) ج6، ص181-182،ابن عساكر، تاريخ دمشق،ج68، ص125-126،الذهبي، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة(بيروت-1993م).، ج3،ص157
( ) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج19، ص16،ابن ناصر الدين الدمشقي، محمد بن عبداللهالقيسي(ت842ه/1438م) ، توضيح المشتبه، تحقيق: محمد نعيم، مؤسسة الرسالة(بيروت-1993ه)،ج4، ص177.
( ) البلاذري، انساب الاشراف،ج4،ص158،ج9،ص217-218.
( ) ابن عساكر ،تاريخ دمشق، ج36، ص118-119، ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والامم،ج6،ص200-201.
( )هو وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة بن خلف بن وهب بن حذافة المكنى بأبي دهبل الجمحي الشاعر، من اهل مكة ، قطن دمشق، وكنيته مشتقة من الدهبلة أي المشي الثقيل وهو ما كان يتصف به. الشريف المرتضى، الامالي، ج1، ص79، ابن عساكر تاريخ دمشق،ج63، ص355 .
( ) ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني، ج7، ص90-93، ابن حمدون، التذكرة الحمدونية،ج6، ص181-182.
( ) المقصود بشارات الخلافة السيف والقضيب والبرد والمخضب والقعب. ينظر: فاروق عمر فوزي واخرون، النظم الاسلامية، ، مشورات دار الحكمة(جامعة بغداد-1987م).ص40.
( ) البلاذري، أنساب الاشراف، ج9،ص216-217و ص323-325، ابن طيفور، أبو الفضل بن أبي طاهر (ت280هـ/893م)، بلاغات النساء ، منشورات مكتبة بصيرتي (قم – د.ت)، ص154-155.
( ) ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج15،ص240-241.
( ) البلاذري، أنساب الاشراف، ج8، ص382-383، الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج5، ص515، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج57، ص301-302، ابن الاثير، الكامل، ج5، ص261-262.
( ) خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ص306-307.
( ) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج37، ص156-157.
( ) هو منصور المكنى بأبي امية الخصي، خادم الخليفة عمر بن عبد العزيز. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج60، ص360.
( ) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج60، ص359-361، ابن العديم، بغية الطلب، ج10، ص4328.
( ) ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج5، ص190، ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني، ج7، ص90، مسكويه، تجارب الامم، ج2، ص368-369، ابن عبد البر، الاستيعاب،ج3،ص1419-1420،ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج57، ص301-302.
( ) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج68، ص176-177.
( ) الذهبي، تاريخ الاسلام، ج7، ص205، السيوطي، تاريخ الخلفاء، تحقيق: لجنة من الادباء، مطابع معتوق(بيروت-د.ت)،ص255.
( ) ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج15،ص240-241.
( ) المسعودي، مروج الذهب،ج3، ص118-119، ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني، ج2، 589-590.
( ) ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني، ج4، ص469-471.
( ) ابن عساكر ، تاريخ دمشق، ج60، ص360-361، السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص255.
( ) الاردبيلي، جامع الرواة، ج1، ص312، البهبهاني، تعليقة على منهج المقال، ص175.
( ) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج19،ص16، ابن ماكولا، اكمال الكمال ج4، ص54، ابن ناصر الدين، توضيح المشتبه، ج4، ص177.
( ) تليد الخصي، مولى الخليفة عمر بن عبد العزيز، سكن مصر، وحدث عن الخليفة عمر. عساكر ، تاريخ دمشق، ج11، ص36، ج60، ص360-361. ابن ماكولا، إكمال الدين،ج3،ص 248 ،ابن ناصر الدين، توضيح المشتبه،ج3، ص263.الى جانب هذين الخصيين ذكر ابن ماكولا خصي اخرون خدموا عمر بن عبدالعزيز واصبحوا رواة منهم: سندر الخصي ومرثد الخصي . ينظر: إكمال الدين، ج3، ص248-250.
( ) خليفة بن خياط، تاريخ خليفة، ص306-307.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج7، ص101،ابن الاثير، الكامل، ج6، ص293، ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص134.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج7، ص101،ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 293 ،الذهبي، تاريخ الاسلام، ج13، ص65، السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص326.
( )ابن حمدون، التذكرة الحمدونية ، ج5، ص140-141.
( )أي الغائب. الجوهري،أبو نصير إسماعيل بن حماد (ت393هـ/1002م)،الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، ط1، دار العلم للملايين (بيروت – 1956م)،ج1، ص181.
( )أي الفتيان من النعام. الفراهيدي، العين، ج3،ص368. وهنا يشبه الغلمان الخصي بفتيان النعام.
( ) الخندريس من اسماء الخمر. الفراهيدي، العين، ج4، ص339.
( ) ابن الاثير، الكامل، ج6، ص294.
( ) المسعودي، مروج الذهب، ج4، ص226.
( ) ابن الجوزي، المنتظم،ج12، ص327، ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج4، ص307-308.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج8، ص181-182،المسعودي، مروج الذهب، ج4، ص171.
( ) زيرك الخصى غلام القاهر بالله(320-322هـ/932-944م) والراضي بالله، توفي سنة ( 329هـ/940م)، ودفن في دار اشتريت له بالرصافة ، وكان من خواص الراضي. الصولي، الاوراق، ج2، ص147.
( ) الاوراق، ج2، ص145-147.
( )الصفدي، الوافي بالوفيات، ج5، ص94.
( ) التنوخي، أبو علي الحسن بن أبي القاسم (ت384هـ/994م)، نشوار المحاضرة واخبار المذاكرة, تحقيق: عبود الشالجي(د.م-1973م).، ج5، ص48 ،الخطيب البغدادي،تاريخ بغداد أو مدينة السلام، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ط1، دار الكتب العلمية (بيروت – 1997هـ)، ج1، ص116.
( ) تاريخ مختصر الدول، ص271-272.
( ) الوشي : السواد وسط البياض. الفراهيدي، العين، ج6، ص298.
( ) السمعاني، الانساب، ج1، ص464.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج7، ص101، ابن الاثير، لكامل، ج6، ص293.
( ) خليا : أي يابس. ابن السكيت، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق (ت244هـ/ 858م)، ترتيب إصلاح المنطق، تحقيق: محمد حسن بكائي، ط1، مؤسسة الاستانة للطباعة والنشر (مشهد المقدسة – 1412هـ/ 1991م).، ص148.
( ) أي يلوم. الفيروز ابادي، القاموس المحيط،ج4، 385.
( ) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج4، ص111، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج56،ص221.
( ) السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص364-365.
( ) المصدر نفسه، ص273.
( ) المدامة : الخمر. الفراهيدي، العين، ج8، ص86.
( ) التمايل : التزين والترج. الجوهري، الصحاح، ج4، ص1320.
( ) السلاف: القوم المتقدمين .ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج3، ص95.
( ) الازدهاء: يأتي بمعنى التهاون او الاستخفاف. الفراهيدي، العين، ج4، ص74 ، الرازي، الصحاح، ص150.
( ) الصدغ: مؤخرة العين او الشعر المتدلي. الجوهري، الصحاح، ج4،ص1323.
( ) الثعالبي، يتيمة الدهر، ج1، ص78، الحصري ، ابراهيم بن علي الحصري القيرواني (ت453ه/1060م)، زهر الآداب وثمر الالباب، تحقيق: محمد محي الدين،ط4، دار الجيل (بيروت-1972م)،ج3، ص793 ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج2، ص60،الصفدي، الوافي بالوفيات، ج11، ص203.والغلائل هنا المسامير البيضاء التي يشد بها الدرع . سيدة، المخصص، ج2. وهنا وصف لوين الخصي لون بشرته بلون تلك المسامير وتماسك جسمه بتماسك تلك المسامير.
( ) اللثم هنا يأتي بمعنى التقبيل. ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج5، 234.
( ) الثعالبي، يتيمة الدهر، ج2، ص430.
( ) الماوردي، الاحكام السلطانية، ص339، الطوسي، النهاية في مجرد الفقه والفتاوي، تحقيق: اغا بزرك الطهراني(قم المقدسة- د.ت)، ص704 ، القاضي البراج، المهذب، ج2، ص530-531.
( ) ابن طيفور ،-كتاب بغداد، تحقيق: عزت العطار،ط3،مكتبة الخانجي(القاهرة-2002هـ)،ج1، ص11.
( ) الامامة والسياسة، ج2، ص132، الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج6، ص118-119، مسكويه، تجارب الامم، ج3، ص348.
( ) الدولة الطولونية دولة قامت في مصر بأذن من الخليفة المعتمد على الله سنة( 256هـ/869م) مقابل بسط نفوذ العباسيين هناك ،وامتد نفوذها الى الشام، وسميت بذلك نسبة الى اسم مؤسسها المملوك التركي احمد بن طولون. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص507، المسعودي، التنبيه والاشراف، ص43، ابن الاثير، الكامل، ج7، ص187.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج8، ص172،المسعودي، مروج الذهب، ج4، ص158-159، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج17، ص49، ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج7، ص474-475، الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج21، ص173، ابن كثير، البداية والنهاية، ج11، ص83، ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج4، ص308. وذكر المؤرخون سبب اخر وراء قتل خمارويه يتمثل في ممارسته اللواط مع احد خدمه بالشكل الذي ادى الى وفاته، واشاروا بان الامر ادى الى معرفة الخدم بما حل برفيقهم، حينها استفتوا فقيهاً بحد الفاعل فأفتى بقتله، الامر الذي جعلهم يعزمون على قتله. ينظر: ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج17، ص49، الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج21، ص173.واعتقد بان هذا السبب هو الارجح والاقرب الى الحقيقة ، لان الخصي كما هو معلوم ليست لديهم الشهوة المتعارفة تجاه النساء ، كما ان البعض من المؤرخين لاسيما ابن عساكر والذهبي صرح بكثرة ممارسة خمارويه للواط، الامر الذي يعزز الراي الذي نذهب اليه .
( ) دولة الاغالبة دولة قامت في افريقية بأذن الخليفة هارون الرشيد مقابل بسط نفوذ الدولة في المنطقة، وسميت بذلك نسبة الى اسم مؤسسها القائد العربي ابراهيم بن الاغلب. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص411-412، الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج6،ص416.
( )النويري، نهاية الأرب في فنون الادب،ج24،ص 144-146،ابن خلدون،تاريخ ابن خلدون،ج4،ص205-206. وللمزيد:الزركلي، خير الدين، الاعلام، دار العلم للملايين(بيروت-1980م)، ج3، ص53.
( ) هو احد خصي البلاط العباسي، عمل عند الخليفة المنصور(136-158هـ/753-774م)، والخليفة المهدي (158-163هـ/774-779م) والخليفة هارون الرشيد (170-193/786-808م)، وعد صاحب مهمات الخلافة، طبقا للخدمات الجليلة التي قدمها لها. الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص17، مسكويه، تجارب الامم، ج2، ص453،الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج7، ص157، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج53، ص427، ابن الجوزي، المنتظم، ج10،ص255، ابن الاثير، الكامل، ج3،ص383.
( ) ابو الفرج الاصفهاني، الاغاني، ج5، ص106-110.
( ) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج7، ص157،ابن الجوزي، المنتظم، ج10، ص255.
( ) عيون الانباء في طبقات الاطباء، ص229، الصفدي، الوافي بالوفيات، ج16، ص15.
( ) ابن الاثير، الكامل، ج11، ص256-157، ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص211.
( ) الصولي، الاوراق، ج2، ص145-147.
( ) كافور أبو المسك الإخشيدي، مملوك تركي، له قدر كبير عند مولاه الاخشيد لحنكته وشجاعته ، سمي بالاخشيدي نسبة الى اللقب الذي اطلقه الخليفة الراضي بالله على سيده الذي يعني عند اهل فرغانه ملك الملوك، ولي إمرة دمشق سنة ( 335هـ/946م) بعد وفاة سيده الإخشيد محمد بن طغج بن جف، فلما مات أقعد ابناه أبو القاسم أونوجور وأبو الحسن علي ابنا الإخشيد مكان أبيهما، وكان المدبر لأمرهما كافور ، سار إلى مصر فقتل غلبون المغربي المتغلب عليها وملكها، ثم قصد سيف الدولة في دمشق فمكلها سنة( 335هـ/946م)، فأقام بها مدة ثم ولي بدر الإخشيدي ويعرف ببدير ورجع كافور إلى مصر، منحه الخليفة المطيع لله حكم مصر و الشام بين (355-357هـ/965-967م)، توفي في مصر سنة ( 357هـ/967م). ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج50، ص4-6، ابن خلكان ، وفيلت الاعيان، ج5، 56،الذهبي، سير اعلام النبلاء،ج16، ص190، ابو الفداء، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن نور الدين أبي الحسن علي (ت 732هـ/1354م)، المختصر في اخبار البشر،دار المعرفة(بيروت-د.ت)ج2، ص107.
( ) الدولة الاخشيدية دولة قامت في مصر والشام بأذن الخليفة الراضي بالله مقابل بسط نفوذ الدولة هناك وسميت بذلك نسبة الى اسم مؤسسها المملوك التركي محمد طغج الاخشيد. مسكويه، تجارب الامم، ج5، ص424،ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج5، ص180و ج25، ص4، الصفدي، فوات الوفيات، ج17 ،ص20.
( ) الدولة الحمدانية دولة قامت في الموصل بأذن الخليفة المكتفي بالله (289-295هـ/901-907م)، مقابل بسط نفوذ الدولة هناك، امتد نفوذها الى حلب ،وسميت بذلك نسبة الى مؤسسها أبا الهيجاء عبدالله بن حمدان بن حمدون التغلبي. ابن الاثير، الكامل،ج7، ص538، ابن العديم، بغية الطلب، ج6، 2527.
( )الهمذاني، محمد بن عبد الملك(ت521ه/1143م)، تكملة تاريخ الطبري، تحقيق: البرت يوسف، المطبعة الكاثولوكية(بيروت-1961م)،ج1، ص176، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج50، ص5.
( )،العيني, بدر الدين محمود بن أحمد (ت 855 هـ/1451م)، عقد الجمان في تاريخ اهل الزمان، تحقيق: محمد محمد امين، دار الكتب (القاهرة-1987م)،ج2، ص145.
( ) المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص204 ، التنبيه والاشراف، ص164، الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج23،ص32 .
( ) الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج23، ص32 ،تاريخ الاسلام، ج15، ص50.
( ) ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج6، ص230- 232 .
( ) النويري، نهاية الارب، ج27، ص56.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج7، ص101-102، ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص134 ،ابي الفداء، المختصر في اخبار البشر، ج2، ص20-21.
( ) الصولي، الاوراق، ج2، ص146-147.
( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج15، ص155.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج7، ص170، ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج6،ص383.
( ) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج50،ص4-6، ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج4، ص99-100،ابن الجوزي، المنتظم، ج14، ص200،ابي الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج2،ص107،النويري، نهاية الأرب، ج23،ص202،الذهبي،سير اعلام النبلاء، ج16،ص191،ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة ،ج4، ص1.
( ) هو نسيم بن عبد الله ، المكنى بأبي الهواء الخادم ، مولى المقتدر بالله ، سكن بيت المقدس وكان يتولى النظر في مصالح المسجد الأقصى ، اشتهر برواية الحديث وسمع منه في( 367هـ/977م). الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،ج13،ص440.
( ) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،ج13، ص440، السمعاني، الانساب،ج5، ص362.
( ) هو دجي بن عبد الله ، المكنى بأبي الحسن الخادم الأسود الخصي ، مولى الطائع لله ، كان من خواصه ورسله، وقد عد من رواة الحديث النبوي الشريف، توفي سنة( 413هـ/1022م). الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،ج8، ص387.
( ) تاريخ بغداد، ج3، ص387، السمعاني، الانساب، ج2، ص377و ج5، 585، ابن الجوزي، المنتظم، ج15، ص155، ابن ماكولا ، اكمال الكمال، ج3، ص313.
( ) ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج1، ص337، ابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج6، ص179، اليافعي، مرآة الجنان،ج1، ص318.
( ) هو رجاء المشهور بالخادم، احد خصي الخلفاء، خدم في بلاط الخليفة هارون الرشيد والامين، وكانت له منزلة كبيرة عند الخلفاء. ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج6، ص544و548، مسكويه ، تجارب الامم، ج4، ص25-26.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج6، ص491، ابن الجوزي، المنتظم، ج9، ص134.
( ) المصدر نفسه، ج6،ص544و548، المسعودي، مروج الذهب،ج3، ص388، مسكويه ، تجارب الامم، ج4، ص25-26 ، ابن الاثير، الكامل، ج6، ص221 ،الذهبي، تاريخ الاسلام، ج13، ص16.
( ) التنوخي،الفرج بعد الشدة، ط2، منشورات الشريف الرضي(قم – 1364هـ/1944م)،ج2، ص373-375، نشوار المحاضرة، ج6، ص126-127، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج10، ص59-60،
( ) خليفة بن خياط، تاريخ خليفة، ص366.
( ) هو نظر بن عبد الله الجيوشي ، المكنى بأبي الحسن الخادم ،تولى امارة الحج عشرين مرة، اشتهر برواي

Published

2019-06-07

Issue

Section

بحوث متفرقة

How to Cite

العابدي ع. ع. ي. (2019). الخُصي سيرتهم ونشاطاتهم العامة في الدولة العربية الاسلامية (1-656هـ/622-1258م). Lark, 7(3), 298-358. https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss19.1003