فن العمارة في التراث العربي الإسلامي

المؤلفون

  • باقر محمد جعفر ،
  • باقر محمد جعفر ،

DOI:

https://doi.org/10.31185/lark.Vol0.Iss27.378

الملخص

التراث هوية أمتنا، وهويتها استمرار لديمومتها في سفر الخلود، واننا بانكفائنا على تراثنا نستقرئه بفكر التحديث وعين التمحيص إنما نرنو إلى ماضٍ ينبعث، ومجد يستيقظ، وإرادة أمة عزمت على أن تستأنف عزتها وتستبقي لنفسها مكانتها في صدر الوجود، والعمارة هي من أقدم وأهم النشاطات التي ولع بها البشر، فضلاً عن أنهّا تمس مساساً مباشراً الأساليب وطرق وحياة الناس الشخصية والعامة ، فهي تنظم سكناهم وأماكن عملهم وإنتاجهم وتخطط مدنهم وقراهم، فقد كان للفنون بصورة عامة وللفن المعماري بصورة خاصة مكانة كبيرة عند حكام المسلمين وأمرائهم وملوكهم، وكان الفنانون على اختلاف جنسياتهم يظفرون بالتقدير والمكافأة من الحكام الذين يحلو لهم استغلال مواهب هؤلاء الفنانين في تشييد المباني وتزيينها وزخرفتها وتأثيثها، منفقين عليها المال بكل  سخاء وكرم ، فالمساجد والقصور والمدارس ودور الشفاء والقلاع الحصينة وغيرها كانت كلها تشّيد بأمر هؤلاء الحكام وتحت إشرافهم فيعنى بزخرفتها وجمالها لتحمل اسمهم في الحياة وتضم رفاتهم في الممات احياناً ، هكذا كان فن البناء دوماً في خدمة الأمراء والسلاطين وحاشيتهم المقربين ، وحين بدأ العرب حياتهم الحافلة بعظائم الأمور وجلائل الأحداث كان فن البناء عندهم لما يزل وليداً، فلم يكن أي فن بناء ظاهر الاّ في البقاع الخصبة التي كان يسكنها شعب يعيش في رخاء واستقرار كاليمن .

التنزيلات

منشور

2019-03-03

إصدار

القسم

بحوث متفرقة

كيفية الاقتباس

جعفر ب. م., & جعفر ب. م. (2019). فن العمارة في التراث العربي الإسلامي. لارك, 9(5). https://doi.org/10.31185/lark.Vol0.Iss27.378