الانعكاسات العلمية لمدينة واسط في القرن السادس الهجري
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss28.341الملخص
لم تكن المجتمعات العربية الإسلامية غافلة عن الاهتمام بأعداد الفرد وتوجيهه المسار الصحيح لبناء مجتمع صالح متمدن يرفلُ بكل أنواع المعرفة العلمية، وبالرغم من آفاق الحياة الفكرية كانت محدودة لمدة معينة إلا أنها تطورت وأزدهرت بازدياد الحاجة إليها، وعليه فالإنسان مواظبا على البحث والتحري عن كل جديد يطرأ على الحياة العلمية، فعرفت الشعوب التعليم منذ وقت مبكرٍ وبرزت مؤسسات تعليمية نستطيع القول بأنها بدائية إذا ما قورنت بالمؤسسات التعليمية التي ظهرت فيما بعد على الرغم من تطور هذه المؤسسات لكونها تؤدي وظيفة علمية على أكمل وجه. وعند ظهور الدين الإسلامي بدأت بوادر العلم والمعرفة بالانتشار في المجتمعات الإسلامية كافة تطبيقاً للتشريعات السماوية لحث المسلمون على طلب العلم امتثالاً لقوله تعالى: (قل هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ). ([i])