الميكيافيلية في مسرحية ديفيد هير "مثل هذه الامور تحدث"

المؤلفون

  • الباحث: حمزة الدريب جامعة واسط كلية التربية للعلوم الانسانية

DOI:

https://doi.org/10.31185/lark.2812

الكلمات المفتاحية:

: الميكيافيلية ، ديفيد هير ، مثل هذه الامور تحدث ، نيكولو ميكيافيلي ، الامير

الملخص

تتناول مسرحية "مثل هذه الامور تحدث" (2006) للكاتب البريطاني المعاصر ديفيد هير موضوع الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 بذريعة امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل ، وهو مالم تثبت صحته بعد الاحتلال ، وتبين ان السبب الحقيقي لهذه الحرب هو لغرض فرض قوة وسيطرة للولايات المتحدة على هذا البلد والمنطقة من خلال استخدامها اساليب التضليل والتلاعب والخداع بالدول الاخرى من اجل الوصول الى اهدافها حيث كان تطبيق مبدأ النظرية الميكيافيلية " الغاية تبرر الوسيلة" واضحا في عملية التخطيط لهذا الاحتلال وتنفيذه فيما بعد. تتناول المسرحية ايضا مسألة اخرى متعلقة بالنظرية الميكيافيلية وهي مسالة الهيمنة والطغيان فيما يخص الولايات المتحدة وعلاقتها بالعالم الاخر البعيد (الشرق) والاخر القريب (الغرب) التي توضح النزعة التسلطية الامريكية على كلا (الاخرين). عندما يكون القرار بأيد تستطيع تضليل الكثيرين ممن حولها على الصعيدين المحلي والعالمي.

ان تسلسل الاحداث في هذه المسرحية التي يقوم فيها الكاتب هير بعرض صورة حقيقية لعملية التخطيط من خلال عرض المحادثات التي جرت بين المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة وحلفائهم اثناء التخطيط لهذا الاحتلال من خلال نقل كلام هؤلاء المسؤولين حرفيا في نص المسرحية ، مؤكدا بذلك على ان عملية احتلال العراق حصلت بعد ان قامت الولايات المتحدة بتطبيق واضح لكل ماهو موجود في هذه النظرية في عملية التخطيط لاحتلال العراق لكي يثبت ان مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" كان واضحا في اسلوب الادارة الامريكية التي يرأسها "بوش" بالاضافة الى الشخصيات الاخرى المتمثلة بتشيني ورامسفيليد ورايس والحليف رئيس الوزراء البريطاني بلير.

تتوصل هذه الدراسة الى ان الاستناد على النظرية الميكيافيلية  والتي يمكن ايجازها بعبارة "الغاية تبرر الوسيلة" واعتماد الولايات المتحدة على اساليب مثل التلاعب وخداع الاخرين اثناء التخطيط لاحتلال العراق وصولا الى تحقيق اهدافها في نهاية الامر.

المراجع

تتناول مسرحية "مثل هذه الامور تحدث" (2006) للكاتب البريطاني المعاصر ديفيد هير موضوع الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 بذريعة امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل ، وهو مالم تثبت صحته بعد الاحتلال ، وتبين ان السبب الحقيقي لهذه الحرب هو لغرض فرض قوة وسيطرة للولايات المتحدة على هذا البلد والمنطقة من خلال استخدامها اساليب التضليل والتلاعب والخداع بالدول الاخرى من اجل الوصول الى اهدافها حيث كان تطبيق مبدأ النظرية الميكافيلية " الغاية تبرر الوسيلة" واضحا في عملية التخطيط لهذا الاحتلال وتنفيذه فيما بعد. تتناول المسرحية ايضا مسألة اخرى متعلقة بالنظرية الميكافيلية وهي مسالة الهيمنة والطغيان فيما يخص الولايات المتحدة وعلاقتها بالعالم الاخر البعيد (الشرق) والاخر القريب (الغرب) التي توضح النزعة التسلطية الامريكية على كلا (الاخرين). عندما يكون القرار بأيد تستطيع تضليل الكثيرين ممن حولها على الصعيدين المحلي والعالمي.

ان تسلسل الاحداث في هذه المسرحية التي يقوم فيها الكاتب هير بعرض صورة حقيقية لعملية التخطيط من خلال عرض المحادثات التي جرت بين المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة وحلفائهم اثناء التخطيط لهذا الاحتلال من خلال نقل كلام هؤلاء المسؤولين حرفيا في نص المسرحية ، مؤكدا بذلك على ان عملية احتلال العراق حصلت بعد ان قامت الولايات المتحدة بتطبيق واضح لكل ماهو موجود في هذه النظرية في عملية التخطيط لاحتلال العراق لكي يثبت ان مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" كان واضحا في اسلوب الادارة الامريكية التي يرأسها "بوش" بالاضافة الى الشخصيات الاخرى المتمثلة بتشيني ورامسفيليد ورايس والحليف رئيس الوزراء البريطاني بلير.

تتوصل هذه الدراسة الى ان الاستناد على النظرية الميكافيلية والتي يمكن ايجازها بعبارة "الغاية تبرر الوسيلة" واعتماد الولايات المتحدة على اساليب مثل التلاعب وخداع الاخرين اثناء التخطيط لاحتلال العراق وصولا الى تحقيق اهدافها في نهاية الامر.

التنزيلات

منشور

2025-10-01

إصدار

القسم

اللغات الغربية وادابها

كيفية الاقتباس

حمزة الدريب ا. (2025). الميكيافيلية في مسرحية ديفيد هير "مثل هذه الامور تحدث". لارك, 17(4), 1858-1841. https://doi.org/10.31185/lark.2812