المثل الالهية بين افلاطون و الشيرازي

الملخص

يقف صدر الدين الشيرازي (980-1050 ه     .1640-1572 )  مؤيدا لما ذهب اليه  افلاطون في نظرية المثل لكنه يخالفه في مسالتين . اولا وهي الصور العقلية في علم الله تعالى و هي خارجة ذاتا عن علم الله عند افلاطون .اما عند ملا صدرا داخلة ذاتا في علم الله 

ثانيا مستويات الوجود عند افلاطون اثنان المثل والحس بينما يضيف صدر الدين مستوى ثالث لتصبح على الترتيب الحضرة الالهية او العقل  المثل  الحس و هو بإضافة المستوى يتجاوز الفهم الافلاطوني للمثل بعد ان يتبناها من حيث الاصل 

كذلك في نظرية  المثل عند افلاطون هو الفكر او العقل المجرد  اما عند ملا صدرا هو واجب الوجود يكون قديما و صفاته عين ذاته اما عند افلاطون يلزم صفاته غير ذاته وتعدد القدماء.

يكون الفعل و العقل المجرد لا علاقة له بعالم المادة عند افلاطون  وعلة  ذلك العالم هي عالم المثل  وعالم المثل مرتبط  بالفعل المجرد اما صدر الدين  الشيرازي فان  واجب الوجود  له علاقة شديدة بهذا العالم  المادي بواسطة عالم المثل  والعلة الحقيقية  هي واجب الوجود لا غيره

وايضا فان مسالة الكليات عند افلاطون بها مثل اما عند الشيرازي الانواع المادية فقط لها في عالم المثل .