نظام ولاية خراسان وبلاد ما وراء النهرين في عهد بني أمية: 41-132هـ
DOI:
https://doi.org/10.31185/lark.Vol3.Iss30.284الملخص
تحتل ولاية خراسان مكانة مهمة في خارطة الدولة الاسلامية السياسية والادارية. إذ أصبحت القاعدة والمنطلق الذي انطلقت منه جيوش المسلمين نحو أواسط آسيا. حيث فتحت بلاد ما وراء النهر حتى وصلت هذه الجيوش تخوم الهند والصين. ومنذ وقت مبكر أدركت الخلافة مدى الأهمية الكبيرة لهذه المنطقة لذا عملت على ربطها بمراكز الإدارة القوية في العراق لعدة عقود من الزمن، ثم فصلت عن إدارة العراق لتصبح ادارة متكاملة ترتبط بالخلافة مباشرة. وعلى هذا الأساس غير أن ادارة خراسان شهدت بعض الاختلافات في طبيعتها وسياستها عبر ثلاثة عهود، عهد الخلافة الراشدة، ثم عهد الأسرة السفيانية، ثم عهد الأسرة المروانية، وهو ما سنتناول تتبعه عبر فقرات بحثنا المتواضع هذا.
المراجع
( ) نقل البكري عن الجرجاني ان معنى خراسان مشتق من ((خُر)): كل، وأسان معناه سهل أي كلا بلا تعب، ونقل عن غيره ان معنى بالفارسية: مطلع الشمس، والعرب اذ ذكرت المشرق كله قالوا: فارس، وخراسان من فارس (البكري، ابو عبيد الاندلسي، معجم ما استعجم، القاهرة، 1945 ص490).
( ) ورد في المعاجم العربية كالاصطخري اسم ((جيحون)) و((سيحون)) (انظر: الاصطخري، ابراهيم بن محمد، المالك والممالك، 1381هـ (د- م) ص285) وكان يطلق على ((جيحون)) اسم أوكسس وعلى ((سيحون)) اسم ((جكزرنس)) ويعرفان الان باسم ((أموداريا)) و((سرداريا)) (كي لسترانج، بلدان الخلافة الشرقية، بغداد، 1954م ص477).
( ) المقدسي، شمس الدين ابو عبدالله محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم، ليدن، 1909م ص313.
( ) المقدسي، المصدر السابق، ص333.
( ) ياقوت الحموي، شهاب البدين ابو عبدالله، معجم البلدان، بيروت، 1404هـ، جـ4/416.
( ) محمد البار، افغانستان من الفتح الاسلامي إلى الغزو الروسي، ط1، جدة، 1405هـ ص30.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص420؛ وسجستان هي سيستان وسمتها المصادر العربية ((سجستان)) (كي لسترانج، المرجع السابق، ص372).
( ) ابن حوقل، ابو القاسم محمد، صورة الارض، نشر ج.هـ كرافر، ليدن، 1967 ؛ المقدسي، المصدر السابق، ص358.
( ) ذكر ياقوت الحموي ان اعمال خوارزم وبلاد ما وراء النهر تعد في بعض الاقوال من خراسان لأنها كانت تابعة لوالي خراسان (المصدر السابق، جـ3/ 408).
( ) قلما انفردت طبرستان بوال مستقل، بينما حدث ان استقلت سجستان بوال خاص بها في احيان كثيرة من ذلك مثلاً ان الربيع بن زياد الحارثي كان عليها من قبل زياد ابن ابيه ووليها بعد عبيد الله بن ابي بكرة إلى ان مات زياد في سنة 53هـ/ ثم وليها عباد بن زياد إلى السنة 61هـ/ وفيما تلا ذلك كانت سجستان تابعة في اكثر الاحيان لولاة من بني أمية في خراسان. كما في أيام أمية بن عبد الله
(74-99هـ/693-717م) وأيام أمية بن عبد الله. (86-96هـ/705-714م) وأيام يزيد بن المهلب في ولايته الثانية. (97-99هـ/715-717م). البلاذري، احمد بن يحيى، فتوح البلدان، تعليق رضوان محمد رضوان، بيروت (د- ت) ص385.
( ) محمد البار، المرجع السابق، ص35.
( ) المصري، جميل، حاضر العالم الاسلامي، ط1، 1409هـ 413-551؛ كي كسترانج، المرجع السابق، ص476.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص287.
( ) المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، التبنية والاشراف، بيروت، 1981، ص72. ويلاحظ أن نهر جيحون، يفصل الان بين افغانستان جنوباً وتركستان شمالاً. (المصري، المرجع السابق، 431).
( ) ذم: هي ((امل زم)) و ((امل جيحون)) و(امل الشط)) و((امل المفازة)) (ياقوت الحموي، المصدر السابق، 1/57).
( ) المسعودي، التبنية والاشراف، ص86؛ المقدسي، المصدر السابق، ص303.
( ) الجرجانية: هي عاصمة خوارزم (البكري، المصدر السابق، ص515).
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص304؛ المسعودي، ابو الحسن علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق محمد محي الدين، ط5، 1973 ج1/101؛ ابن بطوطة، محمد، بيروت (د- ت) جـ3/7.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص253.
( ) ابو شهر: تقع في نيسابور في الشمال الشرقي من ايراه في نيسابور (محمود شاكر، خراسان، دمشق، 1979م ص10).
( ) الطبسين، طبس العناب وطبس التمر ويقال لهما باب خراسان والطبس بالعربية الأسود من كل شيء والطبس بالكسر الذئب (ياقوت الحموي، المصدر السابق، 4/414).
( ) طبرستان: تقدمت الاشارة إلى طبرستان انها لا تعد دالة في خراسان جغرافياً على أن محمود شاكر عدها ضمن الاراضي الخراسانية (خراسان، ص7).
( ) انظر: ابن حوقل، المصدر السابق، 331.
( ) هناك مرو الشاهجان ((مرو الكبرى)) عاصمة خراسان وهي الشمالية، ومرو الروذ ((مرو الصغرى)) وهي إلى الجنوب من الاولى. (ياقوت الحموي، المصدر السابق، ص116) وتقع مرو حالياً في جمهورية تركستان السوفياتية تركستان الغربية وقد اندثر اسمها وحل محله اسم ((بيرام علي)) (المصري، المرجع السابق، ص297).
( ) تقع هراة حالياً في شمال غرب افغانستان وما تزال تعرف باسمها القديم (محمد البار، المرجع السابق، ص37).
( ) الاصطرخي، المصدر السابق، ص266.
( ) كورة: مثل الاستان جمعها كور وتشمل كل صقع تشتمل عدة مدن وقرى. (الفيروز آبادي، مجد الدين يعقوب، القاموس المحيط، ط1، 1381هـ مادة: الكاف.
( ) ابن حومقل، المصدر السابق، ص319.
( ) تعرف بلخ حالياً باسم ((مزاري شريف)) في شمال افغانستان. (محمد البار، المرجع السابق، ص37).
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص279.
( ) العليا شرق بلخ في محاذاة نهر جيحون والسفلى جنوبها الشرقي. (كي لسترانج، المرجع السابق، ص269).
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص279.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص313؛ ياقوت الحموي، المصدر السابق، ج1/405 ج2/ 398. وتقع كل من سمرقند وبارى في جمهورية اوزبكستان السوفياتية سابقاً في ارض التركستان الغربية. (المصري، المرجع السابق، ص520).
( ) كان العرب يسمون ((تاشكند)) ((الشاش)) ويسميها الفرس ((جاج)). (الاصطرخي، المصدر السابق، ص272) ومعنى ((تاشكند)) مدينة الحجر. (كي لسترانج، المرجع السابق، ص525).
( ) ياقوت الحموي، المصدر السابق، 2/92.
( ) المقدسي، المصدر السابق، ص277؛ ابن حوقل، المصدر السابق، ص379.
( ) هو عبدالله بن عامر بن كريز بن ربيعة القرشي ابن ال عثمان (). ولد بمكة عام 4هـ، أعاد فتح سجستان في عهد عثمان، وولى البصرة له سنة 29هـ، وولاء معاوية للبصرة ثلاث سنين، كان شجاعاً سخياً محباً للعمران، توفي بمكة عام 59هـ، انظر ابن الأثير: عز الدين أبو الحسن، الكامل في التاريخ، ط5، بيروت، 1405هـ، ج3، 206، ابن حجر: شهاب الدين أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق علي محمد بجاوي، القاهرة، 1392هـ، ج5، 117.
( ) أنظر عن هذه الفتوحات الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، القاهرة، 1960م، ج6، 232.
( ) أنظر ابن خياط: أبو عمر وخليفة بن خياط العصغري، تاريخ ابن خياط، تحقيق أكرم العمري، ط2، الرياض، 1405هـ، ص166.
( ) أسهم خليد في استتباب الأمور في خراسان بعد وفاة عثمان ()، فصالح أهل (نيسابور) بعد أن حاصرها، وتوجه إلى (مرو) فطلب أهلها المصالحة أيضاً، وجعله علي () على خراسان كلها، في سنة 38هـ، وورد أن اسمه خليد بن طريف بن قرة اليربوعي الحنظلي التميمي، وجهه على إلى خراسان بعد أن رد أهلها عون بن جعدة المخزومي القرشي، أنظر ابن خياط: المصدر السابق، 2199، وابن الأثير: الكامل، ج3، 140، 188.
( ) هو خالد بن المعمر بن سليمان السدوسي الذهلي البكري الوائلي من الرؤساء البارزين في صدر الاسلام، أدرك عصر النبوة وكان مع علي في الجمل وصفين، وولاه معاوية إمرة (أرمينية) فمات في طريقه إليها عام 50هـ. أنظر ابن حجر: الإصابة، ج1، 461.
( ) هبّ ابن المعمر لتلبية نداء علي بن ابي طالب () في البصرة وطمع في أن تسند إليه راية بكر في صفين لكن الراية كانت لشقيق بن ثور البكري، وقد اخلص الزعماء البكريون لعلي ما عدا الذين رأوا رأي الخوارج منهم كابن الكواء والمتمردين كمالك بن مسمع، انظر المنقري: نصر بن مزاحم المنقري السعدي التميمي، وقعة صفين، تحقيق عبدالسلام هارون، القاهرة، 1365هـ، ص131.
( ) وكان على ربيعة كلها في وقعة الحضين بن المنذر الرقاشي وهو من المخلصين لعلي المتحمسين لنصرته الرافضين لقيام دولة بني أمية حتى والدلائل تشير إلى قرب ظهور معاوية وقد استقر الحضين في راسان في عهد الدولة الأموية. أنظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 64، 156، ج4، 96، 141، المنقري: المصدر السابق، 555.
( ) انظر ابن حزم: علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، تحقيق، عبدالسلام هارون، ط4، القاهرة، 1962م، ص10.
( ) انظر البلاذري: أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق احسان عباس، 1979م، ص409.
( ) انظر ابن حجر: الإصابة، ج1، 461.
( ) وهناك تهمة أخرى وجهت إلى ابن المعمر وهي انه غدر بالحسين وبايع لمعاوية. انظر التفاصيل في المنقري: المصدر السابق، 446، ابن العربي: القاضي ابو بكر ابن العربي، العواصم من القواصم، تحقيق محب الدين الخطيب، بيروت، 1979م، ص176، ابن دريد: أبو بكر محمد بن الحسين، الاشتقاق، تحقيق عبدالسلام هارون، القاهرة، 1958م، ص353.
( ) من بني عوف بن امرئ القيس بن بهثة من الخطباء الشجعان، انظم إلى ابن الزبير، وتوفي في عام 85هـ. انظر ابن حزم: جمهرة أنساب العرب ، 261، ابن الأثير: الكامل، ج3، 318.
( ) ولى معاوية بسر بن أبي ارطأة على البصرة ثم اراد أن يولي عتبة بن أبي سفيان، وأخيراً استقر رأيه على عبد الله بن عامر. أنظر ابن الأثير: الكامل، ج3، ص208.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، ص10، ابن الأثير: الكامل، ج3، 208.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 218.
( ) هو: عبدالله بن أبي شيخ البكري من بني يشكر، وسبب ذلك أن ابن الكواء اليشكري ذم ابن عامر في مجلس معاوية بحضور وفد من البصرة، وكان ابن الكواء في وفد من الكوفة فغضب ابن عامر لذلك حين علم وسأل عن أشد الناس عداوة لابن الكواء فقيل: أنه عبد الله بن ابي شيخ فولاه خراسان مكيدة لابن عمه فقال ابن الكواء في ذلك أظن ابن دجاجة أن ولاية عبدالله لخراسان تسوءني؟ لوددت أنه لم يبق يشكري إلا عاداني وأنه واه. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 219.
( ) هو أسلم بن زرعة بن عَلَس بن عمرو بن الصعق، جده علس أخو الشاعر الجاهلي يزيد بن عمرو الصعق الجد الأعلى لزفر بن الحارث والد الهذيل بن زفر وأوته المشاهير في عصر بني أمية. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 287، الكلبي: المصدر السابق، ج2، 322.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 218.
( ) قال ابن خازم لابن عامر: اكتب لي عهداً أن انصرف قيس ابن الهيثم من عدو قمت أنا مقامه، فلما جاش جماعة من طخارستان شاور قيس بن الهيثم من عدو قمت أنا مقامهن فلما انصرف ارج العهد ولقى العدو وهزمهم. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 218.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 219.
( ) وقد عزل معاوية ابن عامر والي البصرة، وذكر ابن كثير أن ذلك بسبب شكوى عبدالله بن ابي أوفى (ابن الكواء) وولى معاوية الحارث بن عبدالله الأزدي على البصرة وعزله بعد أربعة أشهر، انظر ابن كثير: ابو الفداء الحافظ بن كثير، البداية والنهاية، ط4، 1401هـ، ج8، 28.
( ) هو ابي سمية (جارية الحارث بن كأدة الثقفي) ولاه علي بن ابي طالب () إمرة فارس وامتنع على معاوية بعد وفاة علي ولم يطلقه معاوية إلا بالمداراة ثم أن معاوية استلحقه في عام 45هـ وألحقه بنسب أبي سفيان في قصة مشهورة ثم ولاه العراق وخراسان وسجستان وعمان، وفي آخريات أيامه طلبل من معاوية أن يضيف إليه ولاية الحجاز غير أنه مات قبل ان يتم له ذلك. وقد اشتهر زياد بالضبط والتنظيم كما أنه حازم الرأي داهية، ذا هيبة مفوهاً فصيحاً بليغاً. انظر ابن عساكر: علي بن الحسن بن هبة الله، التهذيب، دمشق، 1332هـ، ج4، 406؛ البغدادي: عبدالقادر بن عمر، خزانة الأدب، القاهرة، 1299، ج2، 517.
( ) هو أمير بن أحمر بن مسهر بن قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن غبر بن غنم اليشكري البكري. أنظر ابن حزم: المصدر السابق، 308.
( ) هو خليد ابن عبد الله بن زهير بن سارية بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن بكر ابن وائل، انظر ابن حزم،: المصدر السابق، 312.
( ) أورد ابن الأثير أن نافعاً الأزدي وشى به إلى زياد فعزله وحبسه وغرمه ثمان مائة ألف. أنظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 226.
( ) انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 29.
( ) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، أحد دهاة العرب وقادتهم، صحابي يقال له: مغيرة الرأي، أسلم في السنة الخامسة للهجرة وشهد عدداً من الفتوح، كان على البصرة ثم الكوفة لعمر، وعلى الكوفة لعثمان، واعتزل ايام الفتنة أيام علي ومعاوية، وولاه معاوية الكوفة إلى أن مات بها سنة 50 هـ. أنظر ابن الأثير: أسد الغابة، القاهرة، 1286، ج4، 46.
( ) كتب زياد إلى الحكم يقول: ان أمير المؤمنين معاوية أمرني أن اسطفي له الصفراء والببيضاء فلا تقسم بين الناس ذهباً ولا فضة فرد عليه الحكم بكتاب جاء فيه: بلغني ما أمر به أمير المؤمنين واني وجدت كتاب الله قبل كتابه إلى أن قال: اغدوا على اعطياتكم ومالكم أيها الناس ثم قال: اللهم ان كان لي عندك خير فاقبضني اليك فتوفى بمرو. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 233.
( ) كنانة من بني مدركة، ومنها قريش وتلتقي كنانة مع بني أسد في خزيمة بن مدركة، وخزيمة من خندف أحد جذمي مضر العدنانية الكبيرتين. انظر ابن عبد البر: عمر بن يوسف بن عبدالله، الأنباء على القبائل الرواة، تحقيق ابراهيم الايباري، ط1، بيروت، 1405هـ، ص38، السويدي: ابو الفوز محمد أمين البغدادي، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب، بغداد، 1280هـ، ص17.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 345، الذهبي: شمس الدين محمد بن أحمد، تاريخ الاسلام وطبقات المشاهير والاعلام، القاهرة، 1376هـ، ج2، 220.
( ) أنس بن زنيم كناني دئلي من مخضرمي الجاهلية والاسلام، معدود في الشعراء، توفي في عام 60هـ. انظر ابن حجر: الاصابة، ج1، 69. البغدادي: الخزانة، ج3، 11.
( ) روى البلاذري: أن أول من أسكن العرب هو: أمير بن أحمر اليشكري، انظر البلاذري: فتوح البلدان، 400.
( ) الذي فتح سجستان هو عاصم بن عمرو التميمي وذلك حسب ما اورده الطبري وابن الأثير، وقد أعاد فتحها الربيع ابن زياد في زمن عثمان () على أن ما أورده البلاذري يفيد بأن فتح الربيع بن زياد سجستان لم يسبقه فتح. انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 95، ابن الأثير: الكامل، ج2، 250، البلاذري: فتح البلدان، 385.
( ) هو حجر بن عدي بن جبلة الكندي. يعرف بـ (حجر الخير) صحابي شجاع شهد بعض الوقائع الاسلامية وكان مع علي بن ابي طالب () في الجمل وصفين، واثناء ولاية زياد على الكوفة نقل عن حجر وجماعة معه مناؤاتهم لمعاوية فقبض عليهم زياد وارسلهم إلى دمشق فأمر معاوية بقتل حجر في مرج عذراء بالقرب من دمشق عام 51هـ. انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 260؛ ابن سعد: محمد بن سعد بن منيع، الطبقات الكبرى، بيروت، 1975م، ج6، 151.
( ) نقل البلاذري ان عبد الله بن الربيع قاتل أهل (آمل) و (زم) ثم صالحهم ورجع إلى (مرو) فمكث بها شهرين فمات. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 410.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 299.
( ) كان على الكوفة عبد الله بن الد بن أسيد الأموي القرشي وعلى البصرة سمرة بن جندب القزاري الذيباني الفطفاني. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 247.
( ) كان عبيد الله جباراً خطيباً من الشجعان الفاتحين، ولد في عام 28هـ من أم فارسية وبسببها كان يرتضخ لكنه أعجمية، وقد تولى خراسان وعمره خمس وعشرون عاماً لكن الناس رأوا منه بأساً شديداً، وأعاده معاوية والياً على البصرة فاشتد في طلب الخوارج، ولما مات معاوية أقره يزيد على إمارة البصرة في سنة 60هـ وفي تلك الأثناء جرت في العراق أيم عصيبة انتهت بمصرع الحسين ()، وبوفاة يزيد، انفرط زمام الأمور في البصرة واستطاع عبيد الله الإفلات إلى الشام غير أنه قتل في عام 67هـ في (خازر) من أرض الموصل. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 247-260. البلاذري: فتوح البلدان، 401.
( ) انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 67.
( ) انظر البلاذري: فتوح البلدان: 401.
( ) كان السبب في عزل ابن غيلان ان قطع يد رجل من بني ضبة حصبة وهو على منبر البصرة فقال الضبيون له: نخشى من عقوبة أشد من معاوية فاكتب لنا أنك قطعته على شبهه، فكتب لهم ما أرادوه فلما قدم معاوية وافوه بالكتاب وحين اطلع عليه عزله. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 248.
( ) وقيل أن إلحاح سعيد زاد بعد أن عقد معاوية البيعة من بعده لأبنه يزيد. انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 79.
( ) قال سعيد لمعاوية، لقد اصطنعك أبي حتى بلغت باصطناعه المدى الذي لا تجارى إليه ولا تسامى فما شكرت بلاءه ولا جازيته وقدمت يزيد وبايعت له وأنا خير منه أباً وأماً ونفساً فكان مما قال معاوية: إن بلاء أبيك يحق علبينا الجزاء به وقد كان شكري لذلك أني قد طلبت بدمه ثم هو ير من والد ويزيد كما أمك وهي من قريش خير من امرأة من كلب. انظر ابن الأثير: الكامل ج3، 248، ج4، 259.
( ) انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 79.
( ) غزا سعيد بلاد ما وراء النهر ومعه قثم بن العباس بن عبدالمطلب وفي (مسرقند) فقئت عين سعيد وعين المهلب بن أبي صفرة. واستشهد قثم. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 402.
( ) هو مالك بن الريب بن حوط بن قرط، من فتاك تميم وظرفائهم في أرض قومه بنى مازن في شمال جزيرة العرب وقد استصحبه سعيد معه وهو في طريقه من المدينة إلى البصرة، وقد مات مالك في (مرو) عام 60هـ. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 292، القالي: الأمالي، القاهرة، 1953، ج3، 135.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 20، ابن عساكر: التهذيب، ج6، 154، وأورد البلاذري أن معاوية قد خاف سعيداً ولذلك عاجله بالعزل. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 403.
( ) وكان عباد بن زياد أو عبدالرحمن أميراً لسجستان، وقد صحب عباداً الشاعر يزيد بن ربيعة ابن مفرغ الحميري اليمني فقال قصيدة ظن عباد أنها تعريض به فطلبه وهرب، وعندها ألح في هجاء آل زياد معرضاً باستلحاق معاوية لهم ومن ذلك قوله:
فأشهد أن أمك لم تباشر أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمراً فيه لبس على خوف شديد وارتياع
وقوله
ألا ابلغ معاوية بن حرب مغلفة من الرجل اليماني
اتغضب ان يقال أبوك عف وترضى ان يقال ابوك زاني
فاشهد أن رحمك منت زياد كرحم الفيل من ولد الأتان
فكتب عباد إلى أخيه عبيد الله وهو وافد على معاوية بهذه الأبيات فقال لعبيد الله: أدبه ولا تبلغ به القتل. ثم أن الشاعر الحميري استجار بالمنذر بن الجارود العبدي والد زوجة عبيد الله فنفاه عبيد الله إلى سجستان لكن بعض اليمانيين شفعوا له عند معاوية. انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 96.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 256.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 263.
( ) انظر البلاذري: فتوح البلدان، 403.
( ) هو طلحة الطلحات، وقد سيره سلم إلى سجستان في أثر أخيه يزيد الذي ولاه على سجستان وقد مات طلحة هناك، انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 306.
( ) انظر البلاذري، فتوح البلدان، 403.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 305.
( ) أرسل سلم أخاه يزيد إلى سجستان فغدر أهل كابل ونكثوا وأسروا أبا عبيدة بن زياد. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 305.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43. وأورد البلاذري أن الناس التاثوا على سلم بعد موت يزيد بن معاوية وقالوا بئس ما ظن ابن سمية أن ظن أنه يتأمر علينا في الجماعة والفتنة وأنه شص عن خراسان إلى عبد الله بن الزبير بمكة. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 403.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43.
( ) من بني قيس ابن ثعلبة رهط الأعشى، والحارث بن عباد الجاهليين وآل مسمع في البصرة. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 319.
( ) هو أوس بن ثعلبة بن زفر بن عمرو بن أوزس بن وديعة بن مالك من بني تيم الله البكريين. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 316.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43.
( ) لقب تنبز به الأزد لإشغال بعض الأزديين بالبحر.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43. وقد توفى سلم في عام 73هـ. وتقدمت الاشارة إلى رواية البلاذري من أن سلما مضى إلى ابن الزبير وتتمة الرواية أنه بقى عند ابن الزبير إلى أن أخرجه الحجاج وعاد به إلى البصرة. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 404.
( ) تصدى أحد بني جشم بن سعد من بني تميم لابن خازم ومنعه من دول (مرو) يومين وبعد عراك دخلها ابن خازم ومات الجشمي التميمي من رمية بحجر اصابته. انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 44. وانفرد البلاذري برواية مفادها أن عبدالله بن خازم لما دخل خراسان اصطدم بسليمان ابن مرثد البكري ثم أنهما اتفقا على أن يكتبا إلى ابن الزبير فأيهما أمره فهو الأمير فولى ابن الزبير ابن خازم، وقدم إليه بالعهد عروة بن قطية بعد ستة أشهر، انظر البلاذري: فتوح البلدان، 404.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 27.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 199.
( ) انظر ابن الأثير: ج3، 322.
( ) كان بنو تميم قد أشاروا على زعيمهم الأحدف بن قيس بمحالفة الأزد فقال: نعم اذا اتوكم هم وإلا فإنكم ستصيرون اتباعاً لهم إذا أتيتموهم وكان عبد الله بن زياد يشير على مسعود بن عمرو الأزدي بتوثيق حلف الأزد مع ربيعة الذي سعة به مالك بن مسمع البكري وقد جددت ربيعة والأزد احلافاً كانت لربيعة واليمن في الجاهلية. انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 25.
( ) استجاب قوم من تميم في البصرة لابن الزبير قبل وفاة يزيد بزعامة مسلمة بن ذؤيب الرياحي، وحين التجأ عبيد الله بن زياد إلى مسعود بن عمرو الأزدي اصطدمت تميم بالأزديين، وقتل مسعود ابن عمرو وهو يطب على المنبر وفي ذلك الوقت قال الفرزدق:
لو أن أشيم لم يسبق أسنتنا وأطأ الباب إذ نيراننا تقد
إذ لصاحب م
( ) ورد في المعاجم العربية كالاصطخري اسم ((جيحون)) و((سيحون)) (انظر: الاصطخري، ابراهيم بن محمد، المالك والممالك، 1381هـ (د- م) ص285) وكان يطلق على ((جيحون)) اسم أوكسس وعلى ((سيحون)) اسم ((جكزرنس)) ويعرفان الان باسم ((أموداريا)) و((سرداريا)) (كي لسترانج، بلدان الخلافة الشرقية، بغداد، 1954م ص477).
( ) المقدسي، شمس الدين ابو عبدالله محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم، ليدن، 1909م ص313.
( ) المقدسي، المصدر السابق، ص333.
( ) ياقوت الحموي، شهاب البدين ابو عبدالله، معجم البلدان، بيروت، 1404هـ، جـ4/416.
( ) محمد البار، افغانستان من الفتح الاسلامي إلى الغزو الروسي، ط1، جدة، 1405هـ ص30.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص420؛ وسجستان هي سيستان وسمتها المصادر العربية ((سجستان)) (كي لسترانج، المرجع السابق، ص372).
( ) ابن حوقل، ابو القاسم محمد، صورة الارض، نشر ج.هـ كرافر، ليدن، 1967 ؛ المقدسي، المصدر السابق، ص358.
( ) ذكر ياقوت الحموي ان اعمال خوارزم وبلاد ما وراء النهر تعد في بعض الاقوال من خراسان لأنها كانت تابعة لوالي خراسان (المصدر السابق، جـ3/ 408).
( ) قلما انفردت طبرستان بوال مستقل، بينما حدث ان استقلت سجستان بوال خاص بها في احيان كثيرة من ذلك مثلاً ان الربيع بن زياد الحارثي كان عليها من قبل زياد ابن ابيه ووليها بعد عبيد الله بن ابي بكرة إلى ان مات زياد في سنة 53هـ/ ثم وليها عباد بن زياد إلى السنة 61هـ/ وفيما تلا ذلك كانت سجستان تابعة في اكثر الاحيان لولاة من بني أمية في خراسان. كما في أيام أمية بن عبد الله
(74-99هـ/693-717م) وأيام أمية بن عبد الله. (86-96هـ/705-714م) وأيام يزيد بن المهلب في ولايته الثانية. (97-99هـ/715-717م). البلاذري، احمد بن يحيى، فتوح البلدان، تعليق رضوان محمد رضوان، بيروت (د- ت) ص385.
( ) محمد البار، المرجع السابق، ص35.
( ) المصري، جميل، حاضر العالم الاسلامي، ط1، 1409هـ 413-551؛ كي كسترانج، المرجع السابق، ص476.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص287.
( ) المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، التبنية والاشراف، بيروت، 1981، ص72. ويلاحظ أن نهر جيحون، يفصل الان بين افغانستان جنوباً وتركستان شمالاً. (المصري، المرجع السابق، 431).
( ) ذم: هي ((امل زم)) و ((امل جيحون)) و(امل الشط)) و((امل المفازة)) (ياقوت الحموي، المصدر السابق، 1/57).
( ) المسعودي، التبنية والاشراف، ص86؛ المقدسي، المصدر السابق، ص303.
( ) الجرجانية: هي عاصمة خوارزم (البكري، المصدر السابق، ص515).
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص304؛ المسعودي، ابو الحسن علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق محمد محي الدين، ط5، 1973 ج1/101؛ ابن بطوطة، محمد، بيروت (د- ت) جـ3/7.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص253.
( ) ابو شهر: تقع في نيسابور في الشمال الشرقي من ايراه في نيسابور (محمود شاكر، خراسان، دمشق، 1979م ص10).
( ) الطبسين، طبس العناب وطبس التمر ويقال لهما باب خراسان والطبس بالعربية الأسود من كل شيء والطبس بالكسر الذئب (ياقوت الحموي، المصدر السابق، 4/414).
( ) طبرستان: تقدمت الاشارة إلى طبرستان انها لا تعد دالة في خراسان جغرافياً على أن محمود شاكر عدها ضمن الاراضي الخراسانية (خراسان، ص7).
( ) انظر: ابن حوقل، المصدر السابق، 331.
( ) هناك مرو الشاهجان ((مرو الكبرى)) عاصمة خراسان وهي الشمالية، ومرو الروذ ((مرو الصغرى)) وهي إلى الجنوب من الاولى. (ياقوت الحموي، المصدر السابق، ص116) وتقع مرو حالياً في جمهورية تركستان السوفياتية تركستان الغربية وقد اندثر اسمها وحل محله اسم ((بيرام علي)) (المصري، المرجع السابق، ص297).
( ) تقع هراة حالياً في شمال غرب افغانستان وما تزال تعرف باسمها القديم (محمد البار، المرجع السابق، ص37).
( ) الاصطرخي، المصدر السابق، ص266.
( ) كورة: مثل الاستان جمعها كور وتشمل كل صقع تشتمل عدة مدن وقرى. (الفيروز آبادي، مجد الدين يعقوب، القاموس المحيط، ط1، 1381هـ مادة: الكاف.
( ) ابن حومقل، المصدر السابق، ص319.
( ) تعرف بلخ حالياً باسم ((مزاري شريف)) في شمال افغانستان. (محمد البار، المرجع السابق، ص37).
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص279.
( ) العليا شرق بلخ في محاذاة نهر جيحون والسفلى جنوبها الشرقي. (كي لسترانج، المرجع السابق، ص269).
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص279.
( ) الاصطخري، المصدر السابق، ص313؛ ياقوت الحموي، المصدر السابق، ج1/405 ج2/ 398. وتقع كل من سمرقند وبارى في جمهورية اوزبكستان السوفياتية سابقاً في ارض التركستان الغربية. (المصري، المرجع السابق، ص520).
( ) كان العرب يسمون ((تاشكند)) ((الشاش)) ويسميها الفرس ((جاج)). (الاصطرخي، المصدر السابق، ص272) ومعنى ((تاشكند)) مدينة الحجر. (كي لسترانج، المرجع السابق، ص525).
( ) ياقوت الحموي، المصدر السابق، 2/92.
( ) المقدسي، المصدر السابق، ص277؛ ابن حوقل، المصدر السابق، ص379.
( ) هو عبدالله بن عامر بن كريز بن ربيعة القرشي ابن ال عثمان (). ولد بمكة عام 4هـ، أعاد فتح سجستان في عهد عثمان، وولى البصرة له سنة 29هـ، وولاء معاوية للبصرة ثلاث سنين، كان شجاعاً سخياً محباً للعمران، توفي بمكة عام 59هـ، انظر ابن الأثير: عز الدين أبو الحسن، الكامل في التاريخ، ط5، بيروت، 1405هـ، ج3، 206، ابن حجر: شهاب الدين أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق علي محمد بجاوي، القاهرة، 1392هـ، ج5، 117.
( ) أنظر عن هذه الفتوحات الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، القاهرة، 1960م، ج6، 232.
( ) أنظر ابن خياط: أبو عمر وخليفة بن خياط العصغري، تاريخ ابن خياط، تحقيق أكرم العمري، ط2، الرياض، 1405هـ، ص166.
( ) أسهم خليد في استتباب الأمور في خراسان بعد وفاة عثمان ()، فصالح أهل (نيسابور) بعد أن حاصرها، وتوجه إلى (مرو) فطلب أهلها المصالحة أيضاً، وجعله علي () على خراسان كلها، في سنة 38هـ، وورد أن اسمه خليد بن طريف بن قرة اليربوعي الحنظلي التميمي، وجهه على إلى خراسان بعد أن رد أهلها عون بن جعدة المخزومي القرشي، أنظر ابن خياط: المصدر السابق، 2199، وابن الأثير: الكامل، ج3، 140، 188.
( ) هو خالد بن المعمر بن سليمان السدوسي الذهلي البكري الوائلي من الرؤساء البارزين في صدر الاسلام، أدرك عصر النبوة وكان مع علي في الجمل وصفين، وولاه معاوية إمرة (أرمينية) فمات في طريقه إليها عام 50هـ. أنظر ابن حجر: الإصابة، ج1، 461.
( ) هبّ ابن المعمر لتلبية نداء علي بن ابي طالب () في البصرة وطمع في أن تسند إليه راية بكر في صفين لكن الراية كانت لشقيق بن ثور البكري، وقد اخلص الزعماء البكريون لعلي ما عدا الذين رأوا رأي الخوارج منهم كابن الكواء والمتمردين كمالك بن مسمع، انظر المنقري: نصر بن مزاحم المنقري السعدي التميمي، وقعة صفين، تحقيق عبدالسلام هارون، القاهرة، 1365هـ، ص131.
( ) وكان على ربيعة كلها في وقعة الحضين بن المنذر الرقاشي وهو من المخلصين لعلي المتحمسين لنصرته الرافضين لقيام دولة بني أمية حتى والدلائل تشير إلى قرب ظهور معاوية وقد استقر الحضين في راسان في عهد الدولة الأموية. أنظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 64، 156، ج4، 96، 141، المنقري: المصدر السابق، 555.
( ) انظر ابن حزم: علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، تحقيق، عبدالسلام هارون، ط4، القاهرة، 1962م، ص10.
( ) انظر البلاذري: أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق احسان عباس، 1979م، ص409.
( ) انظر ابن حجر: الإصابة، ج1، 461.
( ) وهناك تهمة أخرى وجهت إلى ابن المعمر وهي انه غدر بالحسين وبايع لمعاوية. انظر التفاصيل في المنقري: المصدر السابق، 446، ابن العربي: القاضي ابو بكر ابن العربي، العواصم من القواصم، تحقيق محب الدين الخطيب، بيروت، 1979م، ص176، ابن دريد: أبو بكر محمد بن الحسين، الاشتقاق، تحقيق عبدالسلام هارون، القاهرة، 1958م، ص353.
( ) من بني عوف بن امرئ القيس بن بهثة من الخطباء الشجعان، انظم إلى ابن الزبير، وتوفي في عام 85هـ. انظر ابن حزم: جمهرة أنساب العرب ، 261، ابن الأثير: الكامل، ج3، 318.
( ) ولى معاوية بسر بن أبي ارطأة على البصرة ثم اراد أن يولي عتبة بن أبي سفيان، وأخيراً استقر رأيه على عبد الله بن عامر. أنظر ابن الأثير: الكامل، ج3، ص208.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، ص10، ابن الأثير: الكامل، ج3، 208.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 218.
( ) هو: عبدالله بن أبي شيخ البكري من بني يشكر، وسبب ذلك أن ابن الكواء اليشكري ذم ابن عامر في مجلس معاوية بحضور وفد من البصرة، وكان ابن الكواء في وفد من الكوفة فغضب ابن عامر لذلك حين علم وسأل عن أشد الناس عداوة لابن الكواء فقيل: أنه عبد الله بن ابي شيخ فولاه خراسان مكيدة لابن عمه فقال ابن الكواء في ذلك أظن ابن دجاجة أن ولاية عبدالله لخراسان تسوءني؟ لوددت أنه لم يبق يشكري إلا عاداني وأنه واه. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 219.
( ) هو أسلم بن زرعة بن عَلَس بن عمرو بن الصعق، جده علس أخو الشاعر الجاهلي يزيد بن عمرو الصعق الجد الأعلى لزفر بن الحارث والد الهذيل بن زفر وأوته المشاهير في عصر بني أمية. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 287، الكلبي: المصدر السابق، ج2، 322.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 218.
( ) قال ابن خازم لابن عامر: اكتب لي عهداً أن انصرف قيس ابن الهيثم من عدو قمت أنا مقامه، فلما جاش جماعة من طخارستان شاور قيس بن الهيثم من عدو قمت أنا مقامهن فلما انصرف ارج العهد ولقى العدو وهزمهم. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 218.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 219.
( ) وقد عزل معاوية ابن عامر والي البصرة، وذكر ابن كثير أن ذلك بسبب شكوى عبدالله بن ابي أوفى (ابن الكواء) وولى معاوية الحارث بن عبدالله الأزدي على البصرة وعزله بعد أربعة أشهر، انظر ابن كثير: ابو الفداء الحافظ بن كثير، البداية والنهاية، ط4، 1401هـ، ج8، 28.
( ) هو ابي سمية (جارية الحارث بن كأدة الثقفي) ولاه علي بن ابي طالب () إمرة فارس وامتنع على معاوية بعد وفاة علي ولم يطلقه معاوية إلا بالمداراة ثم أن معاوية استلحقه في عام 45هـ وألحقه بنسب أبي سفيان في قصة مشهورة ثم ولاه العراق وخراسان وسجستان وعمان، وفي آخريات أيامه طلبل من معاوية أن يضيف إليه ولاية الحجاز غير أنه مات قبل ان يتم له ذلك. وقد اشتهر زياد بالضبط والتنظيم كما أنه حازم الرأي داهية، ذا هيبة مفوهاً فصيحاً بليغاً. انظر ابن عساكر: علي بن الحسن بن هبة الله، التهذيب، دمشق، 1332هـ، ج4، 406؛ البغدادي: عبدالقادر بن عمر، خزانة الأدب، القاهرة، 1299، ج2، 517.
( ) هو أمير بن أحمر بن مسهر بن قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن غبر بن غنم اليشكري البكري. أنظر ابن حزم: المصدر السابق، 308.
( ) هو خليد ابن عبد الله بن زهير بن سارية بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن بكر ابن وائل، انظر ابن حزم،: المصدر السابق، 312.
( ) أورد ابن الأثير أن نافعاً الأزدي وشى به إلى زياد فعزله وحبسه وغرمه ثمان مائة ألف. أنظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 226.
( ) انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 29.
( ) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، أحد دهاة العرب وقادتهم، صحابي يقال له: مغيرة الرأي، أسلم في السنة الخامسة للهجرة وشهد عدداً من الفتوح، كان على البصرة ثم الكوفة لعمر، وعلى الكوفة لعثمان، واعتزل ايام الفتنة أيام علي ومعاوية، وولاه معاوية الكوفة إلى أن مات بها سنة 50 هـ. أنظر ابن الأثير: أسد الغابة، القاهرة، 1286، ج4، 46.
( ) كتب زياد إلى الحكم يقول: ان أمير المؤمنين معاوية أمرني أن اسطفي له الصفراء والببيضاء فلا تقسم بين الناس ذهباً ولا فضة فرد عليه الحكم بكتاب جاء فيه: بلغني ما أمر به أمير المؤمنين واني وجدت كتاب الله قبل كتابه إلى أن قال: اغدوا على اعطياتكم ومالكم أيها الناس ثم قال: اللهم ان كان لي عندك خير فاقبضني اليك فتوفى بمرو. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 233.
( ) كنانة من بني مدركة، ومنها قريش وتلتقي كنانة مع بني أسد في خزيمة بن مدركة، وخزيمة من خندف أحد جذمي مضر العدنانية الكبيرتين. انظر ابن عبد البر: عمر بن يوسف بن عبدالله، الأنباء على القبائل الرواة، تحقيق ابراهيم الايباري، ط1، بيروت، 1405هـ، ص38، السويدي: ابو الفوز محمد أمين البغدادي، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب، بغداد، 1280هـ، ص17.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 345، الذهبي: شمس الدين محمد بن أحمد، تاريخ الاسلام وطبقات المشاهير والاعلام، القاهرة، 1376هـ، ج2، 220.
( ) أنس بن زنيم كناني دئلي من مخضرمي الجاهلية والاسلام، معدود في الشعراء، توفي في عام 60هـ. انظر ابن حجر: الاصابة، ج1، 69. البغدادي: الخزانة، ج3، 11.
( ) روى البلاذري: أن أول من أسكن العرب هو: أمير بن أحمر اليشكري، انظر البلاذري: فتوح البلدان، 400.
( ) الذي فتح سجستان هو عاصم بن عمرو التميمي وذلك حسب ما اورده الطبري وابن الأثير، وقد أعاد فتحها الربيع ابن زياد في زمن عثمان () على أن ما أورده البلاذري يفيد بأن فتح الربيع بن زياد سجستان لم يسبقه فتح. انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 95، ابن الأثير: الكامل، ج2، 250، البلاذري: فتح البلدان، 385.
( ) هو حجر بن عدي بن جبلة الكندي. يعرف بـ (حجر الخير) صحابي شجاع شهد بعض الوقائع الاسلامية وكان مع علي بن ابي طالب () في الجمل وصفين، واثناء ولاية زياد على الكوفة نقل عن حجر وجماعة معه مناؤاتهم لمعاوية فقبض عليهم زياد وارسلهم إلى دمشق فأمر معاوية بقتل حجر في مرج عذراء بالقرب من دمشق عام 51هـ. انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 260؛ ابن سعد: محمد بن سعد بن منيع، الطبقات الكبرى، بيروت، 1975م، ج6، 151.
( ) نقل البلاذري ان عبد الله بن الربيع قاتل أهل (آمل) و (زم) ثم صالحهم ورجع إلى (مرو) فمكث بها شهرين فمات. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 410.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 299.
( ) كان على الكوفة عبد الله بن الد بن أسيد الأموي القرشي وعلى البصرة سمرة بن جندب القزاري الذيباني الفطفاني. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 247.
( ) كان عبيد الله جباراً خطيباً من الشجعان الفاتحين، ولد في عام 28هـ من أم فارسية وبسببها كان يرتضخ لكنه أعجمية، وقد تولى خراسان وعمره خمس وعشرون عاماً لكن الناس رأوا منه بأساً شديداً، وأعاده معاوية والياً على البصرة فاشتد في طلب الخوارج، ولما مات معاوية أقره يزيد على إمارة البصرة في سنة 60هـ وفي تلك الأثناء جرت في العراق أيم عصيبة انتهت بمصرع الحسين ()، وبوفاة يزيد، انفرط زمام الأمور في البصرة واستطاع عبيد الله الإفلات إلى الشام غير أنه قتل في عام 67هـ في (خازر) من أرض الموصل. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 247-260. البلاذري: فتوح البلدان، 401.
( ) انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 67.
( ) انظر البلاذري: فتوح البلدان: 401.
( ) كان السبب في عزل ابن غيلان ان قطع يد رجل من بني ضبة حصبة وهو على منبر البصرة فقال الضبيون له: نخشى من عقوبة أشد من معاوية فاكتب لنا أنك قطعته على شبهه، فكتب لهم ما أرادوه فلما قدم معاوية وافوه بالكتاب وحين اطلع عليه عزله. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 248.
( ) وقيل أن إلحاح سعيد زاد بعد أن عقد معاوية البيعة من بعده لأبنه يزيد. انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 79.
( ) قال سعيد لمعاوية، لقد اصطنعك أبي حتى بلغت باصطناعه المدى الذي لا تجارى إليه ولا تسامى فما شكرت بلاءه ولا جازيته وقدمت يزيد وبايعت له وأنا خير منه أباً وأماً ونفساً فكان مما قال معاوية: إن بلاء أبيك يحق علبينا الجزاء به وقد كان شكري لذلك أني قد طلبت بدمه ثم هو ير من والد ويزيد كما أمك وهي من قريش خير من امرأة من كلب. انظر ابن الأثير: الكامل ج3، 248، ج4، 259.
( ) انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 79.
( ) غزا سعيد بلاد ما وراء النهر ومعه قثم بن العباس بن عبدالمطلب وفي (مسرقند) فقئت عين سعيد وعين المهلب بن أبي صفرة. واستشهد قثم. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 402.
( ) هو مالك بن الريب بن حوط بن قرط، من فتاك تميم وظرفائهم في أرض قومه بنى مازن في شمال جزيرة العرب وقد استصحبه سعيد معه وهو في طريقه من المدينة إلى البصرة، وقد مات مالك في (مرو) عام 60هـ. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 292، القالي: الأمالي، القاهرة، 1953، ج3، 135.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 20، ابن عساكر: التهذيب، ج6، 154، وأورد البلاذري أن معاوية قد خاف سعيداً ولذلك عاجله بالعزل. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 403.
( ) وكان عباد بن زياد أو عبدالرحمن أميراً لسجستان، وقد صحب عباداً الشاعر يزيد بن ربيعة ابن مفرغ الحميري اليمني فقال قصيدة ظن عباد أنها تعريض به فطلبه وهرب، وعندها ألح في هجاء آل زياد معرضاً باستلحاق معاوية لهم ومن ذلك قوله:
فأشهد أن أمك لم تباشر أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمراً فيه لبس على خوف شديد وارتياع
وقوله
ألا ابلغ معاوية بن حرب مغلفة من الرجل اليماني
اتغضب ان يقال أبوك عف وترضى ان يقال ابوك زاني
فاشهد أن رحمك منت زياد كرحم الفيل من ولد الأتان
فكتب عباد إلى أخيه عبيد الله وهو وافد على معاوية بهذه الأبيات فقال لعبيد الله: أدبه ولا تبلغ به القتل. ثم أن الشاعر الحميري استجار بالمنذر بن الجارود العبدي والد زوجة عبيد الله فنفاه عبيد الله إلى سجستان لكن بعض اليمانيين شفعوا له عند معاوية. انظر ابن كثير: المصدر السابق، ج8، 96.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 256.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج6، 263.
( ) انظر البلاذري: فتوح البلدان، 403.
( ) هو طلحة الطلحات، وقد سيره سلم إلى سجستان في أثر أخيه يزيد الذي ولاه على سجستان وقد مات طلحة هناك، انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 306.
( ) انظر البلاذري، فتوح البلدان، 403.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43.
( ) انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 305.
( ) أرسل سلم أخاه يزيد إلى سجستان فغدر أهل كابل ونكثوا وأسروا أبا عبيدة بن زياد. انظر ابن الأثير: الكامل، ج3، 305.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43. وأورد البلاذري أن الناس التاثوا على سلم بعد موت يزيد بن معاوية وقالوا بئس ما ظن ابن سمية أن ظن أنه يتأمر علينا في الجماعة والفتنة وأنه شص عن خراسان إلى عبد الله بن الزبير بمكة. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 403.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43.
( ) من بني قيس ابن ثعلبة رهط الأعشى، والحارث بن عباد الجاهليين وآل مسمع في البصرة. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 319.
( ) هو أوس بن ثعلبة بن زفر بن عمرو بن أوزس بن وديعة بن مالك من بني تيم الله البكريين. انظر ابن حزم: المصدر السابق، 316.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43.
( ) لقب تنبز به الأزد لإشغال بعض الأزديين بالبحر.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 43. وقد توفى سلم في عام 73هـ. وتقدمت الاشارة إلى رواية البلاذري من أن سلما مضى إلى ابن الزبير وتتمة الرواية أنه بقى عند ابن الزبير إلى أن أخرجه الحجاج وعاد به إلى البصرة. انظر البلاذري: فتوح البلدان، 404.
( ) تصدى أحد بني جشم بن سعد من بني تميم لابن خازم ومنعه من دول (مرو) يومين وبعد عراك دخلها ابن خازم ومات الجشمي التميمي من رمية بحجر اصابته. انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 44. وانفرد البلاذري برواية مفادها أن عبدالله بن خازم لما دخل خراسان اصطدم بسليمان ابن مرثد البكري ثم أنهما اتفقا على أن يكتبا إلى ابن الزبير فأيهما أمره فهو الأمير فولى ابن الزبير ابن خازم، وقدم إليه بالعهد عروة بن قطية بعد ستة أشهر، انظر البلاذري: فتوح البلدان، 404.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 27.
( ) انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 199.
( ) انظر ابن الأثير: ج3، 322.
( ) كان بنو تميم قد أشاروا على زعيمهم الأحدف بن قيس بمحالفة الأزد فقال: نعم اذا اتوكم هم وإلا فإنكم ستصيرون اتباعاً لهم إذا أتيتموهم وكان عبد الله بن زياد يشير على مسعود بن عمرو الأزدي بتوثيق حلف الأزد مع ربيعة الذي سعة به مالك بن مسمع البكري وقد جددت ربيعة والأزد احلافاً كانت لربيعة واليمن في الجاهلية. انظر الطبري: المصدر السابق، ج7، 25.
( ) استجاب قوم من تميم في البصرة لابن الزبير قبل وفاة يزيد بزعامة مسلمة بن ذؤيب الرياحي، وحين التجأ عبيد الله بن زياد إلى مسعود بن عمرو الأزدي اصطدمت تميم بالأزديين، وقتل مسعود ابن عمرو وهو يطب على المنبر وفي ذلك الوقت قال الفرزدق:
لو أن أشيم لم يسبق أسنتنا وأطأ الباب إذ نيراننا تقد
إذ لصاحب م
التنزيلات
منشور
2018-07-01
إصدار
القسم
بحوث متفرقة
كيفية الاقتباس
خطاب ا. ف. (2018). نظام ولاية خراسان وبلاد ما وراء النهرين في عهد بني أمية: 41-132هـ. لارك, 10(2). https://doi.org/10.31185/lark.Vol3.Iss30.284