العقوبات والحدود في القران الكريم والعهد القديم

الملخص

ان العقوبة في حياة الانسان لم تكن حالة طارئة او امراً مستحدثاً ؛ وانما رافقت الانسان منذ ولادته . فمع وجوده على الارض تكونت لديه فكرة واضحة عن امرين اساسيين في الحياة وهما : 

اولا : العمل الحسن يكافأ (بالثواب).

ثانيا : العمل السيء يجازى (بالعقاب)

وان مبدأ العقوبة مرتبط بحياة الانسان وبقائه ، حيث اشار القران الكريم في قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب).ومثلما اشار القران الكريم الى العقوبة ، كذلك كتاب العهد القديم اشار ايضا الى العقوبة ، اكثرها في ثلاثة اسفار هي الخروج ، التثنية ، واللاويين ، ارتبط اكثرها بوصايا الرب لموسى ، كما ذكرت الاحكام التي امر الرب موسى ان يضعها امام شعبه في ثلاثة اصحاحات في سفر الخروج. وقد كان الغرض من العقوبات في القران الكريم وكتاب العهد القديم هو اقامة العدل بين الناس.